أضئني

،زهرةَ عبّادِ شمس

غيابُكَ

.مقبرةٌ مهجورة

يدُكَ الصغيرةُ

جسرٌ

بينَ الجنّاتِ

،و بيني

عيناكَ

.دربي إلى اللّه

قلبي

،فراشةُ ليلٍ

عيناكَ

فانوسانِ يحترقانِ

.بالعبث

تعبرُني

كالريحِ

تبعثرُني

تمضي

و في عينيكَ

.المجهول ذاته

.أسميكَ موتي

لمستُكَ العابرة

وحدَها

تجرّدُ وجهي

منه

ترسمُهُ

غروبًا

.في الخريف

قمرٌ ملوَّنٌ

لا يبكي

أطفالٌ لا يشيخونَ

.تلكَ مدينتي