وقفَ
يتأمَّلُهُمْ
بدموعِ عينيه:
بوجوهٍ أذابَ ملامحَها البكاءُ
بأكُفٍّ متشقِّقة
حُفاةً
شبهَ عُراةٍ
يرقِّعونَ حذاءَ الحياةِ بجلودِهِمْ
لئلاَّ تتوقَّف
لتستمرَّ في السيرِ بمصباحِها أمامَهُمْ
لعلَّهُمْ، ذاتَ يومٍ، يلحقونَ بخطوتِها و يعبرون
بأعمارٍ مهترئة
و حمارٍ أعرج
إلى الرصيفِ الآخر
حيثُ يقفُ رجلٌ
في معطفٍ أنيقٍ
يمسحُ زجاجَ نظَّارتِهِ
و يبتسمُ
مثلَ قوسِ قُزحٍ
مقلوب.
يتأمَّلُهُمْ
بدموعِ عينيه:
بوجوهٍ أذابَ ملامحَها البكاءُ
بأكُفٍّ متشقِّقة
حُفاةً
شبهَ عُراةٍ
يرقِّعونَ حذاءَ الحياةِ بجلودِهِمْ
لئلاَّ تتوقَّف
لتستمرَّ في السيرِ بمصباحِها أمامَهُمْ
لعلَّهُمْ، ذاتَ يومٍ، يلحقونَ بخطوتِها و يعبرون
بأعمارٍ مهترئة
و حمارٍ أعرج
إلى الرصيفِ الآخر
حيثُ يقفُ رجلٌ
في معطفٍ أنيقٍ
يمسحُ زجاجَ نظَّارتِهِ
و يبتسمُ
مثلَ قوسِ قُزحٍ
مقلوب.