حديث الروح

صفاء صعد قبة الزمن المروض
واوراق على غصن الخريف
الحياة تتجوف
وصرخاتى تخرج كالصواعق
فتهوى علي مفزوعة
والليل يقترب من التبدد

أبحث بين الصباحات عن وعد
مرّ في دربي مرور الكرام
ونساني في أول الطريق


فلا هو شتاؤه أرعد

ولا صيفي ارتوى


في كل جنة تركت له خطوة

وفي كل عريشة

زرعت برعم ياسمين

فتعطرت ذكرياتي

برائحة اللهفة

ولا زال الانتظار

أيقونة وجودي

متى ستهجر الآه قلبي
متى ستنطفئ نيران الشوق التي تأكلني
متى سيعرف النوم جفوني
والفرح أحلامي
متى سيهطل المطر و يستيقظ الربيع من غفوته
أتساءل متى و متى و متى
وفي كل مرة يجيبني قلبي
عندنا يعود

طموحنا أن نكوِّن...رغم كوننا كائنات!!!