أفكركيف لا زالت الحياة تبنض بي وبعض مني في ألهبة النار يسجى
وكيف أقتات روحي فتات تشرد وأغلبني في نفايات الموت يمدّى
يذبحوني على أرصفة الجهاد المقدس ولرائحة الفردوس أّهدى
كيف تراسلني السماء على كفوفهم الغوغاء ودمائي تقطر من أفواههم جزرا ومدا
هل اقترفت ملائكتها ذنب عصيان أم أنني في أبجدية العاصين أهجّى
يستكثرون من أشلائي أشجار عطر وبين رقيب وعتيد أُكتب حرفا حرفا
أيا جلّق ... كل موتة لك حياة
وفي كل زاوية منك تتنامين طفلا طفلا