نحتاج في كثير من تسليم أن نبتسم لكل وجه مقنع ونمضي بقناعاتنا نحو طريق مختلف تماما لا شيء يعقد موقف بقدر لحظة غرور لا تسمن ولا تغني من جوع فالطريق متلهف لكل راء تمهره نظرة عين ثاقبة
تهيم في الأجواء جولات الأصوات المســــــــــــافرة إلى ال هنـــــــــاك و ترقية الروح طعنة أخرى من الظهر تلوكها ألسنة التاريخ حين تنتفض الحضارة في صباحات خالدة
الكبرياء :: غياب كل شيء في غيابه وتقرب البعيد في قربه ملكة الحب السهلة الممتنعة غذاؤه حسن التوقيت وانتهاء صلاحيته حين ننتهي على أرصفة البيع لأي سبب وبأي شكل
الليل :: مطر القصيدة دمعة الفاقد ذكرى الزوايا حكايا الأزقة أحلام القلب مسكنه سماء ومداراته فلك إلا أنه ألبس البرد روحه والغربة حذاءها الحبيب نكرانه والحمام نحيبه قمره عاشقان ووسادته نداء من خلف النافذة شوقه حدود الخريف وداره الانتظار في عقرب متسكع على ضفاف اللاجدوى
الإرهـــــــــــــاب : مقصلة الانسانية بألف لون وحجة أياديه فكر متجاهل ل حقوق الله في الارض وفي الانسان لن يوفيه دم و جثة او راس مقطوع بل سجدة لعبدة الشيطان وهذا ما أرادوه للأسف بسكين الاخ في ظهر أخيه داء أكثر من سرطان لانه يعشعش في الروح قبل الفكر
الطفولة :: نور الله في الأرض من قطبين ليسا متنافرين ولا متقاربين وإنما حجة الله في القلب كما جذر النبات في تراب الطفولة سؤال إلى متى؟!! أخشى عليها الانهيار كغريب لم يتأقلم الاتجاه المعاكس لفطرته هي جذور المجتمع و طبيعته القادمة فكرا و جوهرا وحضارة
ليس الفراق بحد ذاته ما يوجعنا بل هي رغبتنا في الاستمرار في ذات لحظة خيبات الأمل ومحطات غريبة عن الطريق المنشود فتلوننا المسافة ظلالا متحركة خيوطها مجهولة وملامحها غائبة ماذا ننتظر بعد•••• سؤال يفرض نفسه بقوة ضمن جلبة السلسلة الطويلة من الانكسارات وكل شيء قد اندثرت معالمه تقريبا وأحدث داخلنا فجوة نيزك تمتلأ بالزمن والذكرى وكثيرا ما نلوم أنفسنا بأننا لم نعط التبرير الكافي او الوقت المستحق لجعل الطرف الآخر أكثر وضوحا لنكتشف ان من يريد تسليمنا ببرود لازمنة لا تعترف بالعودة كمن باع وطن وبكى على ورده في كثير من فراق نودي بالأحبة نحو التراب نجعل من أنفاسهم تحتها عطرا لنا ولكن ••••••••• بعد فوات الأوان فقط حين ننظر لأمكنتهم بجانبنا ومن أمامنا وخلفنا حين ينسينا الكبر والنرجسية بأننا ارواح ستموت موتا أكبرا في اقرب وقت حين يغمضون عيونهم مبتسمين وملامحهم محترقة سلفا خوفا علينا سنكون قد أودعنا كل ما لدينا من صبر في لحظة رعناء ك نحن حين غادرنا الحكمة والتفكير مجرد بوح
فكرة غريبة أنا إن ترجمها الليل في حلكة مدى في نبض روحي ملامح وجه رُسم في قِبلتي لأعتمر فيه كلما أضناني التعب أعيشني في أوراقك ... في ليال الصمت المهيب ... في نور قنديل يذوب فتيله في حكايا تأمل عميق .. تتعرفني في كلمة هربت من أناملك لتسقط في قصيدة في قطرات المطر حين تترنح خطواته لتتفادى الثكل على حد الأرصفة
أيها الساطع في أفق الغيم لا تتوجع من ألمي ففي أنفاسي إشراقات حزنك على روابي الأبجدية تتفتح في حقولها أساطير مدى يحقن قطراتي بروح عتقت وديجي في جرار الوجع
ليست غريبة تلك المواقف التي تهمس لنا بكل ما فيها من مشاعر دفينة لسنا نحاسب عليها في كثير من الأحيان إلا أنها تبزغ جلية في نظرة أو ارتعاشة غضب عتب او انتظار لا يهم وربما لن تفرق كثيرا لكن المفارقة الواضحة لحــــــــــــظات المكاشفة هل س نأتمن على أنفسنا من الجرح أو س نكون ك قميص يوسف و غدر الذئب الملفق
المسافة اختصار وأيقونة الصوت الآتي مرات على هدي الغربة تلك الصيحة المغادرة مني إلي صوت مطرك المنهمر على صدى النوافذ ونقر الهدوء فنجان قهوة بارد في مساء منتظر