حديث الروح

عبد الكريم -شقرة كتب:

القهوة منذ خروجك من صحوة الفنجان ..لم ترق إلى شفاهي
النهر منذ اغتسال سطرنا ..بقي يلحن أغانيه ..
المطر منذ اعتلائنا سدة الغيم ذات لقاء.. بقي حامض بدوننا
كل الدروب إلينا ضيعت مفاتيحها ..

أسّرح أبخرة الهيل
وأربطها بعقدة فجر
تمزجني مع رائحتها
لأمتزج بروح القهوة وانساني من أنا


الراقي عبد الكريم شقرة
رائع حضورك
أهلا بك في حديث الروح القهوة

في خاصرة الوقت
تضع الساعة الرملية جعبتها
وترحل إلى ريح
فتثير مشاغباتها
وتنطق

كل الحناجر صمتت

لان الصوت كان

اكذوبة


تماما كما


لهو مع الدمى

آتية مع موعد الحب




جنى يديك

لحظات رثاء

يتبعثر بجوِّها النبض

لبراءة ... تعتريها آلام البشر

تزفها اليها

حوانيت كلام

لتكاثف لهفات ادعائية

باتجاه
مرثية طهر

أُلقمتْ زيف الكلام

لهفي عليها

حديث

سيبدأ ولانهاية


لآخره

لتسدل أخيرا سطور الحكاية

حميدة العسكري كتب:

حديث

سيبدأ ولانهاية


لآخره

لتسدل أخيرا سطور الحكاية

لحضورك وردة معطرة
تحيتي

سواحل تضج بشكوى عابرين
يحملون مجسات الالم
صلبانا

عند أنواء
وضحاياك تدون سطور افكك

ايها المستخف

بالأنسانيةً ، اِيلاما

ايها المتراقص جورا
على اشلاء ضحاياك

وزبدٌ وعودُك ،

هي ذكراك

ياعالي الموج

زبد أنت

حميدة العسكري كتب:

سواحل تضج بشكوى عابرين
يحملون مجسات الالم
صلبانا

عند أنواء
وضحاياك تدون سطور افكك

ايها المستخف

بالأنسانيةً ، اِيلاما

ايها المتراقص جورا
على اشلاء ضحاياك

وزبدٌ وعودُك ،

هي ذكراك

ياعالي الموج

زبد أنت

بين حرف وحرف
يمتد المداد
اساطيل بوح
فيا موجك
ارفق بأطياف الهوى
وعلى وجع الجرح
اخطو


الراقية حميدة
حرف متمرد ثائر

تحيتي لحضورك الجميل

ورقة صفراء تنتفض
عن جسد غصن

أخضر ،

ومازلت أتساءل هل تجوع الأغصان


فتحرق أوراقها
عند ناصية وعود ؟؟

لتطبخ لنفسها أكلات شهية ،

ريث احتراق

قُتلَ الهوج ......قُتلَ الهوج