دورة الخاطرة التخصصية رقم (( 1 ))

بكل الحب ننطلق مع الركب المُبارك
نمضي تحت راياتكم ، رايات الأدب والمعرفة
أملين أن نصل معكم إلى عُلو الشُهب ، وأن لا نخيب ظنكم فينا

كل الشكر والتقدير لإدارة برق الضاد المُوقرة ، ولجهود أساتذتنا الكرام.

عدل سابقا من قبل طيفك موطني المسلوب في الإثنين يوليو 15, 2013 7:35 pm عدل 1 مرات

مساء الخير والغفران ....... مساء معطر بحضوركم

يسرني جدا أن أفتتح معك هذه الدورة التخصصية التي تُعنى بالخاطرة

ما هي الخاطرة ... ؟؟  وما أدواتها ؟؟   ومالذي يفرقها عن النص النثري  والمقال

كإجابة على كل هذه الأسئلة يجب بداية أن نعرف ما هي الخاطرة ؟؟

 

الخاطرة الأدبية هى أسطر نثرية تكتب عفو الخاطر دون أثر للحرفة الفنية أو الصنعة اللغوية أو العناية بالتصوير الخيالى أى أنها كجنس أدبى ليست لها ادوات تعبيرية ثابتة أو فاعلة خاصة بها تصوغ من خلالها معالجتها للتجربة التى تقدمها فى سياقها الدلالى العام ما الذى يمكننا أن نفرق به بين الخاطرة والمقال مثلا هل إذا كتبنا الخاطرة بتقطيع أسطرها كأسطر التفعيلة تصبح نصا نثريا وبالتالى تنتقل إلى جنس أدبى آخر فى الحقيقة التباس الإجابة على هذه الأسئلة هو الذى اوصلنا إلى التباس مفهوم الخاطرة الأدبية مع شكل النص النثرى أو نص التفعيلة فى الحقيقة الخاطرة الأدبية ليست جنسا ادبيا مائعا دون أدوات تعبيرية تصاغ بها تجربتها حيث إن وبكل ثقة يمكننا ان نقول أن أدواتها التعبيرية هى نفس أدوات صياغة النص الأدبى عامة مثلا أهم عنصروهو عنصر التصوير الفنى لا يجب إن يغيب عن المعالجة التى تشكل تجربة الخاطرة لأنها فى النهاية نص أدبى ونظرا لالتباس الاخطرة مع النص النثرى اخاصة يمكننا ان نقول بكل وضوح أن هناك ما يفرق تماما بين الجنسين الأدبيين الخاطرة يفرقها عن النص النثرى أولا سمة مهمة هى اولا شكل السطر وتقطيعه كتابيا الذى كثيرا ما يشتبه مع النص النثرى ولا ادرى لماذا يحدث هذا الخلط الذى يؤدى لتداخل الأجناس وبالتالى ارتباك القدرة على التلقى لدى القارىء الذى يحتاج أن يوصف ذهنيا ماذا يقرأ حتى يكون قادرا على فتح قنوات التلقى الذهنية والنفسية الملائمة للجنس الأدبى الذى يتفاعل معه حيث يختلف تلقى النص الشعرى عن قراءة خبر فى جريدة عن تلقى مشهد درامى عن سماع خطبة كل جنس او شكل يحتاج أولا إدراكا ذهنيا لماهية هذا الشكل أو الجنس الأدبى وذلك لتفعيل عملية التلقى لدى القارىء ، ربما يتكون هناك مشكلة لدى الكاتب عندما يلتبس عليه الشكل الذى يريد ان يخرج به النص للمتلقى فيتم تقطيع الأسطر بما يكون أقرب من النص النثرى بينما ان المضمون هو عبارة عن خاطرة ادبية وهذا مما يسىء للخاطرة وكذلك للنص النثرى فى ذات الوقت لتشويش الشكل الذى لا يمكن أن يحدث اثره النفسى المطلوب فى هذ الحالة من الاضطراب البنيوى ثم إن هناك علامة فارقة اخرى تتمثل فى فنية توظيف الإيقاع الموسيقى داخل النص فالحقيقة أن الخاطرة لا تحتاج لهذه الأداة بينما النص النثرى يحتاجها بشكل حيوى وضرورى لأنه لا يعتمد على موسيقى الشعر الكلايسكى وأبحره بقدر اعتماده على موسيقى إيقاع النص ذاته وتقطيع جمله واسطره بما يعوض الفقر الموسيقى الشكلى للنص النثرى بينما الخاطرة ليست بحاجة لهذا الإيقاع ليست بحاجة لأن تشتغل عليه لتوظيفه كأداة تعبيرية يقوم عليها الجنس الأدبى كما فى النص النثرى
 كذلك الخاطرة الفنية ليست مقالا لا يمكننا أن نعتبرها مقالا لأنها فى جوهرها بوح حر هى أقرب لتيار النجوى الذى ينداح من ينابيع النفس البعيدة العذبة هى لاتحاول أن تقدم موضوعا أو تعالج مشكلة فى الغالب بل الخاطرة هى اقرب للحالة الشعورية السيالة التى تتشكل نصا أدبيا فى قالب السطر يمكن كما قلنا
للخاطرة أن تعتمد على ادوات كثيرة كالحوار المتخيل والمونولج النفسى الداخلى وعلى الاستدعاء الذهنى لذكريات ما وكذلك التناص  ((  التشابه ))  مع رموز تاريخية قديمة او معاصرة أو التناص مع نص تراثى يحمل دلالة تتسق مع السياق العام للدلالة التى تتبناها الخاطرة لكنها فى النهاية عندما تستخدم كلا أو أيا من هذه الأداوت يجب ان تبقى خاطرة ادبية لها شكلها المتفرد الذى لا يشبه جنسا آخر
الخاطرة الأدبية فى حقيقتها أقرب للحظة تأمل تأخذ النفس فيها إجازة من الأجناس الأدبية الأخرى الخاطرة تنهيدة راحة وبوح أدبى حر لا يعوقه إيقاع موسيقى يجب الحفاظ عليه أو تكثيف لصور جمالية تحتوى النص أو ضرورة توفر موضوع هام وعلى هذا فالخاطرة الادبية فن يقدر أن يستوعب الكثيرين إنما يجب أن نهتم به وبتوضيح خصائصه وادواته اكثر حتى تتسع مظلته وينداح كيانه بين الأجناس الأدبية الأخرى رافدا لها لا

