دورة الخاطرة التخصصية رقم (( 1 ))

جنون ملائكي كتب:

 حسناً يبدو أنه كان مقدرٌ لي 
الإرتواء من كأسِ الواعِدَين 
طيفك وطني المسلوب 
ومصطفى متولي 


والبقية مقدرٌ جوعي لِ تواجدهم وحضورهم وتفاعلهم 
وفقهم الباري أينما كانوا ....




وَعدُ الحرِ دين .....
رسمٌ آخر بالكلمات للمفردات التي كانت مواداً أولية لِ صناعةِ خاطرة ...


العنوان ): ...طَعنةُ خَوف ،،




أبتسمْ..!! وفي قلبي طعنةُ خوفُ....
من لاشيء ..من إحتمال الوقوعِ في ذنبِ إشتياق،،
رحلتي نحو الإحتراق ,,,بدأتْ " منذُ تاريخ أولِ قصيدة
منذُ أن أنجبتِ الأبجدية ... ( ولكن ) ..؟
مساءٌ أعمى ..وحلمٌ فارغ .. أعيشُهما !
أحتاجُ هذياناً يهذي أكثر مع إبتسامتي ،، 
يُنقِذُني منَ إختناقِ اللحظات ،،
ينفثُ عني هُروبي من هُناك ... 
وَ يُربِكُ الحُزنَ .. بِ قدرِ نَفسِه ،،،!
و انفاساً تُردد آهً تلوَ الآخر، تروقُها فِكرةُ الخوف مِني،
بإستثناءِ وِحدتي العانِس .. المُطالِبة بِ خَلعي ..
مُتعبة ..وجداً ..حتى أكادُ على إستعدادْ ...
أنْ أُراهِنَ يأسي مقابِل كَأسٍ فارغٍ من السعادة.




....




أتمنى أني وفقتُ في تقديم محاضرتي 
وكل مناي أن من نهلَ منها ...سيعود ..
لِ يَصُب فيها روافِده ...وهذا حقٌ لهم إن رَغِبوا "




وحتى محاضرةٍ أخرى أستودعُكم عندَ ربِ القلم 


لكم تحية لا تنتهي 

رسمك كان جميلاً للغاية ياجنون وريشتك مُختلفة كثيراً
سأجدُّ في طلب الرُقي بقُربكم وأسعى إلى التميُز والوصول إلى المكان المناسب معكم ..وبرفقتكم .

طآب المساء ..

أنواع الخاطرة
أ=  إرتباطاً بنوع الموضوع
تتنوع الخاطرة حسب نوع موضوعها واتجاه كاتبها , وتشارك الخاطرة المقالة في نسيجها وبنائها المحكم ، ووضوح شخصية كاتبها ، وتبتعد عنها في كونها عبارة عن فكرة عابرة غير مكتملة استدعتها العفوية , وأسلوب العصر
 
ومن أبرز أنواعها

اعتذر عن تخلفي عن اﻻجابة عن سؤال الدرس الماضي لظروفي
لكن احيطكم علما اني على الدرب مازلت سائرة

شيرين كامل كتب:

 سؤالي  في ختام  هذه المحاضرة هو التالي
 
اقرأ الخاطرة التالية ثم أجب عن الأسئلة

أنثى استوائية المطر



ما العلاقة بين الموضوع والمحتوى الفكري؟


ماهي الأحاسيس التي نقلتها الأديبة عبر هذه الخاطرة


ما نوع الخاطرة  تبعا للموقف وتبعا للموضوع


تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس


اختر عنوانا آخرا للخاطرة



مع تمنياتي لكم بكل الموفقية

بورك غيثك ورُزقتي الخير كله أستاذتنا الجليلة شيرين..


1-ما العلاقة بين الموضوع والمحتوى الفكري؟
علاقة حميمية
جمعت بين رقة الأسلوب والتلاحُم الوثيق بين تلك المشاعر
والتصوير الكُلّي للنص

2-ماهي الأحاسيس التي نقلتها الأديبة عبر هذه الخاطرة
نقلت إشتياقاً محموم ،
وتدفُق غير مسبوق للإحساس في مناطق الخاطرة المُختلفة


3-ما نوع الخاطرة  تبعا للموقف وتبعا للموضوع
مركبة ، وهي رومنسية بِـ إمتياز .

4-تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس
صورت لنا الأديبة حالة من حالات الإشتياق الشديدة
فحين يداهمها الإشتياق تصبح مُتّقدة القلب ، تتملكها شراسة حادة
فتستعر اشتياقاً وتزدادُ توهُجاً

ننظرُ بملىء عواطفنا
ونراها وقد أرخت حِبال قوسها
وألقت نبلتها صوب قلبه العامر بها

جلبت لنا أيضاً صورة رائعة وأخاذة للغاية
وكيف أنها تحاول عقد صُلح بين الحرف والورق بِـ مُحاولة إطفائه
وكيف أنها تَحُولُ دون إشتعال الحرف أكثر وإسكاته قبل بلوغه السطر

لم يُمهلها الحنين
وأتجهت بخيالها الواسع إلى فضاءات إمتدادها مُطلق
وإذْ بها تتحول إلى سماء مُكتظةً بمُزنٍ  مليءٍ بالأشواق
تغسل ذنبها هُناك
فتتساقط على إثرهِ طويلاً ولاتعرف التوقف
وهنا تغدو إستوائية المطر

