لسناها ظلٍ بالفؤادِ يعربدِ
يُفرِ الحشا ويبصمُ باليدِ
ويُلزم الناظرُ بلا فرقةٍ
يتلو الايات لبعد الحسدِ
كالُجينِ برق الودقُ لها
فصده عنها فارض النهدِ
تُنبأ الانجمُ حين ولوجها
ويفيقُ البدرُ برائعة الزندِ
تُلهب الثلج الكنود بنارها
وتُوعز الأمر لعطر الوردِ
فهَدَ الصبرُ أعمدة الضياء
وتلفلف الشبقُ بها يتوسد
حذراً كل ذي درايةً بالحبِ
كي لا يخسرُ ليله والسهدِ
أعرف مخبأها والطيب ذا
لكن ثمة طيبٍ لها كبُرجد
تستشف الروح من شذاهُ
ويلمُ لجوارهِ زهراتٍ تجددِ
وبين الشفاهِ لُجينٍ بارقٍ
كيف رُكبنَ وكيف النضدِ
ابرحت كفي بخدها لثماً
تمنيتُ لو كفي بها يتمرد
ناصع الدرُ نُثر بصدرها
قلت حان القطافُ والَجد
فضاع علي أيهما أبيض
أدرٍ ضاع علي أم النهد
وبين النهد والنهدِ محراب
أأتم الصلاة به أم ألحد
أستغفرت ربي وقلت لما
يارب تخلق الاناث بتجدد
صومعةً بين القرطِ والنحرِ
أتيه بعد القبل واعيد العد
اترك بعض العلامة لكيلا
أمر ثانيةً بدربٍ كله مُمَرَّدِ
قلتُ احفظيها عني الوديعةُ
قالت نثرتهن بالخصرِ والطودِ
القلبُ لايحتمل لمقلاعين
وأنتِ بما فيك مقالع تُدِ
وحمل المحالُ أمراً لايحتمل
فكيف بجسدٍ يتعرى بيدي
13/04/2015
العــ عقيل ـراقي