هيَّ صَرّصَرة َ ..
تَعبثُ بينَ الضّلوع
هيَّ لهيبٌ
يُشعِل شَمعَ الدموع
هيَّ المُهجةُ تتلآشى في الجَسد
تحومُ بينَ خُرآفة هذا الوجود
وبينَ إدرآكِ حدودِ الأبــد
هيَّ إشتياق ...
فهل ينبغي أن أموتَ لأنّي أشتاق ..
حتى يتمَّ العُرسُ المهيّأ منذ قرن
على صوت الهلاهل .. ؟
وهل كانَ يكفي أن أشعُرَ بالحنينِ لدجلة
ليأخذني نورسٌ للأنعتآقِ في اللا انعتآق
بين شراعِ المدى السّرمدي
وبين اعمدة الجسر العتيق
إن الحياة التي بقيَ ثوبها معلقٌ هناك
تُحاولُ ان تُرتق جروحها بالحلم ها هنا
ولاتعلم كم من الالم سيلازِمُها ويَلزَمُها لتزيّنَ أيامها
بغصةِ عليل
وقهر ذليل
كيف سنراكِ ياأرض يونس
ولا شيءَ يستدرجُ الغيثَ من قربةِ الغيمِ
كيف سندخُلكِ
وأي علمٍ سنرفع ..
اي لونٍ سيحمل ..؟
وهل سيُنكسُ الاسودُ الذي حمل ليل نكبتنا