5-اختر عنوانا آخرا للخاطرة
( في رحاب آب )

سيده احلام ضائعه 

صراحه أريد أن اعبر عن اعجابى بمحاضرتك تعبيرا يليق بتألقك 
لكنى اشعر انك اقرب من ان اجاملك وابعد من ان اصل لوصف مكارمك 
لكن اقول بكل الاخوه ( انتى ورده تربتها قلوبنا ) واكتفى 

اما عن الصوره فأقول فيها 


(هذا المساء )


لم يقترب أحد
ولم أدعو أحدا هذا المساء
ما شكوت الجرائد قط
ومصباحى المعطل لم استبدله كذالك
زهره القرنفل على شرفتى 
شكت كثير لا من العطش ولكن لأنى لم اراقبها وهيا تذبل 
تغافلت عنها لتفاجأنى أنى وحيد بهذا المساء
ايضا لم أتفاجأ 
ولم يتفاجأ أحدا ولم يراقبنى أحد
غفوت قليلا لأكمل سهرتى
ولم احلم بأحد
لا أحد مدعو لهذا المساء سوى انا والسقف
وطاوله فارغه عدا من مطفأه و عود ثقاب أشعلته الف مره
وأحيانا كان يشتعل ذاتيا
لكن لا أحد سوانا يشعله
وباب علقت خلفه ثوبا جديدا للصباح 
لم ارتديه لكنه اهترئ من قدم الليل 
فأصبح يخاف الفجر لانه لم يعد يليق به
لم يطرق الباب أحدا 
ولن يحتمل الباب طرق 
لا بفعل السوس ولا بفعل الزمان 
ولكن بفعل المكان 
المكان محكم الاغلاق والصوت أيضا محكم الغلق 
وكلاهما غير مدعوان لهذا المساء
لذا وضعت مقعدا على شرفتى 
لا لاجلس عليه 
ولكن عل النوم يمر بالقرب منى 
فيجد ما يلجئ اليه ظهره ليستريح
فيتسنى لى ان اغافله واصحو
لكن النوم يقظ 
والصباح غير مدعو لهذا المساء
الصباح محاسب حين كان يتوجب عليه ان يأتى ولم يفعل
لذا لن ادعو أحدا هذا المساء
ولن يقترب احدا

مصطفى متولى كتب:

سيده احلام ضائعه 

صراحه أريد أن اعبر عن اعجابى بمحاضرتك تعبيرا يليق بتألقك 
لكنى اشعر انك اقرب من ان اجاملك وابعد من ان اصل لوصف مكارمك 
لكن اقول بكل الاخوه ( انتى ورده تربتها قلوبنا ) واكتفى 

اما عن الصوره فأقول فيها 


(هذا المساء )


لم يقترب أحد
ولم أدعو أحدا هذا المساء
ما شكوت الجرائد قط
ومصباحى المعطل لم استبدله كذالك
زهره القرنفل على شرفتى 
شكت كثير لا من العطش ولكن لأنى لم اراقبها وهيا تذبل 
تغافلت عنها لتفاجأنى أنى وحيد بهذا المساء
ايضا لم أتفاجأ 
ولم يتفاجأ أحدا ولم يراقبنى أحد
غفوت قليلا لأكمل سهرتى
ولم احلم بأحد
لا أحد مدعو لهذا المساء سوى انا والسقف
وطاوله فارغه عدا من مطفأه و عود ثقاب أشعلته الف مره
وأحيانا كان يشتعل ذاتيا
لكن لا أحد سوانا يشعله
وباب علقت خلفه ثوبا جديدا للصباح 
لم ارتديه لكنه اهترئ من قدم الليل 
فأصبح يخاف الفجر لانه لم يعد يليق به
لم يطرق الباب أحدا 
ولن يحتمل الباب طرق 
لا بفعل السوس ولا بفعل الزمان 
ولكن بفعل المكان 
المكان محكم الاغلاق والصوت أيضا محكم الغلق 
وكلاهما غير مدعوان لهذا المساء
لذا وضعت مقعدا على شرفتى 
لا لاجلس عليه 
ولكن عل النوم يمر بالقرب منى 
فيجد ما يلجئ اليه ظهره ليستريح
فيتسنى لى ان اغافله واصحو
لكن النوم يقظ 
والصباح غير مدعو لهذا المساء
الصباح محاسب حين كان يتوجب عليه ان يأتى ولم يفعل
لذا لن ادعو أحدا هذا المساء
ولن يقترب احدا





ودى ومحبتى 

 اللامع مُصطفى متولّي :
لا شُكر يليق بي أكثر من أنْ ارى تَألّقكْ باسلوب الخاطرَة لأشعر بأن جُهدنا ما ضاعَ هباء ,,وانتَ بهذهِ الخاطرة المُتالّقة شكرتني وانا اقول لكَ العفو يا سيّد الاحرف..

