ركْب
امْرأة الشّمس
ما أبْعَد
ركْبَهاتحْت
الأمْطارِ تِلْكَ
هِيَ تتَفَحّشُ بِكُلِّ
عُرْيِها الوَحْشِيِّ
وتتَقدّمُ صوبـِي
خوْفَ الْجلاّدِ.
هذهِ قِصّتي أيُّها
الْغُموضُ معَ
امْرأة الشّمشِ..
أَعُدّ فِـي
انْتِظارِها اللّيالِـيَ
هِيَ الرّيحُ تَهُبُّ
تعْبرُ الأبْحُرَ فِـي
عاصِفَةٍ كُبْرى إلَـيّ
على السّاحِلِ ..
ولكن معَ منْ أتَقاسَمُ
هذا الغِيابَ ؟
ألْمَحُها فِـي الْبُعْدِ
تأْتـي تهُزُّ الروحَ..
تأتـِي كالْعُصْفورَةِ.
تزْدَري بِحَيائِها الوثَنِيِّ
وَبِأوْجِ طَلْعَتِها الْمَرايا..
وتُضيءُ كالنّهارِ إنْ
قامَ مِن غَفْوَتِه فـِي
الْمنْفى الْبارِدِ
بِبَحْرِ الظّلُماتِ
وتَجْتاحُ بِطَيْفِها المُتْعَبِ
الْمُدُنَ كالعَبيرِ.
أنا أنتَظِرُها بِقُفْلٍ
فِـي فَمي أمامَ
اللّهِ فِي مُسْتشْفى
الوَحْشَة والْكَلِماتِ.
أنتَظِرُها السّاعَةَ فـِي
ضبابِ اللّيْلِ ولا
أعْرِفُ مِن أيْنَ
معَ الأشْرِعَةِ.
جسَدُها النّهارِيُّ
مُجرّدُ فِكْرةٍ عَلى
طُرُقِ التّيهِ..
وأخْشى علَيْها
الْموْتَ فِـي البَعيدِ.
أراها ترْقُصُ فـِي
اللّاأيْنَ رقْصتَها
الأُخْرى وتُغَنِّي
لِعُشّاقِ النّهارِ فـِي
قَميصِ النّوْمِ.
حتّى أنا عاشِقٌ
وأوَدُّ لَوْ كُنْتُ
أحْضُرُ الْمشْهدَ.
كيْفَ لا وهِي
تُسَمي البحْرَ صدْرها
اَلوضاءَةَ جسدَها
الْملَكِيَّ الْمُثْقَلَ بِتِبْرٍ
يَشِعُّ كَيْ تظْهَرَ
وتُسَمّي فضاءَ
بَطْنِها حقْلَ قَمْحٍ
ونَهْدَيْها الْجوْهَرَ.
أنْظُروا أرْدافَها
الْكافِرَةَ كَغابِ
أقداحٍ.. تَنامُ بِبُطءٍ
فِـي حَرائِقِها
الْماجِنَةِ الْمُلْتَهِبة.
وتتَنَهّدُ مزْهُوّةً فـِي
عُرْيِها الْمُشْتَجِرِ
مِثْلَ مأْساة.
أنتَظِرُها تأتـِي
بِأيْدٍ إلـهِيّةٍ فـي
تيهٍ وسُكْرٍ
مليئَةً بِالنُّجومِ.
وبِهذا أكونُ ملَكْتُ
كَنْزي الْمعْنَوِيَّ
وقداسَةَ كعْبَتِها
الأُخْرى/اَلْمُتَعَدِّدَةَ
القِراءاتِ والرُّؤى
مِثْلَ كِتابٍ مفْتوحٍ
بيْن يديْ نَبـِيٍّ
عَلى الأحْقابِ..
أراها تأتـِي فـِي وحْشَةِ
القَفْرِ حُقولَ حِنْطَةٍ.
وجْهُها الْحَزينُ
أجْمَلُ ما يَكونُ..
لَرُبّما هِيَ الآنَ
عَلى بابِ الْمَدينَةِ؟
وقْعُ خَطْوِها
الْعاشِقُ لَمْ يَهْدَأْ
وظِلُّها الْجَنوبِـيُّ
فـِيَّ أيُّها الْغاوونَ
قَدِ اسْتَطالَ !
