حديث الروح

تعانقني غيمة بلا سؤاال
تنثره هنا وهناك
تعجنني بمطر مفتون
وترسمني دلالا
على شفاه السماء
عمراا ليس بمهزوم

يد بيضاء
غلالتها نجوم
تزين النهار
وتمنح الوجد رضاه
يا نعمة ناي
بين أنامل عازف
وزقزقة روح
تلملم الحنان
في ورقة ..... و حياة

متأرجحة بيني وبيني
وما بيني  معراج  يقلدني
دروب الحقيقة
بلا أقنعة

كؤوس الشوق تسكب دمي
سفحا على مطارف الكلم
أرأيت ربيعا يتنكر لكينونته
حين يهطل المطر

بذوري  مرتاحة في جدثها
إلى أن تمطر ببرقك

قال........... وما القول إلا عمر يخجل من توافد أطيافه على موقد الصمت
فلا هو براض ولا أنا تعلمت التهجئة

قمر اكتمل في عهدة نبض
أثمله الاشراق .......
ربان عشق عانق نغمة تائهة ليهذي الصول في أوردتي

كيف لي أن أهمل طيفك
وكلي هو

ليس بغريب هذا الناطق
ب خفقة وليدة عناق.....
من قال أن كواكبك مندثرة
وشمسي تبسط كفيها على امتداد تنهيدتك

لم لا تاتين الى هذا الماسك بتلابيب روحي

متفرد هو بعزف منفرد
حين يراقص النجوم .... ويعانق قمره

دفء يحيطني كما قطرة في عميق بحرك... أراقص أرصفتك برشاقة هذياني واعود اليك فكرة مجنونة
ينزفها وتر أو تداعب غدائرها ريشة
وأنت في مساءاتك غريق وحدتك
تزرعني سنبلة هنا ... وتحصدني مواسما في رؤاك
لم أخبرك بعد.... أنني قابلة للاحتراق كفراشة تائهة

صدى المساء يتوضأ
من وهج الصمت الساكن
في محرابي ..... فتزهر ابجدياتك
عاشقات غيورات على مواقيت خشوعك
وأنا ... ترتيلة مقدسة ...
تعزفها سرمدية عهودك

صريعة درب ... لم يكتف بصمتي الهادر ...عند بوابات الحياة حيث أردت الولوج .... إلا كتبني عبارة اختزال لمقبل الانتظار

بين احتراقي المتناثر و ضحكتي الساخرة ... أرتب مواقيت انتظارك
أعقاب سجائري .... كوفود العابرين
على أرصفتي .... لا شيء محكم التأويل ...

مساحات تؤرق حنين العمق
تفسر كلمة هربت كغجرية
من طواف الليل ....
وأتساءل ....
إلى متى سأبقى معلقا على صدرك
تأرجحني الريح ... و أقتاتك عشقا

صمتي أمام عينيك ... يعادل جيشا عرمرما أقتحم به عزلة وطن

مدينة لنبض ساقني فصلا متغايرا
لروحك ...