جاءنا الاستاذ يوما يريد رسالة
فكانت :رسالة حب الى البصرة
________________
أقبلَ في يومٍ ريَّانا والشوقُ تملَّكَ شريانا
من ثنيَاتِ الوجدِ الاشهى فأشاعَ الفرحةَمُزْدانا
بالمطرِ الغامرِ أرعشَهُ
في نشوةِ حبٍّ سكرانا
عن بصرتِنا قد حدَّثنا جَذِلاً كان يداعبُ آنا
أفكاراً يلمسُ في آنٍ أرهفَ وترٍ مذْ لاقانا
والجمعُ يواكبُ فرحتَهُ
في فيضٍ يُنشدُ ألحانا
قال :أريد الزنبقَ يُزهرُ في روضٍ أشرقَ ألوانا
وبراعمَه ملئَ الكونِ كثمارٍ تملأُ بستانا
والقلبُ يباركُ نشوتَهُ
كبحورٍ تحضُنُ مرْجانا
في بصرتنا مجدٌ سعدٌ علمٌ أدبٌ يابشرانا
وأنا ألمحُ سوْرةَ عشقٍ في وجهٍ يطفحُ تِحنانا
والدنيا تشهدُ بهجتَه
في صبحٍ يسمعُ نجوانا
قلتُ نصُفُ قوافيَ شتَّى فتُفَجِّرُ فخراً بركانا
تُنشدُ سيّابا أو أحمدَ او ذاكَ الاشهرَ عُنوانا
نخلاً تتناغى سعْفتُه
في ثمرٍعانق دنيانا
قال :رسالةُ حبٍّ تكفي شعراً، أو نثراً ذكرانا
فنٌّ أدبٌ كلٌ يصفُ في زهوٍ فخرَ الاكوانا
في شعري تشرقُ طلعتهُ
والشعرُ الاعذبُ ما كانا
فكانت :رسالة حب الى البصرة
________________
أقبلَ في يومٍ ريَّانا والشوقُ تملَّكَ شريانا
من ثنيَاتِ الوجدِ الاشهى فأشاعَ الفرحةَمُزْدانا
بالمطرِ الغامرِ أرعشَهُ
في نشوةِ حبٍّ سكرانا
عن بصرتِنا قد حدَّثنا جَذِلاً كان يداعبُ آنا
أفكاراً يلمسُ في آنٍ أرهفَ وترٍ مذْ لاقانا
والجمعُ يواكبُ فرحتَهُ
في فيضٍ يُنشدُ ألحانا
قال :أريد الزنبقَ يُزهرُ في روضٍ أشرقَ ألوانا
وبراعمَه ملئَ الكونِ كثمارٍ تملأُ بستانا
والقلبُ يباركُ نشوتَهُ
كبحورٍ تحضُنُ مرْجانا
في بصرتنا مجدٌ سعدٌ علمٌ أدبٌ يابشرانا
وأنا ألمحُ سوْرةَ عشقٍ في وجهٍ يطفحُ تِحنانا
والدنيا تشهدُ بهجتَه
في صبحٍ يسمعُ نجوانا
قلتُ نصُفُ قوافيَ شتَّى فتُفَجِّرُ فخراً بركانا
تُنشدُ سيّابا أو أحمدَ او ذاكَ الاشهرَ عُنوانا
نخلاً تتناغى سعْفتُه
في ثمرٍعانق دنيانا
قال :رسالةُ حبٍّ تكفي شعراً، أو نثراً ذكرانا
فنٌّ أدبٌ كلٌ يصفُ في زهوٍ فخرَ الاكوانا
في شعري تشرقُ طلعتهُ
والشعرُ الاعذبُ ما كانا