الثانية عشرة بعد منتصف الارق

بعد منتصف قوافٍ منتحبة
ينتحر بمجنونه الشعر

فتبكيه سرادقات ونوافذ ، كان ساكنَها

وتُثكل فيه ربة الآآآه
قافية
ووجد
يضارع وجدي نزف القصيد

وتبكي بحرقة اوتاد حرفي

عزفا على وتر الخليل

وما أبقى من رمق

خليلي

الثانية عشرة بعد منتصف الشتاء

تلتف حول هذي الروح أشياء توحشها
بصقيع

يفتقد ماتنفثه تلك السيجارة

من دفء اليقين
بعد شك السؤال

وتنثال مني نجوى باردة

لست أرى فيها سوى


غربة هذي الروح ،

والاغترابا

تزجني في حمأة لهف

ينزع عني ثكل أيام


فيعبق الجو عبيرا من عبير
في عبير

بعد الثانية عشرة جوعا
هيا بنا نطبخ
قصيدة بقدر الابجدية
ونسقيها بمداد
الخافق
ثم نتبلها بأشواق
غامرة
فقصيدة شفة الغواية
دائما ماتشعرني بالجوع

ونصب فوقها خليطا
من نفثات ارواحنا
كالحليب أبيضا

وننضجها على
نار التلظي فينا
هيا اذن
ثم











يأكل كل
ماطبخت يداه

الثانية عشرة بعد هتك الازمنة
تدور في اروقة الجنون
لهفة

تزرعني في بؤرة الحضور



حاضرة انا في محبرة

غائبة عن السطور

وشعلة نار يحترق الافق بها

ولاصريخ

عند منعطف القبور

الخامسة الان

وقت الاصيل

واجابتي


الشيطان تاجر شاطر
يستطيع أن يبيعك المُثلجات في جهنم .!

الثانية عشرة بعد منتصف
ضلال
وجه يبحث عن نفسه ،
ولايلقاها الا في الانباء

نزف عروقك يجتاح المدن القصوى من عالمك
المفتون بحمى اليأس
وويل الجرمان


ولات


































نداء

الثانية عشرة بعد ألف أنا

كنت أنا...... ك

مصرة هي الريح
على هرولتها نحو مواطن الرمال

لتطحن نفسها بحصى

غربال

وصرير الريح يسرق من طلعته
المثلى
حتى جذره

الثانية عشرة بعد الالف سكرة
بعشقك
سير من تيار يتناوب قتلي
فتنتابني رقصة على
قاع موجك
يرفعني نورسة
فأجتاحك رئة تتنفس منها
ايايَ
وأضمك اِليَّ
حبيبا
وكفى

بعد انتصافها بأرق
غدا
يمتحن الفكر بدرس
والليلة تحمل أعباء زمن اكتظ بمطر
يشرد من عقال غيم
ليحط في قلبي

دهشة ، مجراها عرش قافية وحرف

تتقلب معي حروفك ، وأكاد أسبقها

الى جب أرشيف أنيق

يكتبني ايقونة مسائك

صباح مساء

في الثانية عشرة بعد منتصف الطريق
هدأت زوابع الريح
انتفض النور
التزمت الوحشة مكانها
وأطبق طفلي أجفانه
ململما أنامله
من ذرات التراب
ليهنأ بحلم جديد

بعد منتصف تمام الارق
مشرعة أجنحة القمر
لتجتاح مسافاتي
وخطوها لهفة أذوب في معناها
جوى

ويسعرني لهبها
بشوق
روحي تقترب
للهفة المطر

بعد شهره التاسع
بانتمائي
يولد جنين حبي
نفَسا
يضارع تنهيدتي تحت سماء تشظت فيها مقلتي
حبلى
برؤاك ورؤياك
طيفا أعشقه ليهديني نسلا من عناقيد ذهب
أجنة أمسي
كنت أناجي فيها غرسك الوارف
على سواحل لهفة
التمعت بها عيناك شوقا
وها لقاحها ينتجك
حبيبا مشرقا

وابدا بروحي

ويدَّخرك شوقي ،
عشقا ...
لغرس آآآآت

شيرين كامل كتب:

في الثانية عشرة بعد منتصف الطريق
هدأت زوابع الريح
انتفض النور
التزمت الوحشة مكانها
وأطبق طفلي أجفانه
ململما أنامله
من ذرات التراب
ليهنأ بحلم جديد

الثانية عشرة بعد منتصف لحن
يترنم الطائر
بجبهة فقدت نصف بريقها
انكسارا
بعد هدأة قمر
فهزَّ صهيل الشوق عنق
الهمس فيه
كما لو حلت بطفولته لعنة
تترية
صماء
غادرته نهيرا مسكوبا
وأطبقت أذنين
جنى


يديه
فهبّ زاحفا من سمائه
ناشدا














صفو عيش

الثانية عشرة بعد منتصف
رحلتها

بِلُغتها
ستكتب قصة

كل حرف فيها لعنة تشير اليه

بطرف سافر

ولاتثريب

وكمبرهنة
على صحة نظرية تقول
بقوة رد هوج على هوج

بتناصف
فان يطأ يوطأ

وكما تشتهي

أوطأ نقطة فيه

ولا بأس ان تحسب القاصة
بنهجها
حساب

متواضعي الفهم




حتى

بقرائن
تذهل حتى الاغبياء
حصرا

وليخسأ من لا يموت تصفيقا


لأحكامها سرده وكما هو

جنى يديه

محمد سوادي العتابي كتب:

صرير الريح
يدق عقارب الغابات
كلص يختلس الثلج
اذا ذاب

ثمة فرق لغوي بين الريح والرياح

كما وردت في النص القرآني

فالريح رمز لمذموم

لانها انتقام

دم بخير أنت
سيد البرق

محمد سوادي العتابي


شكرا لمرورك بمتصفحي

حسب توقيت الاماني

انها الحادية عشرة بعد منتصف هدأته

يهب من نومه متقلدا شوق مهجته الذي

كان مسجَّى على قارعة



صمت


فانتفض فيه برق

الثانية عشرة بعد شائكة النوى

أضلاع تكسرت وحنايا هبت منها
لواعج

تحت ظلال شمس غادرها غودو


فها برقته ماطرة


لتغسل شظف عيش


وتنشقني انسكابته

انثى


او شبهها