نثرية ( واعدتها ) بقلم احمد سليم ورؤية شيرين كامل
واعدتها اربعين وزدت اربعة
والغصن يعاند الريح
يعاند المطلق ولا ينثني
والوجد سراب
كراية للصالحين يحلق
كغيمة في الغروب
ولا اتجاه
لا نوافذ
لا ابواب
لا الماء عذب كما يشتهي دوري
ولا الكمنجات على دوزانها
والتيه غياب
لا شيء
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
نص جدير بالتوقف مطولا على لغته وإحساسه فمن هنا تنطلق معاني عبارة ( مجموعة إنسان)
حيث أن التراكيب واللغة موظفة جيدا لهذه الغاية بقصد أو بدونه فهي أوصلت المتلقي لما يريده الكاتب جوهرا
انطلاقا من فعل ( واعدتها ) وهو نداء خفي لا تحديد ل متلقيه فلربما هي نفسه من واعدها وربما هي حياته و ربما الحبيبة التي ورثت قلبه قبل اللقاء وما يلفت النظر هنا تشكيلا بلاغيا وهو ( أربعين و زدت أربعة ) وكأنما سقيا الزمن كانت هنا كأسا للظمآن وموعدا للشيء مجهول الهوية نسبيا باقتناص جميل جدا لكلمة أربعين فهي وإن كانت عددا ولكنها تعني الزمن المتراكم في عمر الفكرة و زادت أربعة
والغصن يعاند الريح
يعاند المطلق ولا ينثني
والوجد سراب
كراية للصالحين يحلق
كغيمة في الغروب
ولا اتجاه
لا نوافذ
لا أبواب
لا الماء عذب كما يشتهي دوري
ولا الكمنجات على دوزانها
والتيه غياب
لا شيء
هذا المقطع بستان مختلف فهو مزيج من طعون الكلام بين تيه وحيرة وانهزام و ضعف واستسلام
تنعكس التعبيرية بطريقة فذة عن مجرى التناقض الذي تحييه الفكرة التي يعيشها
الغصن والريح
وما بينهما المطلق ويالها من رحلة وجد لا تنتهي بين قوة وضعف ونزالات حادة الجولات والصولات
ليثمر الوجد واصفا إياه بالسراب ليكمل رحلة العطش المزمن لفكرة تنبلج في ذاته و تقاوم ليستزيد غروبا
حاملا إياها مقدسا شرف كل محاولاته ولكنها كوكب آفل للغروب في واقع مميت مرير وكم هو مذهل تلك المرارة التي تنضج بالتيه وكأنه في سجن وكأنما أفق الكون وتخومه اختصر ب سجن رغم انه لم يقل ذلك فعليا ولكنه بدلالة عدم الأبواب ولا النوافذ ولا حتى الاتجاه وخاصة كلمة لا اتجاه جل ما تعاني منه هذه المقاومة المستبسلة
( كما يشتهي دوري ) هل هنا القدر معاكس أيضا !! تبدو لي المسألة محال وصعبة المنال لأنها تخفي بين طياتها القدر ممتلئ بالأسئلة بلا إجابات
(ولا الكمنجات على دوزانها) تلك الآلة الرقيقة التي استخدمت بكل رومانسيتها و رقتها وعذب لحنها تبدو معاكسة وجاهلة ل نسيم اتجاهه
ربط وثيق بين التيه والغياب الذين يساوون ( اللاشيء)
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
تعاود الفكرة مقاومتها ولكن مع مزيد من احتياج لشيء ما يبدو مغلفا بالأحمـــــــر
لغة الحب والعشق والهوى
هذه الوردة هي بدايات المحبة وعشق مضى مع زمن كان مع الأربعين سنة ولّت
فكم كان هذا الارتباط وثيقا في عالم غريب عنه الآن على الأقل
أحمر التهمة وصف عذب عميق مبتكر و( لم ) نفي لما سبق يعشق إلا الأرض بكل دلالاتها التي تعبر عن الثبات والتشبث والبقاء رغم صفعة الغربة والغريب محطة اشتباه
