في كل شبر هاهنا
تذرف الدموع
فالموت يا فاتنتي
يملأ الربوع
من لم يمت يجوع
لاشك
أو
يلفه
الخضوع
الماء
يا سيدتي
جف من السماء
وعطرت أنديتي
رائحة الدماء
والبدر
في حيِّنا
لا ينشرُ الضياء
عن أي حبٍ
بعدها
قد جئتِ
تسألين
فأي حبٍ
يرتضي
أن يسكن الأنين
ويغتدي فريسةً
لقلبي الطعين
ويسمع
الأنين والأنين والأنين
في مأتمٍ
غنى به الأطفال معولين
أشلاءهم
تنا ثرت
كالطير في الهواء
والنوح ليس الصبح
يعقب المساء
عن أي حبٍ
هاهنا
قد جئت
تسألين
سأمتطي
يا لوعتي
صهوة الرياح
لأملأ
البيداء
بالعويل والنواح
لعل في غيلانها
من يعشق المزاح
فيتخذ من هامتي
خذروفه الجديد
....
أيتها البيضاء
عيناك
كالربيع
هل يرتضي
مقُامكِ
مقامي الوضيع
فشمري راحلةً
محمودة الصنيع
....
عن أي حبٍ
بعدها
قد جئت
تسألين
....
أرحلي
ورنمي
أنشودة الوداع
حزناً
فأني
عامدٌ
إلى الضياع
فمذ ولدت عارياً
في معشر جياع
ألحفوني
ثوب جدي
يزدانُ بالرقاع
ورددتْ مرضعتي
حداءها الطويل
إن الحياة مرةٌ
وحزنها ثقيل
خططت فوق الأرض
بأصبعي الهزيل
ها قد ولدت يا ألهي
فمتى الرحيل؟.
من ارشيفي
تذرف الدموع
فالموت يا فاتنتي
يملأ الربوع
من لم يمت يجوع
لاشك
أو
يلفه
الخضوع
الماء
يا سيدتي
جف من السماء
وعطرت أنديتي
رائحة الدماء
والبدر
في حيِّنا
لا ينشرُ الضياء
عن أي حبٍ
بعدها
قد جئتِ
تسألين
فأي حبٍ
يرتضي
أن يسكن الأنين
ويغتدي فريسةً
لقلبي الطعين
ويسمع
الأنين والأنين والأنين
في مأتمٍ
غنى به الأطفال معولين
أشلاءهم
تنا ثرت
كالطير في الهواء
والنوح ليس الصبح
يعقب المساء
عن أي حبٍ
هاهنا
قد جئت
تسألين
سأمتطي
يا لوعتي
صهوة الرياح
لأملأ
البيداء
بالعويل والنواح
لعل في غيلانها
من يعشق المزاح
فيتخذ من هامتي
خذروفه الجديد
....
أيتها البيضاء
عيناك
كالربيع
هل يرتضي
مقُامكِ
مقامي الوضيع
فشمري راحلةً
محمودة الصنيع
....
عن أي حبٍ
بعدها
قد جئت
تسألين
....
أرحلي
ورنمي
أنشودة الوداع
حزناً
فأني
عامدٌ
إلى الضياع
فمذ ولدت عارياً
في معشر جياع
ألحفوني
ثوب جدي
يزدانُ بالرقاع
ورددتْ مرضعتي
حداءها الطويل
إن الحياة مرةٌ
وحزنها ثقيل
خططت فوق الأرض
بأصبعي الهزيل
ها قد ولدت يا ألهي
فمتى الرحيل؟.
من ارشيفي