وَ أَطَلَّت مِنْ بَعْدَ طُولِ اِنْتِظَار
تَسْحَبُ النُّورَ مِنْ وَهَج النَّار
وَتَمْضِى فِى ظُلْمَتِى وَحِيدَة
أطَلَّتْ مِثْلَ فَجْر فِى جَوْفِ قَفَار
تَنْثُر بِخُطَاها زَوْبَعَة صَمْت وَغُبَار
وَتَمْشِى خَلْفَ ظِلِّهَا هَائِمَة شَرِيدَة
جَاءتْ تَسْأَلُنِى الَى أيْنَ الفَرَار
مكيدة
وَفِى سُؤَالِهَا ألفُ مَكِيدة وَمَكِيدة