أخبرها بأن النور يسطع من ين أنامله
فصارت كل صباح ترمم جراح الليل بانتظار لمسة من حنان
جادل فيها أنوثتها كي ينهل من منابع الصفاء كما يشاء وعلى رصيف مدينة مهجورة رمى
بها كقطعة شعثاء تسكن حضن الرعاع
أيا أيها الشهريار على عرش ذكورتك تهب وتحيي
هل لك تبني كوخا من دفء عندما يلف الصقيع
أركان روحك
هواجس الثكل تحتل مدن نورها
ودمع يخط مجراه في أنهر الوجنات
تلك اللوحة النورانية في مقلتيها
غابت في شيخوخة مبكرة
ورجل هناك يضحك بهيستيرية الرغبة
مع قنديل أخر