لا انكر بانْ خاطرتك ذات عنوان جميل لافت بقوّة,,وذات تسلسل رائع من مقدمة وعرض وخاتمة مفرداتها واضحة تَجذب انتباه القارى وتَجعله يتحسّس مكنوناتها الداخليّة,,احساس عميق تداخلنا بهِ وكانّهُ مشهد حقيقي,متمكّن جداً من ادوات الخاطرة من سهولة اللفظ وصدق الكاتب ووحدة الموضوع,,فجعلتني اقطع انفاسي  الى ان اتممتْ وانتهيت من رائعتك هذه وهذا يعود لِـ مدى جمال تناسب كلماتك مع الصورة المعبّرة لها,,

ولكن اسمح لي ببعض النقد الصغير واتمنّى ان تراه من ناحية ايجابية لكي يفيدك بالايام القادمة,,
1- تكرار كلمات او حروف,,مثل (هذا المساء) (لم ) (لن) ولو انّك عدتْ وقراتها الان مرّة اخرى ستلاحظ كيف انّ التكرار انتقص من قيمة ما كتبتْ ,,فكما قلنا انّ من اسلوب الخاطرة الناجحة عدم التكرار لانه يفقد ويسلب جمال الطّرح فكلما كانت المفردات مختلفة حتى لو انها تحمل نفس المعنى لكان الاطراء اجمل بكثير,,

2- كلمة لذالك: خطا املائي فهي تكتب لذلك دون الف,,فألفها تلفظ ولا تكتب ,,مثل (هذا) و (لكن) و(اله) و (الرحمن) و (هذه) (اولئك) ... الخ

ولكن بشكل عام كتبت فأجدتْ وما اخطات بهِ ما هو بكثير وما زلتَ باعيننا برقاً لامعاً بسماء الادبْ,,فانت بالفعل كاتب متمكّن ,,تشرفّنا بكَ وبمعرفتكْ,,وسلمَ مدادك ويكفي انّ اخلاقك تزيدك شرفاً وقيمة ,,كل التوفيق لكَ,
ونعدك انهُ عندما يُفتتح قسم النثر انّك ستكون اول الموهوبين بهِ لرغبتك الكبيرة بهِ,,,تحيّاتي لك وكل تقديري

بكلماتٍ قليلة أود أن أشكركم فيها لأن كثيري أمام عطائكم قليل للغاية
جميعكم ودون استثناء أعطيتنمونا وقتكم وأستقطعتم من راحتكم لنا
ودون مُقابل


سأحمدكم للجميع وأشكركم دوماً وأبدا
شكراً للإدارة المُبجلة وعلى رأسها مديرنا الغالي محمد العتابي
شكراً لكِ سيدتي  شرين كامل
شكراً لكِ سيدتي أحلام ضائعة
وشكراً لكِ سيدتي جنون ملائكي
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــراً من أعماق النقاء

(نافذة امتنان خاصة  للأنيقة أحلام ضائعة التي دلتني إلى هذه الأرض الطيبة)

خاطرتي مُركبة ..بعنوان
(بين جفاء بُعدك ومُرؤة حنيني )


على تلك الشرفة

التي تطل منها إلى روحي

جَعَلت تستفتي قلبها

وتنظر في وجوه العابرين بصمت

أرضعتها الأيام مناهجها دُفعةً كاملة

فخارت قُوى اليقين وتبدد الوقت

وكلما هامت اللحظات إليها ، تتوافد أمامها الذكريات

تباً للإشتياق.. وتبّتْ يداه

ماكنتُ أعلم أن سيف الشوق سيعمد إلى حز أزهاري سريعاً

ولو كنت أعلم

لـأقدمتُ على تشيد نُصُباً لكِ ، أضعُهُ مِيقاتاً في قلبي

وأجعله مزاراً لحنيني ، يطوفُ بهِ ويؤدي نُسُكَهْ !.

عدل سابقا من قبل طيفك موطني المسلوب في الأحد يوليو 28, 2013 2:46 am عدل 1 مرات

أحلام ضائعة كتب:

مصطفى متولى كتب:

سيده احلام ضائعه 

صراحه أريد أن اعبر عن اعجابى بمحاضرتك تعبيرا يليق بتألقك 
لكنى اشعر انك اقرب من ان اجاملك وابعد من ان اصل لوصف مكارمك 
لكن اقول بكل الاخوه ( انتى ورده تربتها قلوبنا ) واكتفى 

اما عن الصوره فأقول فيها 


(هذا المساء )


لم يقترب أحد
ولم أدعو أحدا هذا المساء
ما شكوت الجرائد قط
ومصباحى المعطل لم استبدله كذالك
زهره القرنفل على شرفتى 
شكت كثير لا من العطش ولكن لأنى لم اراقبها وهيا تذبل 
تغافلت عنها لتفاجأنى أنى وحيد بهذا المساء
ايضا لم أتفاجأ 
ولم يتفاجأ أحدا ولم يراقبنى أحد
غفوت قليلا لأكمل سهرتى
ولم احلم بأحد
لا أحد مدعو لهذا المساء سوى انا والسقف
وطاوله فارغه عدا من مطفأه و عود ثقاب أشعلته الف مره
وأحيانا كان يشتعل ذاتيا
لكن لا أحد سوانا يشعله
وباب علقت خلفه ثوبا جديدا للصباح 
لم ارتديه لكنه اهترئ من قدم الليل 
فأصبح يخاف الفجر لانه لم يعد يليق به
لم يطرق الباب أحدا 
ولن يحتمل الباب طرق 
لا بفعل السوس ولا بفعل الزمان 
ولكن بفعل المكان 
المكان محكم الاغلاق والصوت أيضا محكم الغلق 
وكلاهما غير مدعوان لهذا المساء
لذا وضعت مقعدا على شرفتى 
لا لاجلس عليه 
ولكن عل النوم يمر بالقرب منى 
فيجد ما يلجئ اليه ظهره ليستريح
فيتسنى لى ان اغافله واصحو
لكن النوم يقظ 
والصباح غير مدعو لهذا المساء
الصباح محاسب حين كان يتوجب عليه ان يأتى ولم يفعل
لذا لن ادعو أحدا هذا المساء
ولن يقترب احدا





ودى ومحبتى 

 اللامع مُصطفى متولّي :
لا شُكر يليق بي أكثر من أنْ ارى تَألّقكْ باسلوب الخاطرَة لأشعر بأن جُهدنا ما ضاعَ هباء ,,وانتَ بهذهِ الخاطرة المُتالّقة شكرتني وانا اقول لكَ العفو يا سيّد الاحرف..

