لست هنا لأعيرك نكهة لساني
الليل فسيح كيف أختزل خراب الحواس على مرمانا
و نجمات لم تحفظ طريق العودة للسماء
هنا تقحل المزهريات
هل هيأت الشفتين خلسة عن جارة السوء
الأصابع على شوقها تمارس لعبتها المفضلة فوق الملاءة
تحتها تبيض جيلا آخر من القلق
و سكتات الورد فجأة
يتقلص سقف الفراغ تحت حمام مشحون بلهاث الطين
كيف كان في قبضة خزاف
على حاله رأس القصيدة يسألني
أين تراك أسرجت ذيل اللقاء
في ظهر الحانة تفلت المواعيد من سلة بائعة التوت المجفف
كتل لحمية تتقاذف معاطفها في ثورة ماء
كنت كأني أراك تفتح أكثر من باب خلفي كي لا أراك في متناول من رغبتي
لست هنا حتى تراني متعلقا بنكهة لساني
فرج عمر الأزرق
الليل فسيح كيف أختزل خراب الحواس على مرمانا
و نجمات لم تحفظ طريق العودة للسماء
هنا تقحل المزهريات
هل هيأت الشفتين خلسة عن جارة السوء
الأصابع على شوقها تمارس لعبتها المفضلة فوق الملاءة
تحتها تبيض جيلا آخر من القلق
و سكتات الورد فجأة
يتقلص سقف الفراغ تحت حمام مشحون بلهاث الطين
كيف كان في قبضة خزاف
على حاله رأس القصيدة يسألني
أين تراك أسرجت ذيل اللقاء
في ظهر الحانة تفلت المواعيد من سلة بائعة التوت المجفف
كتل لحمية تتقاذف معاطفها في ثورة ماء
كنت كأني أراك تفتح أكثر من باب خلفي كي لا أراك في متناول من رغبتي
لست هنا حتى تراني متعلقا بنكهة لساني
فرج عمر الأزرق