أنظرُ إليه بعينين مغامرتين
هذا الطريقُ الذي يُصرُّ على وجوده
يتمدَّدُ أمامي كقديسٍ يُجيدُ رسمَ الحياة
أقذفُ نفسي عليه
لايرى خطوآتي , لايرى حيواتي
كُلَّها
لاعينان لذاكَ الطريق
هذا ماقالتهُ لي , أشجارٌ تُعدِّلُ من زينتها
غيرَ مكترثةٍ للنورِ الممرَّغِ أسفلها
وهذا مالم تقلهُ تلكَ الشاعرة
حينَ وَشَمتُ كتفها بعطرِ الليلك
أنا عالق في الظُلمة
أسيرُ زحفاً علي أجد شعاع نورِ
أقيسُ به وجودي وأضربُ نفسي بستارة المصير
تركضينَ بقربي حافية لتقنعيني
أن هذا الطريق سرآب
لماذا لاتسيري وحسب
لماذا لاتسيري كما يريد لكِ الطريق
سيري
لتصبحَ الرغبة أكبر
لأرتدي ماتيسَّرَ من طيفكِ
لأعيشَ جنوناً ماتكرر
ويأخذَ الطريقَ شكلَ مروركِ
وتمر بي خطواتكِ
تراوغُ شهوتي
تراوغني
على ذكرياتِ الليلك
ليهدأ شعورٌ ما
لتنزاحَ حقيقة أني أسيرُ بعمري
صوب سراب