لا انكر بانْ خاطرتك ذات عنوان جميل لافت بقوّة,,وذات تسلسل رائع من مقدمة وعرض وخاتمة مفرداتها واضحة تَجذب انتباه القارى وتَجعله يتحسّس مكنوناتها الداخليّة,,احساس عميق تداخلنا بهِ وكانّهُ مشهد حقيقي,متمكّن جداً من ادوات الخاطرة من سهولة اللفظ وصدق الكاتب ووحدة الموضوع,,فجعلتني اقطع انفاسي  الى ان اتممتْ وانتهيت من رائعتك هذه وهذا يعود لِـ مدى جمال تناسب كلماتك مع الصورة المعبّرة لها,,

ولكن اسمح لي ببعض النقد الصغير واتمنّى ان تراه من ناحية ايجابية لكي يفيدك بالايام القادمة,,
1- تكرار كلمات او حروف,,مثل (هذا المساء) (لم ) (لن) ولو انّك عدتْ وقراتها الان مرّة اخرى ستلاحظ كيف انّ التكرار انتقص من قيمة ما كتبتْ ,,فكما قلنا انّ من اسلوب الخاطرة الناجحة عدم التكرار لانه يفقد ويسلب جمال الطّرح فكلما كانت المفردات مختلفة حتى لو انها تحمل نفس المعنى لكان الاطراء اجمل بكثير,,

2- كلمة لذالك: خطا املائي فهي تكتب لذلك دون الف,,فألفها تلفظ ولا تكتب ,,مثل (هذا) و (لكن) و(اله) و (الرحمن) و (هذه) (اولئك) ... الخ

ولكن بشكل عام كتبت فأجدتْ وما اخطات بهِ ما هو بكثير وما زلتَ باعيننا برقاً لامعاً بسماء الادبْ,,فانت بالفعل كاتب متمكّن ,,تشرفّنا بكَ وبمعرفتكْ,,وسلمَ مدادك ويكفي انّ اخلاقك تزيدك شرفاً وقيمة ,,كل التوفيق لكَ,
ونعدك انهُ عندما يُفتتح قسم النثر انّك ستكون اول الموهوبين بهِ لرغبتك الكبيرة بهِ,,,تحيّاتي لك وكل تقديري

 

سيده احلام ضائعه 

كلامك شرف كبير  واكثر واكثر 

واتفق معك ان العنوان تكرر بشكل لافت او مزعج 

لكن تعلمين ان  نص الخاطره او النثر  به مساحه كبيره من الحريه  واجمل ما فيه  تعدد القراءات فيه 

لذالك  ما  اعتبرته  تكرارا  وطبعا كل الاحترام لرأيك  ظننت انه تأكيد  على سرمدية المساء او اليل  الذى يعيشه محور النص 
وايضا تكرار العنوان لا اظن انه بحده تكرار العبارات او المفردات ؟
وقد قرأت نصوصا يتكرر بها العنوان فى كل مطلع بيت او جمله 
وطبعا كلامى ليس اعتراضا ولكن اوضح وجه نظرى وقد اكون مخطأ  وذالك الغالب عندى 

كل الاحترام  لك وكل التقدير  والود

شيرين كامل كتب:

 سؤالي  في ختام  هذه المحاضرة هو التالي
 
اقرأ الخاطرة التالية ثم أجب عن الأسئلة

أنثى استوائية المطر



ما العلاقة بين الموضوع والمحتوى الفكري؟


ماهي الأحاسيس التي نقلتها الأديبة عبر هذه الخاطرة


ما نوع الخاطرة  تبعا للموقف وتبعا للموضوع


تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس


اختر عنوانا آخرا للخاطرة



مع تمنياتي لكم بكل الموفقية

 السلام عليكم سيده شيرين كل الاحترام والعرفان لجود قلمك ثقيل الوزن كبير القيمه

ما العلاقه بين الموضوع والمحتوى الفكرى ؟ علاقه  تشبيه بلاغى ومبالغه محموده فى تجسيد المعانى 

ما هى الاحاسيس التى نقلتها الاديبه عبر هذه الخاطره ؟  احاسيس متعدده الحديث عنها خوض فى هواجس واحوال العاشقين  يطول الشرح فيه ويصعب على مثلى حقيقتا  لا لشيئ  سوى  زحمه مشاعر وتكدس  يمنع  الافكار من الانسياب عبر قلمى 

ما نوع الخاطره تبعا للموقف  وتبعا للموضوع ؟   رومنسيه 

تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس ؟

طبعا المفردات لا تنتمى لعالم الوقع الا فى اتحاد مشاعر الكاتبه  و وقع مفرداتها على القارئ

مثال :   

أحمل حروفي

على أعناق نبضي
أخاف أن تتعثر بطحالب الوقت المتراكم تحت ماء الشوق 
والتي تنقش على أحجار الزمن قصتي الثائرة

أترقب كلمة هربت من ثقب السطر
... فلاترتد لقلبي 


هنا تحدثنا عن سبب  بوحها  ومخاوفها  فتنقلنا 

الى مشهد  درامى يخطف الخيال 

طحالب الوقت 
وكأن للوقت تراكمات وطحالب تقبع على انفاس البوح وتخنقه 
وتزيد درامة  المشهد  بأن شوقها فياض وهائج وعميق كماء البحر الثائر
الذى ينحت فى الحجر طريقه بصبر الزمان ويترك اثر ثورته وقصته الملحميه 

........

