هذه محاورة شعرية بيني وبين شاعر قد عجبتني قصيدته فأحببت ان اجيب عليها .. رقم واحد س له رقم واحد ج لي 1س خيالك مـــــــــــنْ قبلِ المنامِ أتانيا فما ذقتُ نومًا ليلتي ونهـــــــــاريا 1ج وجهك كما اصباح الدجى زاهيا يرمي المسجى بالسهام راميا 1س فبتُّ أبثُّ النجمَ همـــــــي وأشتكي لــه العشقَ حتَّى صار يبكي لحاليا 1ج فكم من سهم لعينيك شك أضلعي وتضحك عيناك فرحا ولاترحم حاليا 1س أعِدْ لـــــــي منامي بالوصال فإنَّني ملاقــــي الرَّدى إنْ لمْ أراك أماميا 1ج سرقت من مآقي الشغوف نومه وراحت تكتب خطاها لقلبه ناعيا 1س فمـــــــا ذاقَ نومًا عاشقٌ في حياته إلـــى أنْ يذوقَ الموتَ أو أنْ يُلاقيا 1ج وتمنيتُ اطوي المسافات لعينيك وبين شجيرات الهوى اكون ملاقيا 1س دعوتـُك يــــا ربي أنْ ترينيَ وجهه متى يـــــا إلهـــــي يُستجابُ دعائيا ؟! 1ج لله بسطت الروح وبالاكف متذرعا وثقتي بالله ان لايرد من بابه داعيا 1س فللهِ أشكو مَــــــــــــنْ بُليْتُ بعشقه وصيَّرَ أيَّامــــــــــــيْ جميعًا لياليا 1ج ما أشكي وكيف اشكو لله عذاب قد رماني القلبُ بحبه ودعانيا 1س و لله عشقٌ قــــــــــــدْ بُليت بحسْوِهِ ويــــــا ليتني ما كنتُ للعشقِ حاسيا 1ج حسوت كل قناني الهوى شغوفا واثملُك يا ليلُ بهواها وهي نهاريا 1س أ أصبو وقــدْ لاحَ المشيبُ بعارضي وهــــــــذا رسولُ الموتِ يسرعُ آتيا ؟! 1ج وان جد المشيب بطارف الشعر قد لاحت بالسماء الاقمار عاليا 1س أ أصبو وقــدْ لاحَ المشيبُ بعارضي وما كنتُ فــــي عهدِ الصِّبا مُتُصابيا ؟! 1ج وان جد المشيب بطارف الشعرِ قد جد بالقلب لك مكانا زاهيا 1س وما كنتُ فــــي شرخِ الشبابِ معَّذبًا بعشقِ الغوانـــــــــــي أو بهنَّ مباليا 1ج قد كنت طروبا كلما مسني ذكرها وعلى النازعاتِ ادرت ظهرا لامباليا 1س وكنتُ إذا مــــــــــــا الغانياتُ لقينَنِي تورَّد خدِّيْ أحــــــــــمرَ اللونِ قانيا 1ج قد جنيت الورد من خدود العذارى بين زنبق وجورية بحضنِ واديا 1س وإنْ هُنَّ يومًا فـــــي الطَّريقِ سألنني تخرْبطتُ لا أدري وإنْ كـنتُ داريا 1ج وان سألتني يوما في دروب الهوى اكون لها المرشدُ للحبِ والساعيا 1س وإنْ هُنَّ يومًا قــــــدْ ذ ُكِرْنَ بمحْضرٍ تعوَّذتُ مِــــــــنْ شرِّ الغوانيْ ثمانيا 1ج وكلما مر ذكرها رقص القلب طربا وتغنيت بها نشوانا بين نجوم اللياليا 1س وليسَ بذنبي يـــــــــــــــا أخيُّ وإنَّما رُبيْتُ علـــــــى هذا صغيرًا وناشيا 1ج ان كان غرامي لها ذنب ومعصية اظن لاتوجد بالحشر جنة ولاناريا1 1س بَنَوا بيننا سُورًا رُبيتُ بظلـِّــــــــــــهِ أراهُ عــــلــــــــــى الأيَّام مثليَ رابيا 1ج كلما دونت من سورها انحنى خجلا ورفعني بين قوائمه بالشوق عاليا 1س فيا ربِّ لا تغفرْ لمَنْ كانَ قـــــــدْ بنى ويا ربِّ لا تغفرْ لـمَـــــنْ كانَ راضيا 1ج ربي اغفر لمن علا سورها وبنى انه لجميل سحرها كان حاميا 1س فمــا كنتُ أدريْ قبلَ يوميَ ما الهوى وقـــدْ كنتُ عن دربِ الهوى متعاميا 1ج كيف يدري من قد جرى بدمه غرامها وكان بين النجوم الغائرات بالهمِ داعيا 1س إلـــــى أنْ رمى قلبي الحبيبُ برمشه فمـــــــــا عدتُ أدري بعده ما دهانيا 1ج ما رماني لكن قلبي لسمهه رمى فما عاد لي أمر عليه ولا محاميا
1/هنا اقصد لولا الحب والبغض لما وجدت الجنة والنار العــــــــــــــــــ عقيل ــــــــــــــــــــــــــراقي |