قَبْلَ الرَّحِيلْ
عَلَى رُكْحْ المَسَارِحِ السَّوْدَاءْ
وَأَمَامَ جَمَاهِيرْ الحُرُوفْ
خَلَعَتْ حَبِيبَتِى عَبَاءَة الطُّهْرِ عَنْهَا
وَكَشَفَتْ حُسْنَهَا لِلْغَبَاءْ
فَوقَ الرُّكْحْ تُمَثِّلُ دَوْرَ الحَمْقَاءْ
وَبِدُونْ أخْلاَق تَبُوحْ
خَالِيَة مَقَاعِدَ المُتَفَرِّجِينْ يَا سَيِّدَتِى
أَوْ عَلَى الأَقَلّ لَيْسَ بَيْنَهُمْ أَنَا
لِاُصَفِّقَ فِى آخِرَ الدَّوْر بِحَرَارَة
وَأَشْرَبَ كَأْسَ الرَّحِيلِ بِمَرَارَة
رُبَّمَا نِلْتِ بَعْدَ اِسْدَالْ السِّتَارَة
مِنِّى شَاهَدَةَ شُكْر وَرِضَاء
وَأَمَامَ جَمَاهِيرْ الحُرُوفْ
خَلَعَتْ حَبِيبَتِى عَبَاءَة الطُّهْرِ عَنْهَا
وَكَشَفَتْ حُسْنَهَا لِلْغَبَاءْ
فَوقَ الرُّكْحْ تُمَثِّلُ دَوْرَ الحَمْقَاءْ
وَبِدُونْ أخْلاَق تَبُوحْ
خَالِيَة مَقَاعِدَ المُتَفَرِّجِينْ يَا سَيِّدَتِى
أَوْ عَلَى الأَقَلّ لَيْسَ بَيْنَهُمْ أَنَا
لِاُصَفِّقَ فِى آخِرَ الدَّوْر بِحَرَارَة
وَأَشْرَبَ كَأْسَ الرَّحِيلِ بِمَرَارَة
رُبَّمَا نِلْتِ بَعْدَ اِسْدَالْ السِّتَارَة
مِنِّى شَاهَدَةَ شُكْر وَرِضَاء