امْرأة الشّمس
ما أبْعَد
ركْبَهاتحْت
الأمْطارِ تِلْكَ
هِيَ تتَفَحّشُ بِكُلِّ
عُرْيِها الوَحْشِيِّ
وتتَقدّمُ صوبـِي
خوْفَ الْجلاّدِ.
هذهِ قِصّتي أيُّها
الْغُموضُ معَ
امْرأة الشّمشِ..
أَعُدّ فِـي
انْتِظارِها اللّيالِـيَ
هِيَ الرّيحُ تَهُبُّ
تعْبرُ الأبْحُرَ فِـي
عاصِفَةٍ كُبْرى إلَـيّ
على السّاحِلِ ..
ولكن معَ منْ أتَقاسَمُ
هذا الغِيابَ ؟
ألْمَحُها فِـي الْبُعْدِ
تأْتـي تهُزُّ الروحَ..
تأتـِي كالْعُصْفورَةِ.
تزْدَري بِحَيائِها الوثَنِيِّ
وَبِأوْجِ طَلْعَتِها الْمَرايا..
وتُضيءُ كالنّهارِ إنْ
قامَ مِن غَفْوَتِه فـِي
الْمنْفى الْبارِدِ
بِبَحْرِ الظّلُماتِ
وتَجْتاحُ بِطَيْفِها المُتْعَبِ
الْمُدُنَ كالعَبيرِ.
أنا أنتَظِرُها بِقُفْلٍ
فِـي فَمي أمامَ
اللّهِ فِي مُسْتشْفى
الوَحْشَة والْكَلِماتِ.
أنتَظِرُها السّاعَةَ فـِي
ضبابِ اللّيْلِ ولا
أعْرِفُ مِن أيْنَ
معَ الأشْرِعَةِ.
جسَدُها النّهارِيُّ
مُجرّدُ فِكْرةٍ عَلى
طُرُقِ التّيهِ..
وأخْشى علَيْها
الْموْتَ فِـي البَعيدِ.
أراها ترْقُصُ فـِي
اللّاأيْنَ رقْصتَها
الأُخْرى وتُغَنِّي
لِعُشّاقِ النّهارِ فـِي
قَميصِ النّوْمِ.
حتّى أنا عاشِقٌ
وأوَدُّ لَوْ كُنْتُ
أحْضُرُ الْمشْهدَ.
كيْفَ لا وهِي
تُسَمي البحْرَ صدْرها
اَلوضاءَةَ جسدَها
الْملَكِيَّ الْمُثْقَلَ بِتِبْرٍ
يَشِعُّ كَيْ تظْهَرَ
وتُسَمّي فضاءَ
بَطْنِها حقْلَ قَمْحٍ
ونَهْدَيْها الْجوْهَرَ.
أنْظُروا أرْدافَها
الْكافِرَةَ كَغابِ
أقداحٍ.. تَنامُ بِبُطءٍ
فِـي حَرائِقِها
الْماجِنَةِ الْمُلْتَهِبة.
وتتَنَهّدُ مزْهُوّةً فـِي
عُرْيِها الْمُشْتَجِرِ
مِثْلَ مأْساة.
أنتَظِرُها تأتـِي
بِأيْدٍ إلـهِيّةٍ فـي
تيهٍ وسُكْرٍ
مليئَةً بِالنُّجومِ.
وبِهذا أكونُ ملَكْتُ
كَنْزي الْمعْنَوِيَّ
وقداسَةَ كعْبَتِها
الأُخْرى/اَلْمُتَعَدِّدَةَ
القِراءاتِ والرُّؤى
مِثْلَ كِتابٍ مفْتوحٍ
بيْن يديْ نَبـِيٍّ
عَلى الأحْقابِ..
أراها تأتـِي فـِي وحْشَةِ
القَفْرِ حُقولَ حِنْطَةٍ.
وجْهُها الْحَزينُ
أجْمَلُ ما يَكونُ..
لَرُبّما هِيَ الآنَ
عَلى بابِ الْمَدينَةِ؟
وقْعُ خَطْوِها
الْعاشِقُ لَمْ يَهْدَأْ
وظِلُّها الْجَنوبِـيُّ
فـِيَّ أيُّها الْغاوونَ
قَدِ اسْتَطالَ !