مَارَأيُكَ يَا صَدِيق ...
نَلعَبُ لُعبَةَ سِبَاق
الكَرَاسِي وَالرَابِحُ فِينَا
يَأخُدُ الجَزَائِر
لَكِنَهَا مُصَابَةٌ بِسَرَطَانِ
الرَشوَة وَالنَهبِ
وَالسَلبِ وَالوَبَاءٌ سَائِر
عَمَت فِيهَا أَمرَاضُ
الفَسَادِوأَورَامُ التَزويرِ
وَطَمسُ البَصَائِر
الفِتنَةُ إسِتَفحَلَت
وَكَالبُلدَانِ العَرَبِية
تُعَانِي شَلَلَ الضَمَائِر
تَئِنُ فِي صَمتٍ
أَوصَالُهَا أُنشُودَةَ
حُمَى الكَرَاسِي
وَالإرهَابُ ثَائر
إِعلاَم مُزَيف وَأَيَادي
خَفِيَة تُقَرِرُ المَصِيَر
وَالشَعبُ حَائِر
مُختَلِفُونَ فِي هَندَسَة
الوَطَن المُستَقِيمُ أَحسَن
أَم نَتُوه فِي الدَوائِر
تَائِهونَ فِي مَصِيرِ شَعبٍِ
قَالَ لاَ لِلظُلم
وَنَعم لِتَحيَا الجَزَائِر
سَلاَمٌ عَلَيكِ
يَأَرضَ الشَهِيد
سَوفَ تُشفَينَ
يَأَحلى الحَرَائر
يَاتُرَى مَن سَيكُون
الرَابِحُ فِينَا العَاشِق
اَم الجَائِر
................ بلقيس خالد الوليد