ما زالت تعتني
كُلَّ صباحٍ
بياسمينِ شرفتِها.
يراها
من ركنٍ بعيدٍ
عندَ منعطفِ الشارعِ
تسقي بماءِ عينيْها شتلتَها الصغيرة
تفتِّتُ حنانَها للحمامِ خُبْزًا
تبتسمُ
لبائع البالوناتِ العابرِ
بعربتِهِ الخشبيَّةِ
و أجنحتِهِ الكثيرةِ
على الرصيفِ المقابل
ثمَّ تختفي فجأةً
خلفَ الستارةِ
دونَ أن تراهُ
يلوِّحُ
ببالونٍ وحيدٍ
لنافذتِها المغلقة.
كُلَّ صباحٍ
بياسمينِ شرفتِها.
يراها
من ركنٍ بعيدٍ
عندَ منعطفِ الشارعِ
تسقي بماءِ عينيْها شتلتَها الصغيرة
تفتِّتُ حنانَها للحمامِ خُبْزًا
تبتسمُ
لبائع البالوناتِ العابرِ
بعربتِهِ الخشبيَّةِ
و أجنحتِهِ الكثيرةِ
على الرصيفِ المقابل
ثمَّ تختفي فجأةً
خلفَ الستارةِ
دونَ أن تراهُ
يلوِّحُ
ببالونٍ وحيدٍ
لنافذتِها المغلقة.