وتنتقل الكاتبه لتكمل اخبارنا انها رغم تمنعها من البوح  تتمنى لو ان الكلمات 
تجد فرصه لتهرب منها وتخفف عن كاهلها كما ذكرت فى اول النص 
انها تحمل الحروف على اعناق النبض 
حمل واختناق 
وتتمنى ان  لا تعود لها الكلمات محمله بالخيبه 
كالذى يصرخ فى الخلاء لا يجد لصوته مجيب سوى صداه
وتكمل 

ويسكن الفجوات أشباح الضباب 
فأصبح شرسة النبض
أرمي بنبالي على قلبه بلا هوادة 
حتى تتكسّر أحلامه 
ويفرّ إلي ّ كالمذعور
ليحتطب ..
لوجهه .. وجلده .. وعمره .. وأحلامه ..

هنا تخبرنا انها لا تجد غير البوح الغامض كالاشباح كى لا يتمكن من القبض على المعنى 
ويظل تفسيره  ضبابيا مشوشا 
وبهاذه الطريه يتثنى لها  ان تصب عليه فيض مشاعرها 
او كما ذكرت ترميه بنبال البوح الذى ينبض بها 
بلا هواده  دون خدش كبريئها
وتتركه لهواجسه 
حتى تتكسر احلامه 
وهنا تخبرنا بسر من اسرار الانثى  تلك التى  تجيد العزف على اوتار الرجل 
وتعلم متى تحطم آماله بكل شراسه 
ليفزع اليها باحثا عن الدفء وترميم ما تهدم من حلمه بفعل الاهمال لانثاه 
غالبا الرجل يكره الخساره ولا يتذكر مكاسبه  ؟
 وتنتقل الخاطر الى الحصاد
حصاد ما زرعته من ايهامه بتحطيم احلامه بها
فتقول 

ويحفر لها دائرة بقلبه ..ليخترق الدفء حدود المدى 
معانداً مؤامرات العواصف 
بأنفاسه ..
التي تسقطني نحو الحقول 
فلا أدري على أي خصلة من بستانه أقف 
وكأنّ حقول القارّات اجتمعت في صدره
أتنهد ..

وبذالك حفرت بقلبه ووضعت شعله الدفء
لتلفهما  وتشعل الحواس وتغيب مؤامرات الافكار العاصفه 
الى ان تصل الى انفاسه فتلهبها
وتستشعر هي   فتسقط  وتهوى وتذوب فى احلامها 
ليقطفا ثمار الحب 
اى الثمار اجمل وقد اجتمعت 
فتتنهد 

وترجع  لتعبر عن اشتياقها  فتقول 


وريقي ناشف ..
لمعجزة ٍ استوائية 
لأغسل ذنبي بك َ
قاسيه انا 

هنا تعبر عن اشتياقها  
حد العطش 
تحتاج لمعجزه استوائيه 
لترتوى  وتغتسل 
بماء الحب  المدعو ذنب 
قاسيه هي كالحقيقه لتذكيره بالحقيقه الحب ذنب

ومفرده استوائيه اراها زئبقى بعض الشىء

وترجع وتقول 



لكن ّ عذري 
أن كانت حقائب ذكرياتي ..
تحت أنقاض التعب
وهاقد نثرتها في الفضاء

ولا زلت لا أعلم ..

كيف يتقاذفني الجنون ..

على كل مذنبات الأمنيات ..

وهنا تخبرنا انها معذوره
فالذكريات حمل كالحقائب 
دفنتها حيه تحت انقاض الكتمان المتراكم 
لكنها مازالت تنتفض وتقاوم وتسبب التعب 
لذى نثرتها وبعثرتها على الملأ
ولا تعلم الى اين يصل بها الجنون وما هيا عواقبه 
 وتصل للخاتمه فتقول 

وأطفئ اشتعال الحرف في حلق القلم ..

قاسية أنا

لكنني حين اشتاق
أصبح استوائية المطر .

