أريدكِ هذا المساء
ملهمتي
ضعيف أنا بلا عينيكِ
بلا عينيكِ
تتضاءل الأشعار
في سواد عينيكِ أنا
غرامكِ عطر وربيعي عشقكِ
ظلكِ نور
وريقكِ عسل يجري كالأنهار
أريدكِ هذا المساء
جميلة فوق العادة
لحنكِ، ثغركِ العذب
إن رسمت عليه البسمة احمرت وجنتا الأرض خجلا
دعيني أُحبكِ
دعيني أحبكِ سيدتي
دعيني أحب فيكِ ما أشتهيه
أريدكِ امرأة تهوى الاستمرار
تعشق دوما أن تكون جميلة الروح فوق العادة
يا امرأة تخطين بجمال مطلق
وكل جميل دونكِ جماله مؤقت
يا سيدتي
أحبكِ
ما غيرت لساني ولا بدلت شوقي
وكل نساء العالم
لا تساوى شوقكِ
لكن ؟
لكن أحيانا
يأخذني جنون الشوق
فأتجاوز الأفق
دعيني أحبكِ لبعض الوقت
علكِ تفيقين بمتيم يخشى عليكِ
من ضوء الشمس
لو كنت شاعرا سوف أعوم في أعماق
بحور الشعر
وستخرج منه بحور عريقة يسجلها
الشعر في قواميسه
دعي صوتكِ يأتيني صارخا
لا.. لست قادرة