قال الحسن البصري: لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام تفكر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقلب الأحمق من وراء لسانه، فإذا أراد أن يقول قال، فإن كان له سكت، وإن كان عليه قال.
وقال زياد: ليس العاقل الذي إذا وقع في الأمر احتال له، ولكن العاقل يحتال للأمر حتى لا يقع فيه.
وقال معاويه: العقل ميكال.. ثلثه فطنة، وثلثاه تغافل.
الطفيلي والكلب
قيل لعثمان بن دراج الطفيلي يوما: كيف تفعل بدار العرس، وإذا لم يدخلك أصحابها؟
قال: أقعد أنوح على بابهم، فيتطيرون مني، فيدخلونني!
وقيل له: أتعرف بستان فلان؟ قال: إي والله، إنه الجنة الحاضرة في الدنيا قبل الآخرة.
قيل: لِمَ لا تدخله وتأكل من ثماره، وتستظل بأشجاره، وتسبح في أنهاره؟ قال: لأن فيه كلبا لا يتمضمض إلا بدماء عراقيب الرجال!
شرط المروءة
قال أحد الحكماء: من شرائط مروءة المرء:
أن يتعفف عن الحرام
ويتعفف عن الآثام
وينصف في الحكم
ويكف عن الظلم
ولا يطمع فيما لا يستحق
ولا يستطيل على من لا يسترق
ولا يعين قويا على ضعيف
ولا يؤثر دنياً على شريف
ولا يسر بما يعقبه الوزر والإثم
ولا يفعل ما يُقبّح الذكر والاسم.
من أخبار المجانين
جاء في كتاب "عقلاء المجانين" أنه كان يوجد مجنون يقال له عتاهية، يُجنُ ستة أشهر، ويفيق ستة أشهر، فيكون في إفاقته ساكنا ساكتا، وإذا هاج أكثر الكلام.
ومن بديع كلامه: يا نيام تنبهوا عن رقدة الغفلة، قبل انقطاع المهلة، واعملوا في إعداد العُدة قبل انقراض المدة، واعلموا أن آجالكم منقوصة، وأعمالكم محفوظة، والموت يأتي بغتة.
من أخبار الجبناء[size=48]![/size]
قيل لأعرابي: ألا تغزو العدو؟
قال: والله إني لأبغض الموت على فراشي، فكيف أمضي إليه راكضا؟!
وقال أحد الشعراء في رجل جبان:
ضعيف القلب رعديد
عظيم الخلق والمنظر
رأى في النوم عصفورا
فوارى نفسه أشهُر
القلوب أوعية الأسرار
قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: القلوب أوعيه الأسرار، والشفاه أقفالها، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرئ مفتاح سره.
وقال أحدهم: يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق، ضنينا بالأسرار عن جميع الخلق، فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر، والبخل بمكتوم السر.
وقلب الأحمق من وراء لسانه، فإذا أراد أن يقول قال، فإن كان له سكت، وإن كان عليه قال.
وقال زياد: ليس العاقل الذي إذا وقع في الأمر احتال له، ولكن العاقل يحتال للأمر حتى لا يقع فيه.
وقال معاويه: العقل ميكال.. ثلثه فطنة، وثلثاه تغافل.
الطفيلي والكلب
قيل لعثمان بن دراج الطفيلي يوما: كيف تفعل بدار العرس، وإذا لم يدخلك أصحابها؟
قال: أقعد أنوح على بابهم، فيتطيرون مني، فيدخلونني!
وقيل له: أتعرف بستان فلان؟ قال: إي والله، إنه الجنة الحاضرة في الدنيا قبل الآخرة.
قيل: لِمَ لا تدخله وتأكل من ثماره، وتستظل بأشجاره، وتسبح في أنهاره؟ قال: لأن فيه كلبا لا يتمضمض إلا بدماء عراقيب الرجال!
شرط المروءة
قال أحد الحكماء: من شرائط مروءة المرء:
أن يتعفف عن الحرام
ويتعفف عن الآثام
وينصف في الحكم
ويكف عن الظلم
ولا يطمع فيما لا يستحق
ولا يستطيل على من لا يسترق
ولا يعين قويا على ضعيف
ولا يؤثر دنياً على شريف
ولا يسر بما يعقبه الوزر والإثم
ولا يفعل ما يُقبّح الذكر والاسم.
من أخبار المجانين
جاء في كتاب "عقلاء المجانين" أنه كان يوجد مجنون يقال له عتاهية، يُجنُ ستة أشهر، ويفيق ستة أشهر، فيكون في إفاقته ساكنا ساكتا، وإذا هاج أكثر الكلام.
ومن بديع كلامه: يا نيام تنبهوا عن رقدة الغفلة، قبل انقطاع المهلة، واعملوا في إعداد العُدة قبل انقراض المدة، واعلموا أن آجالكم منقوصة، وأعمالكم محفوظة، والموت يأتي بغتة.
من أخبار الجبناء[size=48]![/size]
قيل لأعرابي: ألا تغزو العدو؟
قال: والله إني لأبغض الموت على فراشي، فكيف أمضي إليه راكضا؟!
وقال أحد الشعراء في رجل جبان:
ضعيف القلب رعديد
عظيم الخلق والمنظر
رأى في النوم عصفورا
فوارى نفسه أشهُر
القلوب أوعية الأسرار
قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: القلوب أوعيه الأسرار، والشفاه أقفالها، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرئ مفتاح سره.
وقال أحدهم: يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق، ضنينا بالأسرار عن جميع الخلق، فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر، والبخل بمكتوم السر.