فتى الورق بقلم المبدعة عاشقة الروح

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

المبدعة

عاشقة الروح

حلقة راقتني جدا وتشوقت للمزيد

شكرا لابداعك .

شكراً لمروركم العطر والبقية تأتي

مساكم ورد وفل...

فتى الورق... ( الحلقة السابعة ما قبل الأخيرة )

لم يعد العابر السبيل ...تحول الى العابث بأزقة ذاكرتي...إكتشفت سبب إنشغالي به...كم أحببته من صغري دون أن أوليه إهتمام...كم أحبه... هذا هو...هوسي الوحيد...كنت أرتدي ثيابه الورقية...دون التقيد بفصوله...كانت تهب عاصفتي...دون الغرق في زوبعة رماله....كانت تمطر أشواقي...دون الاحتماء تحت مظلته...كان يغرس أنياب حبه في أرضي دون اللجوء الى الإنحناء....
أما أنا ..دبَّ إرهاق أملي...صدفتي كانت بجانبي ولم أستغلها....فأحنيت الرأس...عيوني دقة مساميرها في الورقة....شاردة في نقائها....أراقصها بين أناملي...ربما أجد حرف يؤنس وحدتي...يواسي حزني...أتصارع مع نفسي....أخاطب روحه التي سكنتني... "سأغلق نوافذ ليلي ...وأضيء عتمتك بقنديل غرامي....و أنثر أحاسيسي نجوم تلمع في مقلتيك....وقمر عشقي سيشهد عذرية حبي لك...ليرسل شعاعه بريقاً معلناً بصمته ...إنني أعشقك بجنون... جدراني باتت حزينة بدونك ...تنادي اللوحات لترتديها...وأنا أنادي معطفك كي يدفأني وأرتديك....ألوانه ستتناغم مع بياضه وتزينه...وأنت ستتناغم مع ذاتي...وتزين حياتي... لا مهرب من أنني سأكون دخان...أتغلغل عبر مسامات جلدك...لأصل الى لهيب قلبك...وأزحف حتى الذوبان".... أنين الروح تصرخ...وزخات العين تمطر...ووجع نبضات القلب تهمس...إشتقت لرؤيتكَ حبيبي.... قلبي في قبضة يدكَ...فلا تغلق أناملكَ عليه بصمّتك أرجوك.... قد تقتلني.. وإذ...

للمزيد بقية إنتظروني...

فتى الورق بصمته المُعلن ، وبحبه غير المُعلن ، أعلن سيطرتهُ على فؤادك .

الأحداث رائعة ولازالت مُتّقدة كثيراً ــ والنهاية لها مذاقها المُختلف.

أبدعتِ ياعاشقة

لنبضك كل التحايا

شيرين...
استاذ محمد...
طيفك موطني. ..
كل التحايا العطرة لمتابعتكم...
والبقية تأتي

انى هنا اتابع  فتى اوراقك بكل حب

تحياتي لعطر مرورك نوفل

فتى الورق ...(الحلقة الثامنة والأخيرة )

وإذ...إمتدت يد....من الخلف...مسحت دموعي...تشنجت ...وللحظة...ثم إستدرت بلهفة...إبتسامته المشرقة... فتحت ذراعيها لتضمني....دون شعور... دفنت رأسي في عنقه....غرقت في سحر عطره....سكرت من خمر فصوله حتى الهذيان...تنشقت رائحة عرق وجعه المدفونة سنين من الإنتظار....كانت تلهث زاحفةً الى أعماقي...لملمت حزني... ونفضت عنه الغبار....وإستقوى لساني على النطق... لماذا تأخرت ؟...بدلاً من ..لماذا لم تتكلم؟.... متى ستهب عاصفتك لتشعل لهيبي...إنتظرتك على مفرق أيامي ومازلت أنت ...كما أنت ...جليد ...يصقل وريدي..... سياسة خطواته جاوبتني..الأنثى كالفرس...بحاجة الى الترويض...كي تشتعل نار الحب داخلها ويكبر وتتمكن من ذاتها...أربع سنوات وثلاثة أشهر...كافية كي أتأكيد من مهارة زرعي...وحصاد محصولي بنجاح...أعذريني كنت خائف من عدم تجاوبك وتقبلك لي...فقلبي لا يتحمل الانكسار...فأنا أحبكِ بجنون.... حرارة كلماته أشعلتني... فبحت له كلّ مافي قلبي... يا رجلاً بعثرت في نفسي كل الأشواق....حنينك تمدد في شراييني...حبك سكن آهاتي...والآاااخ تفرغت من ضلوعي ...ووجع صمتك سكن قلبي...وبعدك يوازي طلوع الروح... عيوني الذابلة خاطبته...وجرأتي تلفظت دون حياء... إني أتقطع الى أجزاء...جزء ينادي بك...وجزء يحاول طردك...جزء يحب كلامك...وجزء يكره سكوتك...جزء يطالب بك...وجزء يغرق لأجلك...وعندما تتجمع مجدداً...تراها جزء واحد تعشق هواك...إشتقتكَ.... نطق صمته.... حاوطني... فتبعثرت رنات صوته بداخلي فزلزلني....وحبه لامسني بأنغام كلماته... "سأعزف حبكِ على كمان أوتار قلبي...ليصدر لك ألحانً ترقص عليها طيور أحاسيسي...لتؤلف لوحة عشق تتناغم مع إشراقة أيامي...وأنشد لأجلكِ أغاني باتت وحدها موسيقى الروح...تتلاعب بي..وتتقاذفني بين شوق ولهفة ....وتنغمس في حضن واقعي...لتتعايش مع غيمة تبلورت... وأمطرت همسات... تغلغلت بين النبضات... التي دقت نوتة غرام...لأجلكِ فقط يا ملكة روحي....أحبكِ..."
إزهرت لحظاتي...بإعترافه الساحر...وأنشأت غيمة كادت أن تبتلعني من الخجل.... ولسان قلبي أنشد بداخلي ترنيمة أمنيتي... "من أول وجودي وعيوني موعودة...موعودة بملك ...يحملني على حصان ...يطيرني بحنان ...ويوسع هالفلك...يلي ملك قلبي..يلي ملك قلبي...على قلبي ملك".. بحنان ذراعيه.. وسحر عطره.. وألحان كلماته.... إنتهت معها لقائي أخيراً ب ... " فتى الورق "....

النهاية
أتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم. ..
كل قصة وحب وانتم بخير

نهاية لطيفة :
كُنت أراقب ذلك الفتى وهو يقترب من قلبك إلى أن تمكن أخيراً

عاشقة الروح
أبدعتِ كثيراً

أمسكت انفاسنا ﻷيام يعجبني عنصر التشويق بقصصك
أبدعت غاليتي
تحيتي اليكي

أمسكت انفاسنا ﻷيام يعجبني عنصر التشويق بقصصك
أبدعت غاليتي
تحيتي اليكي

شيرين...
طيفك موطني..
سلام...
براءة...
يسرني بأن النهاية راقت لكم ويسعدني اكثر متابعتكم...
تحياتي لكم واعدكم بالمزيد

البرق الواعد
عاشقة الورق

هذا ليس فتى الورق بل ورق الحب والصبر
عشنا معه ارق واجمل فصل عن الوجدان الاصيل

ابدعت واكثر

تقديري

شكراً لك استاذ محمد يسعدني متابعتك لها ...
مساك ورد كإطلالتك...تحياتي