( صال القلب وجال ) اغتناء لذلك التشبث لذاك الحنين للأرض والوردة والأحمر رغم كل الصولات الجولات والتي تتضمن معنى التيه مرة أخرى والبحث المستمر عن أماني تكسرت حاملة معها سفيرها وهو قلبه
وهنا تتعمق المنازلة باستبسال أكبر ضد نفسه او فكرته ( وهما وجهان لعملة واحدة ) لكنه لم يستطع ليعلن الانهزام مرة اخرى والتكسر مرة اخرى والقلب أغلق الأبواب ليعود لذاك التشبث والوفاء مرة أخرى
غم كل ذاك التيه النفسي إلا أنه يدرك تماما نقطة انطلاقه كي يعود مرات إليها و يحتضن العزف الذي يشده إليها كل مرة
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
ها هي العودة تارة اخرى مكبلا بالحنين وما ادراك ما الحنين إليس هو الاشتياق والتوحد في الذات الأخرى
ولا زال النداء خفيا والمتلقي لهذا النداء مذهل بحيث ملامح السطر ب إيماءات عميقة لانه سيف ذو حدين
شقاء ونعيم
غربة ووطن
عذوبة و ظمأ
وهو الجذر لكل منال حين يتقن هذا المتلقي اتجاهه
الأرض يباب ( صرخة احتجاج ) واضحة جدا
غاب كل شيء وهو دليل الفناء ولا ذنب له أن هذا الفناء قد مس نفسه وكثير منه
إلى درجة كل شيء في غياب والغياب تيه
ولا يزال التناقض يتعقل في حروفه ولغته
نص أراه يتجذر في عمق النفس والروح
مذهل سيدي ما نثرت
واعدتها اربعين وزدت اربعة
والغصن يعاند الريح
يعاند المطلق ولا ينثني
والوجد سراب
كراية للصالحين يحلق
كغيمة في الغروب
ولا اتجاه
لا نوافذ
لا ابواب
لا الماء عذب كما يشتهي دوري
ولا الكمنجات على دوزانها
والتيه غياب
لا شيء
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
نص جدير بالتوقف مطولا على لغته وإحساسه فمن هنا تنطلق معاني عبارة ( مجموعة إنسان)
حيث أن التراكيب واللغة موظفة جيدا لهذه الغاية بقصد أو بدونه فهي أوصلت المتلقي لما يريده الكاتب جوهرا
انطلاقا من فعل ( واعدتها ) وهو نداء خفي لا تحديد ل متلقيه فلربما هي نفسه من واعدها وربما هي حياته و ربما الحبيبة التي ورثت قلبه قبل اللقاء وما يلفت النظر هنا تشكيلا بلاغيا وهو ( أربعين و زدت أربعة ) وكأنما سقيا الزمن كانت هنا كأسا للظمآن وموعدا للشيء مجهول الهوية نسبيا باقتناص جميل جدا لكلمة أربعين فهي وإن كانت عددا ولكنها تعني الزمن المتراكم في عمر الفكرة و زادت أربعة
والغصن يعاند الريح
يعاند المطلق ولا ينثني
والوجد سراب
كراية للصالحين يحلق
كغيمة في الغروب
ولا اتجاه
لا نوافذ
لا أبواب
لا الماء عذب كما يشتهي دوري
ولا الكمنجات على دوزانها
والتيه غياب
لا شيء
هذا المقطع بستان مختلف فهو مزيج من طعون الكلام بين تيه وحيرة وانهزام و ضعف واستسلام
تنعكس التعبيرية بطريقة فذة عن مجرى التناقض الذي تحييه الفكرة التي يعيشها
الغصن والريح
وما بينهما المطلق ويالها من رحلة وجد لا تنتهي بين قوة وضعف ونزالات حادة الجولات والصولات
ليثمر الوجد واصفا إياه بالسراب ليكمل رحلة العطش المزمن لفكرة تنبلج في ذاته و تقاوم ليستزيد غروبا
