خذها فقد جاءتك يا مهندي ناصعة رغم المهب الأســــــودِ
تطاول الليل على محنتها ومات- أوكاد- لتبلج الغــــــدِ
وانفرط السرب الذي كنا به نطمح أن نبلغ وكر الفرقــــــدِ
فحاد من حاد وحطم الردى قوادم النسر الذي لم يحِــــــدِ
حتى إذا ما اشتبكت من حولها هوج الأعاصير بأفقها الــــــرَدي
حطت على غصنك في بقية من ذلك الصبر الذي لم ينفِــــــذِ
طامعة لو يكتسي جناحها بالزغب النابت بأس الـــــــزردِ
فجيلكم جيل نفى عن متنه حر الرزايا صدأ التـــــردٌدِ
وأنتم: نحن.. ولكن في دم حام وأوداج غضاب جــــدٌدِ
*** ***
خذها فإني قد حفظت غيبها و ذدت عنها رمية المتنقــِـدِ
و صنتها عن أن ترى خانعةً في دربها الحاشد بالتمـُــرٌدِ
ستا و ستين كان شوطها مازال في العشرين لم يتـٌــئدِ
ما كان رأسي غير جسر عبرت أمانة الجد به للولــــــدِ
جهدت أن أوصلها نقية ما عرفت زيغ الضمير واليــَـــــدِ
ولم تنل صيدا بسهم غيرها ولا شوت بجمره المتـٌـــقـٌدِ
ولا اكتوت أطرافها بفتنة غريبة الأهداف عن معتقـــَــدي
و لم تكن أشداقها خاطرةً تحمل معنى لم يدر في خلـُـــــدي
و لم تضع موهبتي و سادة تحت جناح الفاره المتـٌســــدِ
فإن رأيت أن تصون عهدها و يكتسي طارفها بالتلـَــــدِ
فاعذر أباك أن يرى مفتخرا (واطعن بها طعن أبيك تحمــــدِ)
*** ***
خذها ولا تبخل على طموحها بالسهد واللغوب و التشـٌــردِ
و لا تضق ذرعا إذا ما انطفأت إشراقة العمر بليلك الصــــدي
أو خشن المرعى وجف ماؤه وغص بالريق فم الــــزدردِ
فجذوة الفكر التي تطلبها هيهات ان يقبسها الغصن النـــــدي
والحرف عود لا يشد عطره آنافنا إلاٌ بنـارِ الموقــــدِ
خذها وخذ جحيمها فعودها لا يزدهي في جنة التبـــٌــلدِ
خذها ودعني أسترح من خاطر يصحو معي وينتشي في مرقدي
أني في سلستي آخرمن يحملها على المدى المطـــــردِ
دعني أعيش في حلم من يقظتي أن سوف أحيا بينكم في ولــــــدي
ويحمل الراية أرخ في غد أبو حسام من أبي مهنـــــٌـدِ
تطاول الليل على محنتها ومات- أوكاد- لتبلج الغــــــدِ
وانفرط السرب الذي كنا به نطمح أن نبلغ وكر الفرقــــــدِ
فحاد من حاد وحطم الردى قوادم النسر الذي لم يحِــــــدِ
حتى إذا ما اشتبكت من حولها هوج الأعاصير بأفقها الــــــرَدي
حطت على غصنك في بقية من ذلك الصبر الذي لم ينفِــــــذِ
طامعة لو يكتسي جناحها بالزغب النابت بأس الـــــــزردِ
فجيلكم جيل نفى عن متنه حر الرزايا صدأ التـــــردٌدِ
وأنتم: نحن.. ولكن في دم حام وأوداج غضاب جــــدٌدِ
*** ***
خذها فإني قد حفظت غيبها و ذدت عنها رمية المتنقــِـدِ
و صنتها عن أن ترى خانعةً في دربها الحاشد بالتمـُــرٌدِ
ستا و ستين كان شوطها مازال في العشرين لم يتـٌــئدِ
ما كان رأسي غير جسر عبرت أمانة الجد به للولــــــدِ
جهدت أن أوصلها نقية ما عرفت زيغ الضمير واليــَـــــدِ
ولم تنل صيدا بسهم غيرها ولا شوت بجمره المتـٌـــقـٌدِ
ولا اكتوت أطرافها بفتنة غريبة الأهداف عن معتقـــَــدي
و لم تكن أشداقها خاطرةً تحمل معنى لم يدر في خلـُـــــدي
و لم تضع موهبتي و سادة تحت جناح الفاره المتـٌســــدِ
فإن رأيت أن تصون عهدها و يكتسي طارفها بالتلـَــــدِ
فاعذر أباك أن يرى مفتخرا (واطعن بها طعن أبيك تحمــــدِ)
*** ***
خذها ولا تبخل على طموحها بالسهد واللغوب و التشـٌــردِ
و لا تضق ذرعا إذا ما انطفأت إشراقة العمر بليلك الصــــدي
أو خشن المرعى وجف ماؤه وغص بالريق فم الــــزدردِ
فجذوة الفكر التي تطلبها هيهات ان يقبسها الغصن النـــــدي
والحرف عود لا يشد عطره آنافنا إلاٌ بنـارِ الموقــــدِ
خذها وخذ جحيمها فعودها لا يزدهي في جنة التبـــٌــلدِ
خذها ودعني أسترح من خاطر يصحو معي وينتشي في مرقدي
أني في سلستي آخرمن يحملها على المدى المطـــــردِ
دعني أعيش في حلم من يقظتي أن سوف أحيا بينكم في ولــــــدي
ويحمل الراية أرخ في غد أبو حسام من أبي مهنـــــٌـدِ