مساجلة شعرية مع استاذي القدير
الدكتور صدام فهد الاسدي :
______________________
* قالت حميدةُ ما الذي يُبكيني فأجبتُها أختاه مَنْ يَرثيني
- يَرثيك مَنْ قلبٌ له لاينتهي من لوعةٍ وانينِ
* أين القلوبُ لتستثيرَ عوطفي مِنْ علتي ومشاكلي تُشفيني
_ ظمأى تردَّى في نُواحٍ لايُرى ظلٌّ لها هل تكتفي بمعينِ
* فقربْتُ قلبَ البحرِ أطلبُ قطرةً فوجدْتُ حتى البحرَ لايُرويني
_ مَنْ قلبُه لايرتوي مِن قطرةٍ هل يشتفي من عَبرةٍ وحنينِ
* ياليت تُشفيني بعمري قطرةٌ لشكرْتُها واللهِ قد تكفيني
_ تكفيك مَنْ لو قد سقتْكَ بقطرةٍ ،لكنما لاترتجِ شكرا بلا تمكينِ
* تدرينَها نظرَتْ دموعيَ فاشتفَتْ قد حطمَتْ حتى الذي يُغريني
* لكنني ابقى اعيشُ لاجلِها حتى بذاكَ القبرِ لو تأتيني
_ أ تعيشُ مجروحاً ومِلْؤك غَبطةٌ واراكَ مبتسماً اذا تأتيني
* لاتنظري شكليْ فليسَ بمظهري ألمي يبينُ وعلتي وأنيني
_ أني لأَعجبُ ان أَرى ذا علةٍ ممزوجةٍ افراحُه بشُجونِ
* لاتعجبي جسدي الجريحُ نموذجٌ حتى اشكُّ بأنني من طينِ
_ كيفَ الجوابُ وقد حيَّرْتَني وتركْتنَي مُغترةً بقريني
* تدرين شعري في عيونِها كلُه لولاها حتى الشعرُ لايأتيني
* لما التقيْتُ بليلى في لحظةٍ أحسست حتى الارض لاتؤويني
* ليلى وقد كانت قصائدي حولها عشرون عاما طيفها يؤذيني
_ عشرون يامسكين انك لاتُرى تركتْك اشلاءًبلا تكفينِ
* ماشئتُ تكفيناً لعل عيونَها من تحتِ قاعِ القبرِ قد تُضويني
_ أني أشكُّ بأنَّ ماقد قدَّمُوا من زَجْرةٍ تكفيكَ او تكفيني
* للقاءُ ليلى كمْ يُضرّ بصحتي وبخنجرٍياحسرةً يرميني
_ أ سدرْ بغيِّك ضائعاً يامهجةً مزدانةً بجراحِها أطعينِ
_______________
البصرة /94
الدكتور صدام فهد الاسدي :
______________________
* قالت حميدةُ ما الذي يُبكيني فأجبتُها أختاه مَنْ يَرثيني
- يَرثيك مَنْ قلبٌ له لاينتهي من لوعةٍ وانينِ
* أين القلوبُ لتستثيرَ عوطفي مِنْ علتي ومشاكلي تُشفيني
_ ظمأى تردَّى في نُواحٍ لايُرى ظلٌّ لها هل تكتفي بمعينِ
* فقربْتُ قلبَ البحرِ أطلبُ قطرةً فوجدْتُ حتى البحرَ لايُرويني
_ مَنْ قلبُه لايرتوي مِن قطرةٍ هل يشتفي من عَبرةٍ وحنينِ
* ياليت تُشفيني بعمري قطرةٌ لشكرْتُها واللهِ قد تكفيني
_ تكفيك مَنْ لو قد سقتْكَ بقطرةٍ ،لكنما لاترتجِ شكرا بلا تمكينِ
* تدرينَها نظرَتْ دموعيَ فاشتفَتْ قد حطمَتْ حتى الذي يُغريني
* لكنني ابقى اعيشُ لاجلِها حتى بذاكَ القبرِ لو تأتيني
_ أ تعيشُ مجروحاً ومِلْؤك غَبطةٌ واراكَ مبتسماً اذا تأتيني
* لاتنظري شكليْ فليسَ بمظهري ألمي يبينُ وعلتي وأنيني
_ أني لأَعجبُ ان أَرى ذا علةٍ ممزوجةٍ افراحُه بشُجونِ
* لاتعجبي جسدي الجريحُ نموذجٌ حتى اشكُّ بأنني من طينِ
_ كيفَ الجوابُ وقد حيَّرْتَني وتركْتنَي مُغترةً بقريني
* تدرين شعري في عيونِها كلُه لولاها حتى الشعرُ لايأتيني
* لما التقيْتُ بليلى في لحظةٍ أحسست حتى الارض لاتؤويني
* ليلى وقد كانت قصائدي حولها عشرون عاما طيفها يؤذيني
_ عشرون يامسكين انك لاتُرى تركتْك اشلاءًبلا تكفينِ
* ماشئتُ تكفيناً لعل عيونَها من تحتِ قاعِ القبرِ قد تُضويني
_ أني أشكُّ بأنَّ ماقد قدَّمُوا من زَجْرةٍ تكفيكَ او تكفيني
* للقاءُ ليلى كمْ يُضرّ بصحتي وبخنجرٍياحسرةً يرميني
_ أ سدرْ بغيِّك ضائعاً يامهجةً مزدانةً بجراحِها أطعينِ
_______________
البصرة /94