لدمعك ، وقع الحوافر في
عراء الليل
كلما استفحلت ، جفلت
منها المصابيح
واسترق السمع إليها فضول
العابرين
كيف لي أن أوصد النوافذ
كي لا نوقظ شهوة الشامتين
أو كيف أجرك إلى كتفي
أنا العجوز الذي دججته المرايا
بالتجاعيد
بل كيف لي ان أصل إليك
وأنا بلا عكازة تبصر المسافة
ومثلك أتعثر بالدموع ؟