هنا قد وصلت الى شىء من الارتياح بعد ان نفثت عن جوفها نيران  الكتمان 
وافرغت ما بمكنوناتها  لذى ستطفئ اقلامها 
وكأن حروفها تشتعل بما يجول بخاطرها من مشاعر حرقه 
فيصرخ القلم بملئ فيه 

قاسيه 
لكنها حين تشتاق تسقط مطرا 

كانت هذه قراءتى فى الخاطره
ارجو ان اكون وفقت 

وطبعا كتابه نص الخاطره او النثر مطاط 
ويقبل اكثر من تأويل 
وتلك الميزه من اروع الميزات 
لان بذالك تجعل المتلقى شريكا فى الابداع بتأويله
فكل تأويل للمتلقى هو عمل ابداعى منشق عن النص الاصلى 




السؤال الاخير  ضع عنوان اخر للخاطره 

(اصوات بلا اكتاف)



تحياتى واحتراماتى

عدل سابقا من قبل مصطفى متولى في الإثنين يوليو 29, 2013 7:38 pm عدل 1 مرات

مصطفى متولى كتب:

شيرين كامل كتب:

 سؤالي  في ختام  هذه المحاضرة هو التالي
 
اقرأ الخاطرة التالية ثم أجب عن الأسئلة

أنثى استوائية المطر



ما العلاقة بين الموضوع والمحتوى الفكري؟


ماهي الأحاسيس التي نقلتها الأديبة عبر هذه الخاطرة


ما نوع الخاطرة  تبعا للموقف وتبعا للموضوع


تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس


اختر عنوانا آخرا للخاطرة



مع تمنياتي لكم بكل الموفقية

 السلام عليكم سيده شيرين كل الاحترام والعرفان لجود قلمك ثقيل الوزن كبير القيمه

ما العلاقه بين الموضوع والمحتوى الفكرى ؟ علاقه  تشبيه بلاغى ومبالغه محموده فى تجسيد المعانى 

ما هى الاحاسيس التى نقلتها الاديبه عبر هذه الخاطره ؟  احاسيس متعدده الحديث عنها خوض فى هواجس واحوال العاشقين  يطول الشرح فيه ويصعب على مثلى حقيقتا  لا لشيئ  سوى  زحمه مشاعر وتكدس  يمنع  الافكار من الانسياب عبر قلمى 

ما نوع الخاطره تبعا للموقف  وتبعا للموضوع ؟   رومنسيه 

تحدث عن المفردات وتنوعها بين عالم الواقع وعالم الاحساس ؟

طبعا المفردات لا تنتمى لعالم الوقع الا فى اتحاد مشاعر الكاتبه  و وقع مفرداتها على القارئ

مثال :   

أحمل حروفي

على أعناق نبضي
أخاف أن تتعثر بطحالب الوقت المتراكم تحت ماء الشوق 
والتي تنقش على أحجار الزمن قصتي الثائرة

أترقب كلمة هربت من ثقب السطر
... فلاترتد لقلبي 


هنا تحدثنا عن سبب  بوحها  ومخاوفها  فتنقلنا 

الى مشهد  درامى يخطف الخيال 

طحالب الوقت 
وكأن للوقت تراكمات وطحالب تقبع على انفاس البوح وتخنقه 
وتزيد درامة  المشهد  بأن شوقها فياض وهائج وعميق كماء البحر الثائر
الذى ينحت فى الحجر طريقه بصبر الزمان ويترك اثر ثورته وقصته الملحميه 

........

وتنتقل الكاتبه لتكمل اخبارنا انها رغم تمنعها من البوح  تتمنى لو ان الكلمات 
تجد فرصه لتهرب منها وتخفف عن كاهلها كما ذكرت فى اول النص 
انها تحمل الحروف على اعناق النبض 
حمل واختناق 
وتتمنى ان  لا تعود لها الكلمات محمله بالخيبه 
كالذى يصرخ فى الخلاء لا يجد لصوته مجيب سوى صداه
وتكمل 

ويسكن الفجوات أشباح الضباب 
فأصبح شرسة النبض
أرمي بنبالي على قلبه بلا هوادة 
حتى تتكسّر أحلامه 
ويفرّ إلي ّ كالمذعور
ليحتطب ..
لوجهه .. وجلده .. وعمره .. وأحلامه ..

هنا تخبرنا انها لا تجد غير البوح الغامض كالاشباح كى لا يتمكن من القبض على المعنى 
ويظل تفسيره  ضبابيا مشوشا 
وبهاذه الطريه يتثنى لها  ان تصب عليه فيض مشاعرها 
او كما ذكرت ترميه بنبال البوح الذى ينبض بها 
بلا هواده  
حتى تتكسر احلامه 
وهنا تخبرنا بسر من اسرار الانثى  تلك التى  تجيد العزف على اوتار الرجل 
وتعلم متى تحطم آماله بكل شراسه 
ليفزع اليها باحثا عن الدفء وترميم ما تهدم من حلمه بفعل الاهمال لانثاه 
غالبا الرجل يكره الخساره ولا يتذكر مكاسبه  ؟
 وتنتقل الخاطر الى الحصاد
حصاد ما زرعته من ايهامه بتحطيم احلامه بها
فتقول 

ويحفر لها دائرة بقلبه ..ليخترق الدفء حدود المدى 
معانداً مؤامرات العواصف 
بأنفاسه ..
التي تسقطني نحو الحقول 
فلا أدري على أي خصلة من بستانه أقف 
وكأنّ حقول القارّات اجتمعت في صدره
أتنهد ..

