حكايَة نوْرس
محمد الزهراوي أبو نوفل
ها نوْرَسٌ..
يُغـادِرُ إلـى
نبْعِكِ الفِضّي.
أحلِّقُ فـي كُلّ
الْمفاوِز أُحَدِّثُ
الضّـاعِنينَ..
عنْ أْيِـكِ ا
وراءَ الأقُقِ.
قوادِمي ..
شَفّها الوَجدُ.
وروحي تُناجيكِ..
تُشْعِلُ ما تبَقّى
مِـن رَمَـقٍ!..
تقول أنْتِ الْمُنى
وبُرْجي القَصِي.
أراكِ تخْطُرين
في هوْدَجٍ
الوَقْتِ ..عنْ
بريقِ بَسْمَتكِ
يخْفتُ القَمَرُ
وينْشَقُّ اللّيْل
وقلْبي يُطِلُّ
علَيْكِ .. مـنْ
شقوقِ الرّحـيل.
يشُدّنـي
إلَيْكِ وتَـرٌ
وقُـّبرةُ الشِّعرِ.
لوْ تأْخُذينَني
إلى طمْيِـكِ..
بلْ إلى نهْرِكِ
الغبَشِيِّ ..
حيْثُ نصُبُّ
مَعاً في الخِضَمّ
الْمُستَحيلِ.
لو تدُلّينَني علَيْك!
فـاجِئـيني ..
انْتَظِرُكِ بِصَبْرِ
العارِفِ..لوْ أنّيَ
ريحٌ لَمَسَحْتُ
دمْعِيَ وأتَيْتُكِ
فـي ثانِية أوْ
رمْشَةِ عيْن.
فاجِئيني أنتِ
أحْرُفي وزَقْزَقـتي
الموحِشَة تعْبرُ
إاـى غصَّتكِ
أيّتُها الدّاليَة.
أنْتِ وراء الحجُبِ
و أنا الجرْح
النّازِف عِشْقاً
علـى مدْخَلِ
مرْفَئِكِ القَريب
م . الزهراوي
أ . ن