زارعو الوردِ وسطَ الخراب
حاملو المصابيح في ليلِ العميان
حاضنو العصافير الجريحة في راحاتِهِمْ
إلى أن تستردَّها السماءُ
أجنحةً أو (لا قدَّرَ اللهُ) أرواحًا
الذينَ، بمناديل من لحمٍ و دم، يمسحونَ الدموعَ و العرق
عن خدودِ المُهانين
و الجباهِ الذليلةِ
حرَّاسُ الحلمِ
بمفاتيح من ضوء
و سياجٍ من أزهار.
العشَّاقُ الذينَ
بأيدٍ بيضاء
و مطارق ملوَّنة
يرمِّمونَ الأرضَ و الأرواح.
حاملو المصابيح في ليلِ العميان
حاضنو العصافير الجريحة في راحاتِهِمْ
إلى أن تستردَّها السماءُ
أجنحةً أو (لا قدَّرَ اللهُ) أرواحًا
الذينَ، بمناديل من لحمٍ و دم، يمسحونَ الدموعَ و العرق
عن خدودِ المُهانين
و الجباهِ الذليلةِ
حرَّاسُ الحلمِ
بمفاتيح من ضوء
و سياجٍ من أزهار.
العشَّاقُ الذينَ
بأيدٍ بيضاء
و مطارق ملوَّنة
يرمِّمونَ الأرضَ و الأرواح.