ما كانت خطاي
ضائعة في طريق لا نهاية له
أمشي كما أنا في الحلم
طفلاً يلعب بالوقتِ
حلمتُ بأشياء صغيرة
لم تكن صورتها لديّ
كأرض يبتلعها البحر
أو كشعاب مقدّسة
ذاتُ أضواء و قوارير عطر أزليّ ...
ما معنى أن أصير كالهامش
يومًا تمضغني الظنون
و يومًا أفتح بابًا لليقين
ما بيني ظلّ جدار ساقط لا يمتَثِل
و جَاءَني من خَلْف البَابِ
يَشقّ جَسَد الاخَر
عَرْبَدةٌ فَوق نَسيج الفَوضَى
يَمتَطي نَسْل عِظامي
... أنَا منْ يُمْسكُ ظلّ الشمسِ
في مرأة الماءِ السَاخِن
تَرَهلتْ مَواعِيدي
و لم أصِل إلى بَاب الخُرُوج
هُنَاك قَريبًا
من وَجْه اليَوم المُبَلّل بأنْفَاس التَعَب
و الذي وُلدتُ مَعَه
بلا غِطَاء أزْرَق سَمَاويّ
نَتَمَاشى مَعًا غَيْر عابئين بِـنقْطَة الوُصُول
يَرْتدينِي ظَمَأ مُتَدَفِّق
يَهْرَقُ دَمَهُ الاخْضَر
و يُخَبِئني كـسَحَابَة مَطَر مُوعُود
في عَتَمَات الصَحْو ...
سَيْل أقْحِوَانيّ ينْسَابُ عَلَى أورَاق منْسِيّة
حَفيفُ شَوق يَخْتلُّ صَمْته
بي جَمَرٌ و جُنُون
أرحَلُ غير تائهٍ
في فتْنَة العشْق و الوُصُول
تَحَطَّمتْ قُربَ ألوَاحي المتنَاثِرة مُوجَتَان
و مَا زلْتُ أجَدِفُ , و أجَدفُ
عيْنَان بَاكيَتَان لـامْرَأةٌ تَعْشقُ المُغَامَرة
قالتْ أمْكُثْ هُنَا ?