بلا عنوان
يرتدي الشارع قلنسوة الضجيج
المدينة لاتعرف لم يُبكِّرُ الديَّكةُ بالصياح
الغريب الذي يكتب حلمه
توسَّدَ دمعهُ ثم نام
مُذ أوهمهُ زوربا
برقصة تفتك ببقايا العفن في ذاكرة الأحياء ~ الموتى
يكاتب جمر الحلم رسائل مريرة
يعاقر خمر الأمل
ولايسكر
هو لايعرف كيف يسكر
حتى انبئته مراهقة
أن للشفة طعم الليمون
هي لم تنبئهُ
بل تكلَّم الطفل فيه
حين أجفلته هالة النور
لطفلةٍ
تجلس مكان أبيها في مقهى الادباء
وحين
كان
يختبئ من عيون العسس
لاتغيب
عن القصيدة
كانت تتسرب
في السطر الاول
ثم تعتلي قبلة القلب
يردد باستياء هي طفلة!!
هي طفلة ياجنون القلب
ليتني لم أتعلم أبجدية الهوان
ليتني لم أغادر مدن القصب
إلى مدينة لاتحلم كما أحلم
*************
في الجيب الفارغ
لاسجائر
يتجول خفاش الجوع في صدره
قرر أن يكتب قصيدة
ثم يبيعها لشاعر متنفذ
يساومه على وجبة عشاء في مطعم فرعي
كما في كلِّ مرة
,,,,,,,,,,,,,,,,
الجوع صديق مجرم
هكذا كتب ذات إعياء
ثم بكى
..................
أسرَّ للوسادة المتسخة في فندق حقير
كلهم ماتوا فقراء
أولئك الذين تعلموا
كيف يقيمون الروح
كالنخلة
في قداس الحرف المجيد
.....
الطفلة التي تجلس مكان أبيها
لم تكن هنا
إستل القلم ورسم وجهها
ثم كتب القصيدة
...............
نيسان يقيم في قلبه احتفالا
في يده
القصيدة والرسم
يدخن غليونا حشاه بتبغ رخيص
ومضى في شارع الرشيد
صوب طفلته
....
في صباح آخر
تناول المحرر الثقافي شاعرية هاجسها الحب والجوع
باغتها الموت بسيارة
وتحتها رسم لوجهٍ من عالم آخر
وقصيدة
بلا عنوان
يرتدي الشارع قلنسوة الضجيج
المدينة لاتعرف لم يُبكِّرُ الديَّكةُ بالصياح
الغريب الذي يكتب حلمه
توسَّدَ دمعهُ ثم نام
مُذ أوهمهُ زوربا
برقصة تفتك ببقايا العفن في ذاكرة الأحياء ~ الموتى
يكاتب جمر الحلم رسائل مريرة
يعاقر خمر الأمل
ولايسكر
هو لايعرف كيف يسكر
حتى انبئته مراهقة
أن للشفة طعم الليمون
هي لم تنبئهُ
بل تكلَّم الطفل فيه
حين أجفلته هالة النور
لطفلةٍ
تجلس مكان أبيها في مقهى الادباء
وحين
كان
يختبئ من عيون العسس
لاتغيب
عن القصيدة
كانت تتسرب
في السطر الاول
ثم تعتلي قبلة القلب
يردد باستياء هي طفلة!!
هي طفلة ياجنون القلب
ليتني لم أتعلم أبجدية الهوان
ليتني لم أغادر مدن القصب
إلى مدينة لاتحلم كما أحلم
*************
في الجيب الفارغ
لاسجائر
يتجول خفاش الجوع في صدره
قرر أن يكتب قصيدة
ثم يبيعها لشاعر متنفذ
يساومه على وجبة عشاء في مطعم فرعي
كما في كلِّ مرة
,,,,,,,,,,,,,,,,
الجوع صديق مجرم
هكذا كتب ذات إعياء
ثم بكى
..................
أسرَّ للوسادة المتسخة في فندق حقير
كلهم ماتوا فقراء
أولئك الذين تعلموا
كيف يقيمون الروح
كالنخلة
في قداس الحرف المجيد
.....
الطفلة التي تجلس مكان أبيها
لم تكن هنا
إستل القلم ورسم وجهها
ثم كتب القصيدة
...............
نيسان يقيم في قلبه احتفالا
في يده
القصيدة والرسم
يدخن غليونا حشاه بتبغ رخيص
ومضى في شارع الرشيد
صوب طفلته
....
في صباح آخر
تناول المحرر الثقافي شاعرية هاجسها الحب والجوع
باغتها الموت بسيارة
وتحتها رسم لوجهٍ من عالم آخر
وقصيدة
بلا عنوان