وبذالك حفرت بقلبه ووضعت شعله الدفء
لتلفهما  وتشعل الحواس وتغيب مؤامرات الافكار العاصفه 
الى ان تصل الى انفاسه فتلهبها
وتستشهر هيا  فتسقط  وتهوى وتذوب فى احلامها 
ليقتفا ثمار الحب 
اى الثمار اجمل وقد اجتمعت 
فتتنهد 

وترجع  لتعبر عن اشتياقها  فتقول 


وريقي ناشف ..
لمعجزة ٍ استوائية 
لأغسل ذنبي بك َ
قاسيه انا 

هنا تعبر عن اشتياقها  
حد العطش 
تحتاج لمعجزه استوائيه 
لترتوى  وتغتسل 
بماء الحب  المدعو ذنب 
قاسيه هي كالحقيقه لتذكيره بالحقيقه الحب ذنب

ومفرده استوائيه اراها زئبقى بعض الشىء

وترجع وتقول 



لكن ّ عذري 
أن كانت حقائب ذكرياتي ..
تحت أنقاض التعب
وهاقد نثرتها في الفضاء

ولا زلت لا أعلم ..

كيف يتقاذفني الجنون ..

على كل مذنبات الأمنيات ..

وهنا تخبرنا انها معذوره
فالذكريات حمل كالحقائب 
دفنتها حيه تحت انقاض الكتمان المتراكم 
لكنها مازالت تنتفض وتقاوم وتسبب التعب 
لذى نثرتها وبعثرتها على الملأ
ولا تعلم الى اين يصل بها الجنون وما هيا عواقبه 
 وتصل للخاتمه فتقول 

وأطفئ اشتعال الحرف في حلق القلم ..

قاسية أنا

لكنني حين اشتاق
أصبح استوائية المطر .

هنا قد وصلت الى شىء من الارتياح بعد ان نفثت عن جوفها نيران  الكتمان 
وافرغت ما بمكنوناتها  لذى ستطفئ اقلامها 
وكأن حروفها تشتعل بما يجول بخاطرها من مشاعر حرقه 
فيصرخ القلم بملأ فيه 

قاسيه 
لكنها حين تشتاق تسقط مطرا 

كانت هذه قراءتى فى الخاطره
ارجو ان اكون وفقت 

وطبعا كتابه نص الخاطره او النثر مطاط 
ويقبل اكثر من تأويل 
وتلك الميزه من اروع الميزات 
لان بذالك تجعل المتلقى شريكا فى الابداع بتأويله
فكل تأويل للمتلقى هو عمل ابداعى منشق عن النص الاصلى 




السؤال الاخير  ضع عنوان اخر للخاطره 

(اصوات بلا اكتاف)



تحياتى واحتراماتى

  


البرق الواعد مصطفى متولي
بصمتك مميزة وحروفك ثقيلة
دخلت عالم هذه الخاطرة بجدية واثقة  مما تقرا وتكتب
وانهمر جودك في مواكب السطر ملامحا من ألق
 بصمتك هنا مميزة جدااااااااااااا جدا


 تحيتي لك بهذا الحضور الرافل بالجمال

مصطفى متولى كتب:

أحلام ضائعة كتب:

مصطفى متولى كتب:

سيده احلام ضائعه 

صراحه أريد أن اعبر عن اعجابى بمحاضرتك تعبيرا يليق بتألقك 
لكنى اشعر انك اقرب من ان اجاملك وابعد من ان اصل لوصف مكارمك 
لكن اقول بكل الاخوه ( انتى ورده تربتها قلوبنا ) واكتفى 

اما عن الصوره فأقول فيها 


(هذا المساء )


لم يقترب أحد
ولم أدعو أحدا هذا المساء
ما شكوت الجرائد قط
ومصباحى المعطل لم استبدله كذالك
زهره القرنفل على شرفتى 
شكت كثير لا من العطش ولكن لأنى لم اراقبها وهيا تذبل 
تغافلت عنها لتفاجأنى أنى وحيد بهذا المساء
ايضا لم أتفاجأ 
ولم يتفاجأ أحدا ولم يراقبنى أحد
غفوت قليلا لأكمل سهرتى
ولم احلم بأحد
لا أحد مدعو لهذا المساء سوى انا والسقف
وطاوله فارغه عدا من مطفأه و عود ثقاب أشعلته الف مره
وأحيانا كان يشتعل ذاتيا
لكن لا أحد سوانا يشعله
وباب علقت خلفه ثوبا جديدا للصباح 
لم ارتديه لكنه اهترئ من قدم الليل 
فأصبح يخاف الفجر لانه لم يعد يليق به
لم يطرق الباب أحدا 
ولن يحتمل الباب طرق 
لا بفعل السوس ولا بفعل الزمان 
ولكن بفعل المكان 
المكان محكم الاغلاق والصوت أيضا محكم الغلق 
وكلاهما غير مدعوان لهذا المساء
لذا وضعت مقعدا على شرفتى 
لا لاجلس عليه 
ولكن عل النوم يمر بالقرب منى 
فيجد ما يلجئ اليه ظهره ليستريح
فيتسنى لى ان اغافله واصحو
لكن النوم يقظ 
والصباح غير مدعو لهذا المساء
الصباح محاسب حين كان يتوجب عليه ان يأتى ولم يفعل
لذا لن ادعو أحدا هذا المساء
ولن يقترب احدا





ودى ومحبتى 

 اللامع مُصطفى متولّي :
لا شُكر يليق بي أكثر من أنْ ارى تَألّقكْ باسلوب الخاطرَة لأشعر بأن جُهدنا ما ضاعَ هباء ,,وانتَ بهذهِ الخاطرة المُتالّقة شكرتني وانا اقول لكَ العفو يا سيّد الاحرف..