من خلال ما ذكر

شوق قاتل ..


أترك الشوق مدنه و سكن في فؤادي
أترك كل عشاق الأرض كي يستبيح روحي ..
كي يحول دمي إلى بركان ثائر ..
و ليلي إلى نهار دائم ..
آه من شوق يقتلني رويدا" رويدا" و أنا كطفل نائم ..
لطفا" بي يا شوق فالحبيب ليس بي بعالم ..
أطفئ نيرانك وأشعل شمعة النسيان
وإلا فموت الفرح و ولادة الحزن في القلب قادم ...



من خلال هذا النص على ماذا اعتمد كاتب النص في هذه الخاطرة من خلال  ما ذكر من
أدوات الخاطرة  وما هي العناصر الأساسية التي تواجدت في هذه الخاطرة من خلال اللغة والموضوع

قفص الألم


اين انت من حياتي


بالعودة إلى هذين الرابطين
 
أي منهما قصة قصيرة وأي منهما خاطرة ولماذا ؟؟

بوركت الجهود
قبل الموعد بمشيئة الله أضع ماجاد به قلمي بين أيديكم

طآب المساء

من خلال ما ذكر

شوق قاتل ..


أترك الشوق مدنه و سكن في فؤادي
أترك كل عشاق الأرض كي يستبيح روحي ..
كي يحول دمي إلى بركان ثائر ..
و ليلي إلى نهار دائم ..
آه من شوق يقتلني رويدا" رويدا" و أنا كطفل نائم ..
لطفا" بي يا شوق فالحبيب ليس بي بعالم ..
أطفئ نيرانك وأشعل شمعة النسيان
وإلا فموت الفرح و ولادة الحزن في القلب قادم ...



من خلال هذا النص على ماذا اعتمد كاتب النص في هذه الخاطرة من خلال  ما ذكر من
أدوات الخاطرة  وما هي العناصر الأساسية التي تواجدت في هذه الخاطرة من خلال اللغة والموضوع..
.
(1)
اعتمد على إحساسه وخياله بشكل يضمن إيصال المشاهد كاملةً

إتسمت الخاطرة بعفوية التصوير وجودته
وأكتست من خلاله ألبسة الوضوح الجميلة .

