أفترضُ فضاءً و أدخلُ
أدخلُ احتمالَ المكان
المكانُ الذي لا يتَّسعُ لشجرةٍ
لطائرٍ
لراحةِ يد.
على الكرسيِّ نفسِهِ
كلَّ ليلةٍ
و العالمُ من أمامي عابرٌ.
الفأرةُ في كفِّي
الروحُ في مصيدتِها.
بلوحِ زجاجٍ
أبدَلْتُ حياتي
و الشمسَ التي لم تدُم طويلاً
بأيقوناتِ مريم.
كُلَّ ليلةٍ
و من الكرسيِّ ذاتِهِ
أغادرُ جسمي و صوتي و الذاكرة.
أبتكرُ مخلوقاتٍ ناعمةً
تبدِّدُ رتابةَ المربَّعات
تضيءُ في الزوايا عزلتَها:
زهرةَ حائطٍ
غزالةً من عينِ الدمعِ تشربُ
قريةً من ترابٍ و قناديل.
لا أحملُ
إلاَّ عينيَّ
لأرى،
لأتلمَّسَ في الظلامِ كائناتِهِ
أشعلُ قلبي
مصباحًا كفيفًا.
أدخلُ احتمالَ المكان
المكانُ الذي لا يتَّسعُ لشجرةٍ
لطائرٍ
لراحةِ يد.
على الكرسيِّ نفسِهِ
كلَّ ليلةٍ
و العالمُ من أمامي عابرٌ.
الفأرةُ في كفِّي
الروحُ في مصيدتِها.
بلوحِ زجاجٍ
أبدَلْتُ حياتي
و الشمسَ التي لم تدُم طويلاً
بأيقوناتِ مريم.
كُلَّ ليلةٍ
و من الكرسيِّ ذاتِهِ
أغادرُ جسمي و صوتي و الذاكرة.
أبتكرُ مخلوقاتٍ ناعمةً
تبدِّدُ رتابةَ المربَّعات
تضيءُ في الزوايا عزلتَها:
زهرةَ حائطٍ
غزالةً من عينِ الدمعِ تشربُ
قريةً من ترابٍ و قناديل.
لا أحملُ
إلاَّ عينيَّ
لأرى،
لأتلمَّسَ في الظلامِ كائناتِهِ
أشعلُ قلبي
مصباحًا كفيفًا.