لا انكر بانْ خاطرتك ذات عنوان جميل لافت بقوّة,,وذات تسلسل رائع من مقدمة وعرض وخاتمة مفرداتها واضحة تَجذب انتباه القارى وتَجعله يتحسّس مكنوناتها الداخليّة,,احساس عميق تداخلنا بهِ وكانّهُ مشهد حقيقي,متمكّن جداً من ادوات الخاطرة من سهولة اللفظ وصدق الكاتب ووحدة الموضوع,,فجعلتني اقطع انفاسي  الى ان اتممتْ وانتهيت من رائعتك هذه وهذا يعود لِـ مدى جمال تناسب كلماتك مع الصورة المعبّرة لها,,

ولكن اسمح لي ببعض النقد الصغير واتمنّى ان تراه من ناحية ايجابية لكي يفيدك بالايام القادمة,,
1- تكرار كلمات او حروف,,مثل (هذا المساء) (لم ) (لن) ولو انّك عدتْ وقراتها الان مرّة اخرى ستلاحظ كيف انّ التكرار انتقص من قيمة ما كتبتْ ,,فكما قلنا انّ من اسلوب الخاطرة الناجحة عدم التكرار لانه يفقد ويسلب جمال الطّرح فكلما كانت المفردات مختلفة حتى لو انها تحمل نفس المعنى لكان الاطراء اجمل بكثير,,

2- كلمة لذالك: خطا املائي فهي تكتب لذلك دون الف,,فألفها تلفظ ولا تكتب ,,مثل (هذا) و (لكن) و(اله) و (الرحمن) و (هذه) (اولئك) ... الخ

ولكن بشكل عام كتبت فأجدتْ وما اخطات بهِ ما هو بكثير وما زلتَ باعيننا برقاً لامعاً بسماء الادبْ,,فانت بالفعل كاتب متمكّن ,,تشرفّنا بكَ وبمعرفتكْ,,وسلمَ مدادك ويكفي انّ اخلاقك تزيدك شرفاً وقيمة ,,كل التوفيق لكَ,
ونعدك انهُ عندما يُفتتح قسم النثر انّك ستكون اول الموهوبين بهِ لرغبتك الكبيرة بهِ,,,تحيّاتي لك وكل تقديري

 

سيده احلام ضائعه 

كلامك شرف كبير  واكثر واكثر 

واتفق معك ان العنوان تكرر بشكل لافت او مزعج 

لكن تعلمين ان  نص الخاطره او النثر  به مساحه كبيره من الحريه  واجمل ما فيه  تعدد القراءات فيه 

لذالك  ما  اعتبرته  تكرارا  وطبعا كل الاحترام لرأيك  ظننت انه تأكيد  على سرمدية المساء او اليل  الذى يعيشه محور النص 
وايضا تكرار العنوان لا اظن انه بحده تكرار العبارات او المفردات ؟
وقد قرأت نصوصا يتكرر بها العنوان فى كل مطلع بيت او جمله 
وطبعا كلامى ليس اعتراضا ولكن اوضح وجه نظرى وقد اكون مخطأ  وذالك الغالب عندى 

كل الاحترام  لك وكل التقدير  والود

 موهوبنا المتألّق مصطفى متولّي,,رُبّما لاحظتْ من تقييمي لخاطرتكْ انّني أرى فيك من التميّز والابداع ما يُثير دهشتي,,وان توجّهتُ انا لانتقاد موضوع التّكرار الّذي شوّه نص الخاطرة  وانتقص منها هذا لا يعني انّك فشلت بل أرى فيك برقاً واعداً ولامعاً يوشم خُطاه في أرض الأدب ولن يمحوها أيّاً كان,,ومهما كانت الخاطرة كريمة بمساحتها ولا توافيها أي قيود الّا أنّ علينا انْ نتذكر دوماً المثل الّذي يقول كل شيء فاض عن حدّه انقلب ضدّه ,وخير الامور أوسطها,,وربما كلمة لهذا المساء لم تكن المشكلة كما كان تكرار حرف الجزم لم وحرف النصب لن ,فصدقاً أنّها شوشتني تلك الحروف,,شقيقي مصطفى أنا بمقدوري ان أمدحكْ واتجنّب طريق المناقشة معك بهذا الامر واريح نفسي واعصابي ولكن لا استطيع أن اصمت,, فعلي ان عملتُ عملاً اتقنه وعملي ان اصحح تلك الاخطاء ,ولِـ علمكَ ربّما ماكتبته بالتمهيد من خلال اجاباتك عن اسئلتنا وما كتبته هنا سابقاً كان من الافضل فخطأ واحد ليس بكارثة ,,كل تقديري لك

أمّا الان فلنغلق باب هذه المجادلة العقيمة الّتي ربّما ستجعلنا على خلاف فأنا لا اجيد خسارتك وخسارة هذه الحروف العقيقة ,,فاخبرني بربّك ماذا فعلت بي بوصفك ونقدك لخاطرة انثى استوائية المطر,,فقدْ تعمّقت بها حتّى جمّلتها بثراء اسلوبك اللغوي ورسمتها كلوحة حيّة استقطبتْ منّي ملل الوقت ,,للّه درّك من موهوب تحمل كل هذا الابداع فقد اذهلتني بنقدك وتميّزك بغوص تلك الخاطرة ومكنوناتها الدّاخليّة,,تحيّة لكَ من القلبْ وانحناءة عظيمة لكَ لأنك أعدمتَ فاهَ قلمي بريعان اناملك,,