أدوات الخاطرة والعناصر المتواجدة :

أختار الكاتب الأدوات المناسبة لتكوين جو إبداعي سليم

قام بتصوير شعورة لنا عبر عدسته الفكرية
ونقل مايجول في خاطره بطريقة فنية وأسلوب إبداعي يُلامس
النفس ..ويحظى بها .



 هموم المرأة المعيلة:

تواجه المرأة المعيلة الكثير من الهموم وتختلف مشاكلها باختلاف المجتمع الذي تعيش فيه، وتكثر نسبة النساء المعيلات في مناطق الحروب بسبب موت الرجال أو اعتقالهم او اختفائهم وكذلك في المناطق التي كثيراً ما يهاجر الرجال منها بحثاُ عن العمل، مخلفين وراءهم اسرة سواء صغرت أو كبرت فهي في عنق المرأة.

اذ تعاني هؤلاء من مشاكل نفسية واقتصادية واجتماعية تجعل من حياتهن تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، أ.ع، 26 عاماً،هي واحدة من هؤلاء اللواتي نطلق عليهن "امرأة معيلة"، هاجر زوجها للعمل في السعودية منذ أكثر من عام تقريباً، لديها من الاطفال أثنان والثالث قادم في الشتاء.


(2)


كم أنت شاق أيها الفراق!.
أم عامر:

بين العناء والألم ، تقف وحيدة
تراقب الأيام ، وتوزع سنينها الجميلة بين أبنائها

منذُ طفولتها وهي تحرق الحطب
ستةٌ وعشرون عاماً أو يزيدون، وهي تُوقد الأمل بقُرب الأمل علّها تُبصر حياةً أسفل العُتمة أوتضيء السبيل لأحلامها

لم يتصفح الحب قلبها منذ عام
ولم يأتيها هدهد شوقها بنبأٍ يقين
وهاهو اليوم يعود .وتعود هي إلى ذاتها الحزينة
تُراقب شمسها المتسللة إلى البعيد
وتنظر في وجهها المنطفىء !.

زوجها المُفارق ، ذاك (المُغترب المُجبر)
لم تحالفهُ الحظوظ ولم يجد سبيلهُ إلى الرجوع
ظل في مكانه
يتردد على قلبه كُلما ألمَّ به الشوق وألتهمته نيرانه

يكبرالأبناء وأم عامر تكبر كل يوم

أما طفلها الذي لم يأتي بعد
فقد إدخرت له إبتسامة هي الأجمل إلى الأن!.

(3)


بين النهده والخيال حلم


إتكء فوق نسيم الحنين ببكاء ندي

كطفل جائع يحمل الحنين لنهد امه


هو الشوق لتلك التي لاأعلم ما اسميها


غجرية أم شرقية أم غربية


أم فقط ماضٍ بائس


ابتاع قلبي وأجمل مالدي


وأجْمعَ على مُداهمتي من جديد


وإيقاظ تلك المُنكفئة بين أحزاني


أهو الحنين لأحلامي المُغلقة بِأحكام ، وأمنياتي الموصدة


أم أنه لِـ ماضٍ مُظلم


شديد السواد ، بل أصابهُ ليل


فهاج وألتطم موجُه ، وأحالني إلى حُزنٍ مديد !.


(4)
قفص الألم


اين انت من حياتي


بالعودة إلى هذين الرابطين
 
أي منهما قصة قصيرة وأي منهما خاطرة ولماذا ؟؟

قفص الألم ..
قصة رآئعة
لأن هناك موقف حاضر ، وشخصية حقيقية
تعيش في ثنايا النص
أحداثها مُتسلسلة بشكل مُترابط وقوي ولها نهاية واضحة .



أين أنت من حياتي..

خاطرة فاتنة.
رحل بنا الكاتب في غموضه ، وغاص في أعماق خيالة
وأستخرج لنا من داخله هذه الدرة الحسناء ..

(أتمنى أن أكون قد وفقت بهذا التقديم)

مســـــــــــاؤكم ولاء الفـــرح ..