حاملا إياها مقدسا شرف كل محاولاته ولكنها كوكب آفل للغروب في واقع مميت مرير وكم هو مذهل تلك المرارة التي تنضج بالتيه وكأنه في سجن وكأنما أفق الكون وتخومه اختصر ب سجن رغم انه لم يقل ذلك فعليا ولكنه بدلالة عدم الأبواب ولا النوافذ ولا حتى الاتجاه وخاصة كلمة لا اتجاه جل ما تعاني منه هذه المقاومة المستبسلة
( كما يشتهي دوري ) هل هنا القدر معاكس أيضا !! تبدو لي المسألة محال وصعبة المنال لأنها تخفي بين طياتها القدر ممتلئ بالأسئلة بلا إجابات
(ولا الكمنجات على دوزانها) تلك الآلة الرقيقة التي استخدمت بكل رومانسيتها و رقتها وعذب لحنها تبدو معاكسة وجاهلة ل نسيم اتجاهه
ربط وثيق بين التيه والغياب الذين يساوون ( اللاشيء)
وردة حمراء
اقل انتباها من عمر مضى
لونا أو شكلا
عشقت ملامحي فيك كهندي احمر التهمة
لم يعشق سوى الارض
والارض منحته للغريب
وللغريب عجاب
صال القلب وجال
وتكسر على شواطئ امنياته الف مرة
الف فكرة مهزومة قاوم
وقاوم المستحيل والمستحيل فكرة
وقررت الانتصار عليك
لم استطع
لم تسعفني خطاي الى غير عزفك
والقلب اغلق الابواب
تعاود الفكرة مقاومتها ولكن مع مزيد من احتياج لشيء ما يبدو مغلفا بالأحمـــــــر
لغة الحب والعشق والهوى
هذه الوردة هي بدايات المحبة وعشق مضى مع زمن كان مع الأربعين سنة ولّت
فكم كان هذا الارتباط وثيقا في عالم غريب عنه الآن على الأقل
أحمر التهمة وصف عذب عميق مبتكر و( لم ) نفي لما سبق يعشق إلا الأرض بكل دلالاتها التي تعبر عن الثبات والتشبث والبقاء رغم صفعة الغربة والغريب محطة اشتباه
( صال القلب وجال ) اغتناء لذلك التشبث لذاك الحنين للأرض والوردة والأحمر رغم كل الصولات الجولات والتي تتضمن معنى التيه مرة أخرى والبحث المستمر عن أماني تكسرت حاملة معها سفيرها وهو قلبه
وهنا تتعمق المنازلة باستبسال أكبر ضد نفسه او فكرته ( وهما وجهان لعملة واحدة ) لكنه لم يستطع ليعلن الانهزام مرة اخرى والتكسر مرة اخرى والقلب أغلق الأبواب ليعود لذاك التشبث والوفاء مرة أخرى
غم كل ذاك التيه النفسي إلا أنه يدرك تماما نقطة انطلاقه كي يعود مرات إليها و يحتضن العزف الذي يشده إليها كل مرة
عدت خائبا
مكبلا بالحنين
الحنين الحنين
الى كل ما يشنقني ويحييني
حين يلتقي الفرات والنيل بقلبي
لا اكون سوى طمي على وجه الارض
والارض يباب
غاب كل شيء
وكل شيء في غياب
ها هي العودة تارة اخرى مكبلا بالحنين وما ادراك ما الحنين إليس هو الاشتياق والتوحد في الذات الأخرى
ولا زال النداء خفيا والمتلقي لهذا النداء مذهل بحيث ملامح السطر ب إيماءات عميقة لانه سيف ذو حدين
شقاء ونعيم
غربة ووطن
عذوبة و ظمأ
وهو الجذر لكل منال حين يتقن هذا المتلقي اتجاهه
الأرض يباب ( صرخة احتجاج ) واضحة جدا
غاب كل شيء وهو دليل الفناء ولا ذنب له أن هذا الفناء قد مس نفسه وكثير منه
إلى درجة كل شيء في غياب والغياب تيه
ولا يزال التناقض يتعقل في حروفه ولغته
نص أراه يتجذر في عمق النفس والروح
مذهل سيدي ما نثرت