يشتعلُ
غيرةً
و جنونًا
من القبلاتِ التي توزِّعُها
أمامَ عينيهِ
على حوافِّ الفنجان.
الفنجانُ اللعينُ!
الفنجانُ المحظوظ!
كُلَّ صباحٍ
تعاودُهُ الخطَّةُ الشرِّيرةُ ذاتُها:
سيفلتُهُ من يدِهِ
و يصرخُ من أعماقِ البيت
كطفلٍ أسقطَ كوبَ الحليبِ سَهْوًا
مفتِّتًا غريمَهُ
على بلاطِ المطبخ البارد
راسمًا على وجهِهِ ابتسامةً محيِّرة:
انتصارٌ؟
أم اعتذار؟
لكنَّهُ يتراجعُ دائمًا
في اللحظةِ الأخيرةِ
و يوبِّخُ نفسَهُ بقسوةٍ و خجل
و هو يتخيَّلُ قبلاتِها الحلوة
مكسورةً
مرميَّة
في الكيسِ الأسود
وسطَ القاذوراتِ
و بقايا الطعام.
غيرةً
و جنونًا
من القبلاتِ التي توزِّعُها
أمامَ عينيهِ
على حوافِّ الفنجان.
الفنجانُ اللعينُ!
الفنجانُ المحظوظ!
كُلَّ صباحٍ
تعاودُهُ الخطَّةُ الشرِّيرةُ ذاتُها:
سيفلتُهُ من يدِهِ
و يصرخُ من أعماقِ البيت
كطفلٍ أسقطَ كوبَ الحليبِ سَهْوًا
مفتِّتًا غريمَهُ
على بلاطِ المطبخ البارد
راسمًا على وجهِهِ ابتسامةً محيِّرة:
انتصارٌ؟
أم اعتذار؟
لكنَّهُ يتراجعُ دائمًا
في اللحظةِ الأخيرةِ
و يوبِّخُ نفسَهُ بقسوةٍ و خجل
و هو يتخيَّلُ قبلاتِها الحلوة
مكسورةً
مرميَّة
في الكيسِ الأسود
وسطَ القاذوراتِ
و بقايا الطعام.