كل التحيه والشكر والعرفان للقائمين على هذا المنتدى ال الرائع

عدل سابقا من قبل مصطفى متولى في الأحد يوليو 14, 2013 4:55 am عدل 1 مرات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاساتذه الكرام لا يكفى الشكر لما تقدموه لنا مباركه جهودكم ومكلله بالنجاح والتوفيق ان شاء الله

اما عن المحاضره فرائعه ومفيده جدا
وقد هضمتها واستفدت منها كثيرا
لكن للاسف انا غير مهتم نهائيا بالخاطره او القصه القصير وكل اهتمامى منصب على القصيده النثريه الحداثيه
ومؤكد من المعلوم لدى حضرتكم
ان من يهتم بالنثر يصعب على الخاطره ان تثير اهتمامه نظرا لترتبها المنخفض فى الاجناس الادبيه ليس تقليلا من اهميتها ولاكنها الميول

وكمحاوله للتفاعل

فحضرتك استشهدتى فى الاول بخاطر
سلسه وبها جماليات المشهد وبعض التكثيف الغوى الخفيف

ومن ثم مقال واضح يناقش قضيه اجتماعيه بوضوح ومفردات صريحه
لا تقبل التأويل
ومن ثم نثر قريب من الخاطر
به بعض الموسيقه والدلالات الرمزيه والتصوير الخيالى

ولا ارى لتقطيع السطور اي دلاله او
فرق فى مهيه النص

اما عن قفص الالم فهى قصه سرديه

واين انت من حياتى خاطر جيده

واخيرا تقبلوا تحياتى  واحتراماتى

محمد سوادي العتابي كتب:

 اقدم اسمى ايات الشكر للكادر التدريسي ولمواهبنا الواعدة


متمنيا للكل الموفقية في اداء الواجب الادبي


محبتي لكم

 وبدورنا  نقدم لجهدك الجبار في إنماء هذا المكان كل الاحترام والتقدير
وأرجو ان نوفق تماما في إيصال الرسالة الأدبية للقمم


كل الاحترام مديرنا الموقر

محمد سوادي العتابي كتب:

 اقدم اسمى ايات الشكر للكادر التدريسي ولمواهبنا الواعدة


متمنيا للكل الموفقية في اداء الواجب الادبي


محبتي لكم

 واقدم رجائي ودعواتي للرحمن ان نُوفّق بما نسعى اليه من اجل احياء كلمة الادب,,واقدّم كلّ ودّي واحترامي لكَ لفتح المجال لنا انْ نَستمتع بنثر العلم هنا وامكانيّة استرجاع اللغة العربية حقوقها الّتي هُضمتْ,,
لكَ كلّ التَحايَا يا استاذنا الكريم وبرقنا الّذي يعلو سماء هذا المنتدى الجميل لننهل من نورهِ ومحبرته فَـ نخط اجملَ الكلمات تحت وهجِ ضياؤه السّاطع,و كل تقديري لك

طيفك موطني المسلوب كتب:

من خلال ما ذكر

شوق قاتل ..


أترك الشوق مدنه و سكن في فؤادي
أترك كل عشاق الأرض كي يستبيح روحي ..
كي يحول دمي إلى بركان ثائر ..
و ليلي إلى نهار دائم ..
آه من شوق يقتلني رويدا" رويدا" و أنا كطفل نائم ..
لطفا" بي يا شوق فالحبيب ليس بي بعالم ..
أطفئ نيرانك وأشعل شمعة النسيان
وإلا فموت الفرح و ولادة الحزن في القلب قادم ...



من خلال هذا النص على ماذا اعتمد كاتب النص في هذه الخاطرة من خلال  ما ذكر من
أدوات الخاطرة  وما هي العناصر الأساسية التي تواجدت في هذه الخاطرة من خلال اللغة والموضوع..
.
(1)
اعتمد على إحساسه وخياله بشكل يضمن إيصال المشاهد كاملةً

إتسمت الخاطرة بعفوية التصوير وجودته
وأكتست من خلاله ألبسة الوضوح الجميلة .

أدوات الخاطرة والعناصر المتواجدة :

أختار الكاتب الأدوات المناسبة لتكوين جو إبداعي سليم

قام بتصوير شعورة لنا عبر عدسته الفكرية
ونقل مايجول في خاطره بطريقة فنية وأسلوب إبداعي يُلامس
النفس ..ويحظى بها .



