حديث الروح

كم أود أن تكونين لي وطنا وإقامة   

في عبير صمت مدجج بهمساتك

رقدت شفتاي بسلام

على جسدي مطرجة دماء الأنين

تفيض من قطرات الحنين

حروف اسمك

فوق جوى ريحاني تزهر قبلات اللقاء

وفي كف النهار حبة قمح تشبع مقلة لاهثة لملامح نبضك

تواتيت نصرالدين كتب:

كم أود أن تكونين لي وطنا وإقامة   

 دعيني أداعب خصرا تمادى 
كما داعب الموج شط الصخور

 دع عنك آلام  الصورة واقترب من  همس موجة

ضاجع الضياء سناها فـتناسل الحبر مواليدا

عل صفحات القصيد

إبان موعد  السقيا

أجمع كل قوافلك وأستقبل القِبلة

 سأودع نجمة  في هزيع الليل قبل أن يلاحقها الشروق الشروق 

جميع الخلائق تناجي احبائها
في لحظة أناجي فيها من وضعك
في قلبي
معمدان وقِبله عشق

 لقطات عابرة من رفيف حضور

في يوم زرع مناسكه في لياليّ

إن أخبرتها عن غيابي

لتمزقت حكايا

وإن أوحشتني غربتي

في منقوص حياة

ثمل الشرط من

جوابه

 كم مؤلم أن نبحث عن موج  خافق

ونركب الشاطىء

  في فيافي  الدروب الناشزة عن المعتاد

أطالع خريطة ووطن و غرزة ضائعة في ثوب

أيهما الأكثر شعبية على  مسرح الاختيار