وسريت ليلا عاشقا يجتاب
جوّاً ، فجوَّاً ساهرا ترتابُ
حتى وجدْتَ سبيل حاجات الهوى
في شرعها منها لها أربابُ
وقفوت تسري مائجاً كسفينة
والحب موج والمنى عبّابُ
وتغازل الديم التي شطّتْ بها
نارٌ من الذكرى لها الهابُ
ودعوتها لرواقك المياسِ دع(م)
-وةَ مدنفٍ وبه الجوى نشّابُ
حيث التلهُّف رغبةً يُغريك عش(م)
-قاً والهوى في شجوه منسابُ
وزعمْتً انك مولَعٌ في حبها
ومولَّهٌ وشغافه ابوابُ
للعشق مشغوف بمن قد تيّمتْ (م)
- ك خريدةٌ ، غنّاجةٌ ملهابُ
منك القتيل بحبها ترجو ترا(م)
-ك متيما فيها كما منصابُ
قدَّمْتَ منك القلب تحفةَ ظامئٍ
عند اللظى في بوحه رغّابُ
حيث السرى والخلق نام جميعهم
يقِظٌ هواك بحبها صخَّابُ
ووصفت انثاك التي وجمالها
سحق الجمالَ ترنُّمٌ خلّابُ
ووصفْتَ منها الوجه بدرا قد بدا
والقدّ مثل غزالة لوّابُ
لهلاك صبٍّ ذاب فيه قلبه
في خلِّه وبجرمه أوصابُ
لله درك شاعراً بل فارسا
أخذ الفؤادَ بعينه حوَّابُ
بالله قل لي عاشقي أمَشاعراً
ترجو وعنها ظلمةٌ تنجابُ
سفحا اليها ثم يحدوك الهوى
كم في الهوى من حلوه اوصابُ
ذاق الحبيب بوصله حلواً به
و فراقه جمر به الاسبابُ
أطلبت وصلي شائقا في قُبلةٍ
فالروح منك بفيئها تنسابُ
وتحرِّقُ اللهَفاتُ منك مقتَّلاً
لهثاً الى قُبَلٍ بها وهّابُ
يالهفة لك مثل لهفة عاشقٍ
لابن الملوِّح مثلها جلبابُ
هاك الهوى وصلا وشوقا يا اسا(م)
-مةَ ثم دع قلبا لنا يجتابُ
ليلى أنا لكنّ ليلى لم تَبحْ
جودا بفيضٍ حبها صبّابُ
ليلاك أني بالهوى وبمقلتي
حر شديد واقد لهاب
باتت تحيتك الشغوف بمنزل
يرجوك شوقا والهوى غلّابُ
هو قلب انثى جامحات عندها
خيل المنى وبوقدها تسكابُ
فتعال خذ منها لنفسك ماتشا
من دوحةٍ وصلٌ لها وثّابُ
جوّاً ، فجوَّاً ساهرا ترتابُ
حتى وجدْتَ سبيل حاجات الهوى
في شرعها منها لها أربابُ
وقفوت تسري مائجاً كسفينة
والحب موج والمنى عبّابُ
وتغازل الديم التي شطّتْ بها
نارٌ من الذكرى لها الهابُ
ودعوتها لرواقك المياسِ دع(م)
-وةَ مدنفٍ وبه الجوى نشّابُ
حيث التلهُّف رغبةً يُغريك عش(م)
-قاً والهوى في شجوه منسابُ
وزعمْتً انك مولَعٌ في حبها
ومولَّهٌ وشغافه ابوابُ
للعشق مشغوف بمن قد تيّمتْ (م)
- ك خريدةٌ ، غنّاجةٌ ملهابُ
منك القتيل بحبها ترجو ترا(م)
-ك متيما فيها كما منصابُ
قدَّمْتَ منك القلب تحفةَ ظامئٍ
عند اللظى في بوحه رغّابُ
حيث السرى والخلق نام جميعهم
يقِظٌ هواك بحبها صخَّابُ
ووصفت انثاك التي وجمالها
سحق الجمالَ ترنُّمٌ خلّابُ
ووصفْتَ منها الوجه بدرا قد بدا
والقدّ مثل غزالة لوّابُ
لهلاك صبٍّ ذاب فيه قلبه
في خلِّه وبجرمه أوصابُ
لله درك شاعراً بل فارسا
أخذ الفؤادَ بعينه حوَّابُ
بالله قل لي عاشقي أمَشاعراً
ترجو وعنها ظلمةٌ تنجابُ
سفحا اليها ثم يحدوك الهوى
كم في الهوى من حلوه اوصابُ
ذاق الحبيب بوصله حلواً به
و فراقه جمر به الاسبابُ
أطلبت وصلي شائقا في قُبلةٍ
فالروح منك بفيئها تنسابُ
وتحرِّقُ اللهَفاتُ منك مقتَّلاً
لهثاً الى قُبَلٍ بها وهّابُ
يالهفة لك مثل لهفة عاشقٍ
لابن الملوِّح مثلها جلبابُ
هاك الهوى وصلا وشوقا يا اسا(م)
-مةَ ثم دع قلبا لنا يجتابُ
ليلى أنا لكنّ ليلى لم تَبحْ
جودا بفيضٍ حبها صبّابُ
ليلاك أني بالهوى وبمقلتي
حر شديد واقد لهاب
باتت تحيتك الشغوف بمنزل
يرجوك شوقا والهوى غلّابُ
هو قلب انثى جامحات عندها
خيل المنى وبوقدها تسكابُ
فتعال خذ منها لنفسك ماتشا
من دوحةٍ وصلٌ لها وثّابُ