أمكنةٌ بعددِ أسمائك

و الأطفالِ الذينَ يكنسونَ بضحكاتِهِم الشوارعَ

كانَ عليّ أن أهدمَها

من أجلِ بيتٍ

يسكنك

كحُبٍّ

كحياةٍ

كمثلِ حكاياتي عن حُجُراتٍ جارحةِ الجدرانِ

و مقاهٍ ذرفتني مقاعدُها

دمعةً وحيدةً.

قلبي

ذلكَ المعولُ

قلبُكَ

هذا الحجر.

من أجلِ وردةِ الحواس

كانَ لا بُدَّ من خرابٍ هائلٍ.