أدمشقُ إنكِ قدْ سموتِ فأشرقي
و تسامقي فوقَ الجراحِ تسامقي
فلربَّ نازلةٍ يكونُ بإثرها
فرجٌ يبدِّدُ غمَّ ليلٍ غامقِ
يا شامُ إنكِ للضِّياءِ سفيرةٌ
فتألَّقي بينَ النُّجومِ و سابقي
المجد في علياء طهرك ساطعٌ
فتنفسي أملاً و عزَّاً عانقي
لا لن يطول الليل يا قيثارتي
و الحق مهما غاب ليس بزاهق
و حبيبتي للياسمينَ أميرةٌ
فمُها يفوحُ بعطرِ حبٍّ رائقِ
نسماتُها للعاشقينَ صبابةٌ
تحيي سنابلَ بهجةٍ في خافقي
و أريجُها للبائسينَ سعادةٌ
بسماتُها أملٌ بفجرٍ واثقِ
بردى سيبقى نبعَ حبٍّ طاهرٍ
و الحب لن يفنى و ليس بغارقِ
لو كانَ حبك قاتلي لمنحتُهُ
روحي ... دمشقُ ... و نبضَ قلبي الدَّافقِ
ستظلُّ يا وطنَ الكرامةِ شامخاً
تهدي الشُّعورَ لكلِّ صبٍّ عاشقِ
على بحر الكامل
و تسامقي فوقَ الجراحِ تسامقي
فلربَّ نازلةٍ يكونُ بإثرها
فرجٌ يبدِّدُ غمَّ ليلٍ غامقِ
يا شامُ إنكِ للضِّياءِ سفيرةٌ
فتألَّقي بينَ النُّجومِ و سابقي
المجد في علياء طهرك ساطعٌ
فتنفسي أملاً و عزَّاً عانقي
لا لن يطول الليل يا قيثارتي
و الحق مهما غاب ليس بزاهق
و حبيبتي للياسمينَ أميرةٌ
فمُها يفوحُ بعطرِ حبٍّ رائقِ
نسماتُها للعاشقينَ صبابةٌ
تحيي سنابلَ بهجةٍ في خافقي
و أريجُها للبائسينَ سعادةٌ
بسماتُها أملٌ بفجرٍ واثقِ
بردى سيبقى نبعَ حبٍّ طاهرٍ
و الحب لن يفنى و ليس بغارقِ
لو كانَ حبك قاتلي لمنحتُهُ
روحي ... دمشقُ ... و نبضَ قلبي الدَّافقِ
ستظلُّ يا وطنَ الكرامةِ شامخاً
تهدي الشُّعورَ لكلِّ صبٍّ عاشقِ
على بحر الكامل