بين عام وعام

بين عام وعام

خطوة

تبتسم على صفحات موج

ناظرة حيث تسكن الطيور

حيث قرص المغيب

يسكب كأسه الاخير

على مشيب الرحيل

تبتسم ؟

وجوى يزفر البحر

كاعلام من انين

باكف تناجي اكتافها

تهمس سرا

لذلك السرير

واضيع في الافق

تختفي بطاقة التعريف

تتوج انجمي

ثلاث خيوط

من بعيد !

قصر منيف

وريح تضرب الشجر

وقطرة ضوء

تباغت القدر

وتبتسم !

اه ...

ايتها الخطى ...

انسيتي !!

ان الثريا

تحتفي بالقمر

وتشهق ان غاب

في محاق ماضي

وتبصره

ذكرى ...

كهدير ماء

لا زال ساكنا

مذ كان

بين عام وعام

وانا !

استفهام في جملة

اداة يحتقرها النحاة

بلا اعراب

بل في سفر

وطريق اغتراب

وظمآن

الى سطر

حرفه زلال

يواسي ليالي الهجر

ويمحو قسوة

السراب

بين عام وعام

خطوة

وبينهما

كواليس ينقشها

عذاب

فاتن أحمد كتب:

على قافية سحيقة
أقف أتأمل خطوة الحرف
وأغرق ..
فلا تلك الثلاث ترمي خيوطها
ولا مقصلة المرساة تفكّ الرقاب
الغالي سوادي
لاأجد كلمة الروعة تليق بك ..
فالأبجدية تعجز أحياناً عن معان ٍ تزفر ما يعتيرينا ذات روح
لك الألق
ولروحكَ كل السعادة أيها النبيل

القديرة الرائعة

فاتن احمد

تقراين الحرف بحرف وتطرزين السطر بسطر فاهلا بك حرفا وسطرا ومعنى

امتناني