 هموم المرأة المعيلة:

تواجه المرأة المعيلة الكثير من الهموم وتختلف مشاكلها باختلاف المجتمع الذي تعيش فيه، وتكثر نسبة النساء المعيلات في مناطق الحروب بسبب موت الرجال أو اعتقالهم او اختفائهم وكذلك في المناطق التي كثيراً ما يهاجر الرجال منها بحثاُ عن العمل، مخلفين وراءهم اسرة سواء صغرت أو كبرت فهي في عنق المرأة.

اذ تعاني هؤلاء من مشاكل نفسية واقتصادية واجتماعية تجعل من حياتهن تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، أ.ع، 26 عاماً،هي واحدة من هؤلاء اللواتي نطلق عليهن "امرأة معيلة"، هاجر زوجها للعمل في السعودية منذ أكثر من عام تقريباً، لديها من الاطفال أثنان والثالث قادم في الشتاء.


(2)


كم أنت شاق أيها الفراق!.
أم عامر:

بين العناء والألم ، تقف وحيدة
تراقب الأيام ، وتوزع سنينها الجميلة بين أبنائها

منذُ طفولتها وهي تحرق الحطب
ستةٌ وعشرون عاماً أو يزيدون، وهي تُوقد الأمل بقُرب الأمل علّها تُبصر حياةً أسفل العُتمة أوتضيء السبيل لأحلامها

لم يتصفح الحب قلبها منذ عام
ولم يأتيها هدهد شوقها بنبأٍ يقين
وهاهو اليوم يعود .وتعود هي إلى ذاتها الحزينة
تُراقب شمسها المتسللة إلى البعيد
وتنظر في وجهها المنطفىء !.

زوجها المُفارق ، ذاك (المُغترب المُجبر)
لم تحالفهُ الحظوظ ولم يجد سبيلهُ إلى الرجوع
ظل في مكانه
يتردد على قلبه كُلما ألمَّ به الشوق وألتهمته نيرانه

يكبرالأبناء وأم عامر تكبر كل يوم

أما طفلها الذي لم يأتي بعد
فقد إدخرت له إبتسامة هي الأجمل إلى الأن!.

(3)


بين النهده والخيال حلم


إتكء فوق نسيم الحنين ببكاء ندي

كطفل جائع يحمل الحنين لنهد امه


هو الشوق لتلك التي لاأعلم ما اسميها


غجرية أم شرقية أم غربية


أم فقط ماضٍ بائس


ابتاع قلبي وأجمل مالدي


وأجْمعَ على مُداهمتي من جديد


وإيقاظ تلك المُنكفئة بين أحزاني


أهو الحنين لأحلامي المُغلقة بِأحكام ، وأمنياتي الموصدة


أم أنه لِـ ماضٍ مُظلم


شديد السواد ، بل أصابهُ ليل


فهاج وألتطم موجُه ، وأحالني إلى حُزنٍ مديد !.


(4)
قفص الألم


اين انت من حياتي


بالعودة إلى هذين الرابطين
 
أي منهما قصة قصيرة وأي منهما خاطرة ولماذا ؟؟

قفص الألم ..
قصة رآئعة
لأن هناك موقف حاضر ، وشخصية حقيقية
تعيش في ثنايا النص
أحداثها مُتسلسلة بشكل مُترابط وقوي ولها نهاية واضحة .



أين أنت من حياتي..

خاطرة فاتنة.
رحل بنا الكاتب في غموضه ، وغاص في أعماق خيالة
وأستخرج لنا من داخله هذه الدرة الحسناء ..

(أتمنى أن أكون قد وفقت بهذا التقديم)

مســـــــــــاؤكم ولاء الفـــرح ..

 البرق الوعد طيفك موطني
جميل جدا حضورك
 وكن دائما على الموعد  
كل التقدير لمتابعتك

عبد المسيح دودوش كتب:

 يعطيكون الف عافية ومشكورين كتير

 كل الشكر لتوافدك برقنا اللامع عبد المسيح
اهلا بك

وحيد قلبها كتب:

 قفص الالم قصة لانها اشتملت وصفا تقيد بزمان ومكان وتحددت له نهاية

اما اين انت من حياتي هي خاطرة لكونها وصف لم يتقيد بزمن ولم تنتهي عند حد معين 

 
 البرق  الواعد وحيد قلبها
كنت انتظر شرحا تفصيلا موسعا لمفهوم الخاطرة لديك بحسب ما ذكر

 شكري لك وأنتظرك في المحاضرة القادمة بإذن الله

تحيتي وألف شكر