اللحنُ يفضحُ عازفَهُ

و للمفاتيح

دائمًا

أبواب.ُ

لكَ أن تُحكِمَ النافذةَ

أن تهشَّ جناحََ الروحِ

كذبابةٍ.

سأدخلُ

من فتحاتٍ في الهواءِ

و تزاحمُك على البيانو أصابعي.

للضحكِ خفَّةٌ خادعة

مثلما لحروفك أقنعتها.

ظلُّ النمرِ

على جدارك

يرتعشُ.

يكفي

أن أعرفَ

أنَّك هنا

و أنَّ الفاصلةَ التي بين إسمينا

ملاكٌ محايد.