حينَ لامَسَتْ قدماي

أرضَ واقعِها

على السجّادةِ المجاورةِ

لسريري

خطوْتُ خارجَ اللوحةِ

التي رسمتُها لعمري

و منذُ ذلكَ الصباح

و أنا أدورُ حولَ نفسي

كنقطةِ ضوءٍ

.على جدارٍ شفيف