مَسآؤكم مآ يمْلك الفرحُ منْه
قَلبٌ ينبض منذ ثَمآنية عشر خريفاً .. ألصقوا به سليمان اسماً طيلة مآ سيبقى .. ابتَسم لِي القدر بوضْعي فِي فلسْطين .. و كآن باذخاً حينما كآنت القدْس مرساً لنموّه .. يحبّ كثيراً .. لكن اقترب القلم منْه أكثر من أيّ شيء آخر .. وجدت به مآ لم أجده في نفْسي , لمْ يغآدرني دآئماً حزناً و فرحاً و حبّاً , فاقتربْت منْه ,
أحبّ النّثْر حبّ درْويش أرضه و محبوبتهْ .. أخصّ تميم البرغوثي في النّثْر ذآك الذي أجد به كثيراً من القلْب فِي أحرفهْ .. أنحآز الى القصّة و الرّوآية لتوآجد مَن هم كَغآدة و أحلام اللتآن تجبرآنك بِلا وعْي عَلى تتبّع مآ يقترفْن من سطورْ .. أحبّ هيْفآء البيطآر و وآسيني الوطنيْ كمآ أذكر من مريد البرغوثي رأيت رام الله فقطْ
هُنآ أدرج أول ما باح به القلم ..
طَلّتْ ..
يستنفذ الجمآل مآ تبقّى منْه فوْر حُلولِهآ
ليَ الويْلآتُ .. مَا أعتدت على هكذا طلة ,
تبسِط الأرْضُ نَفسهآ ..
يُشعِل القمر نآراً وَيجلِس ..
يَعلَم أن لآ مكآن لَه فِي سموهآ
طلت
مفاجأة كَغيمة صيفِ باردة
كأنما أنت الزهر والورد والعبق
وردية ولكنك أنانية
بدأت أتخبط ,
لِم كُل هذا وإلام ?
أيقنت بجمالك وحُب نَفسكِ أن الكون صَغير
أحببتُ ذلك
ولكن .
لم أستطع أن ابحر أكثر ,
رست نفسي بقلبي
بدأت افكر .
سرحتُ بعيداً ,
أتصطنعين حَب النفس أم ان جمالك يوحي بذلك ,
أيقنت أنّ حبّك لنفسك مفترضُ و الجمآل بلا وجودكِ تَرفُ ويرتجِفُ
طلّت
يُشغِلني انسيآبُ ذآك الكَمّ الهآئِلُ مِن الدّفئ فَوْر حُلولِهآ ..
يَنقَطِع الرَجآء مِن بَرْدٍ و حُزْنٍ و وحْدة ..
يتشبّث القُرْب بِهآ حِينَمآ تَذهب .. و يتركني !!
يُصيبُ القَلْبَ أزمة قَلبَيّة .. يَموتُ وَ يتركنِي !!
تِلك التي لَمْ تُبْقِ لِي شيئاً ..
لَمْ أكنْ يَوماً الّآ مَجنوناً بِك