**** أنفــاس وطــــن ****** ................... بلقيس خالد الوليد
أَنفَاسٌ وَطَن
مُقَطَعَةٌ عَلَى
عَتَبَاتِ الضَمِير
والحَاضِرُ إِسْتَقَالَه
مِن مَنْصَبِ الأَمِيْر
أَتَدْفَعُ الجِزَيَةَ
أَيُِهَا المَاضِي
مِنَ الذَهَبِ وَالحَرِير
وَالبَائِعُ المُتَجَوِلُ
بَيْنَ مُدُنِ الذَاكِرَة
أَضْنَاهُ التَعَبُ وَالمَسِير
وَعَلى خَدِي
وَخْزَةُ السِنِيْن
وَلَهفَةُ حُلمِ مُنِير
أَيُهَا الهَمُ إِرحَل
كَفَاكَ تَمَرُدًا
عَلَى عُمْرِي القَصِير
إِرْحَل بَعِيدًا
فَقَد سَلَبْتَ مِنى الكَثِير
إنِي زَرَعْتَ بُستَاناً
مِنَ الدُعَاء
عَلى كَفِي الصَغِير
كَفَاكَ دَمَارًا
أَتَسْكُنُ القًلْبَ
وَتَتَسَكَعُ فِي دَمِي
كَالوَبَاءِ الحَقِير
وَاورَاُمكَ إتَخَدَت
مِن أَضْلعِي
المَلاَذَ وَالسَرِير
وَمِن جِلدي صَنَعتَ
الغِطَاءَ والحَصِير
كالنار تأكل
كُلَ فَاتِنٍ
كُلَ مُذهِلٍ وَمُثيِر
مَتَى تَرْحَل
أَيُهَا الهَمُ الضَرِير
لَنْ تَنَالَ مِنِي
وَمَعِي رَبِي الكَبِير
أَنفَاسٌ وَطَن
مُقَطَعَةٌ عَلَى
عَتَبَاتِ الضَمِير
والحَاضِرُ إِسْتَقَالَه
مِن مَنْصَبِ الأَمِيْر
أَتَدْفَعُ الجِزَيَةَ
أَيُِهَا المَاضِي
مِنَ الذَهَبِ وَالحَرِير
وَالبَائِعُ المُتَجَوِلُ
بَيْنَ مُدُنِ الذَاكِرَة
أَضْنَاهُ التَعَبُ وَالمَسِير
وَعَلى خَدِي
وَخْزَةُ السِنِيْن
وَلَهفَةُ حُلمِ مُنِير
أَيُهَا الهَمُ إِرحَل
كَفَاكَ تَمَرُدًا
عَلَى عُمْرِي القَصِير
إِرْحَل بَعِيدًا
فَقَد سَلَبْتَ مِنى الكَثِير
إنِي زَرَعْتَ بُستَاناً
مِنَ الدُعَاء
عَلى كَفِي الصَغِير
كَفَاكَ دَمَارًا
أَتَسْكُنُ القًلْبَ
وَتَتَسَكَعُ فِي دَمِي
كَالوَبَاءِ الحَقِير
وَاورَاُمكَ إتَخَدَت
مِن أَضْلعِي
المَلاَذَ وَالسَرِير
وَمِن جِلدي صَنَعتَ
الغِطَاءَ والحَصِير
كالنار تأكل
كُلَ فَاتِنٍ
كُلَ مُذهِلٍ وَمُثيِر
مَتَى تَرْحَل
أَيُهَا الهَمُ الضَرِير
لَنْ تَنَالَ مِنِي
وَمَعِي رَبِي الكَبِير