= خذ هذا فانت قد تكون ....
جملته كانت مبتورة حيث قاطعه احد الداخلين ...
تنفس الصعداء وهو ينتظر ان يخرج هذا الغريب من الغرفة ....
مرت امامه صور كثيرة ، لم يحصها ، بل ابتسم مرة ، اكفهر مرات ... صوت لا يكاد يميزه
= وما يهمني من كلامهما ، فهو بلا شك مجرد ثرثرة تحدث عند كل موقف ، وعند كل طاولة ، ما يهمني ان يقلع عني ، ربما اعطاني صاحبي شيئا ثمينا ....
نافذة الغرفة تطل على حديقة غناء ، وهناك في زاوية قطة تحاول ان تصطاد شيئا ، لم يره ، اراد القيام الا ان شيئا ما منعه ، ربما الكسل ، او الانزعاج
= هيا ايتها البليدة اهجمي عليها ، لا تتوقعي ان تاتي وتدخل في فمك وهي ضاحكة (( رمق طرف بنطاله عاين حذاءه وهو يضرب الارض بعدة طرقات )) (( ابتسامة ساخرة تظهرها بشرته البرونزية ))
= عجبا ، انصح القطة وانا احوج منها
فاجاه صوت ...
= خذ هذا الظرف ...
(( في نفسه مهمها )) : متى خرج ذلك الغريب ، اخشى انه خرج من زمان وربما اخذتني نومة على كرسي الخشب هذا ، ومن يعبأ .
على عجل خرج من الغرفة ، فتح الظرف ، واذا به قصاصة ورق بيضاء
......................
جملته كانت مبتورة حيث قاطعه احد الداخلين ...
تنفس الصعداء وهو ينتظر ان يخرج هذا الغريب من الغرفة ....
مرت امامه صور كثيرة ، لم يحصها ، بل ابتسم مرة ، اكفهر مرات ... صوت لا يكاد يميزه
= وما يهمني من كلامهما ، فهو بلا شك مجرد ثرثرة تحدث عند كل موقف ، وعند كل طاولة ، ما يهمني ان يقلع عني ، ربما اعطاني صاحبي شيئا ثمينا ....
نافذة الغرفة تطل على حديقة غناء ، وهناك في زاوية قطة تحاول ان تصطاد شيئا ، لم يره ، اراد القيام الا ان شيئا ما منعه ، ربما الكسل ، او الانزعاج
= هيا ايتها البليدة اهجمي عليها ، لا تتوقعي ان تاتي وتدخل في فمك وهي ضاحكة (( رمق طرف بنطاله عاين حذاءه وهو يضرب الارض بعدة طرقات )) (( ابتسامة ساخرة تظهرها بشرته البرونزية ))
= عجبا ، انصح القطة وانا احوج منها
فاجاه صوت ...
= خذ هذا الظرف ...
(( في نفسه مهمها )) : متى خرج ذلك الغريب ، اخشى انه خرج من زمان وربما اخذتني نومة على كرسي الخشب هذا ، ومن يعبأ .
على عجل خرج من الغرفة ، فتح الظرف ، واذا به قصاصة ورق بيضاء
......................