ذكرى جميلة
عجزت خطى روحهي عن اللحاق بركب أوجاعك, تسلقت جبال الشوك وربتت أنامل صبارك ولعقت جمر أرجائك, علمت أقراص نومك السهر تحت سرير مرافيء شطآنك, تصخر ورد الجبل من كتف روحك وقلة أمطارك, وراح بردي خطاك ينمو تحت وطأة صمتك العطش لأفيائك , دغدغت جناحا فراشتي السنة نارك فطأطأت جبهة كبريائي على مر أعتابك, أهديتني كوخا وسريرا تكور فيه الخوف حضن أوطانك, وموقد برد انسل بين طيات أحلامك, وانية ورد تسطح ذبولها فوق مائدة أشعارك, عندها رحت تجمع أضلاعي حطبا تدفىء به أوصالك, فكان لي خجل عند شرفات اذرع نيرانك ,وقوس جمع سبعة ألوان في قارورة أمطارك , ناديتني.. تعالي وحطمي بفأسك سيرورة أوجاعي واحرقي طفولة ألبستني ثوب لعناتي, واجمعي أشلاء تشظت بين الأمس واليوم والأتي, فتكورت ملامحي أرضا تحت سقف كان لك عند أخشابه شوق وحرق وحلو آهات, واحتضنت طائرات الورق في خضم أعيادك وهمت للأرز أستنشق قزحا بريا ضاع قوسه بين أغصان غاباتك وامتدت خطى أناملي بين أعشاب وألوان ولوحات ,إلا إن فلك الكوخ لاح بعيدا عن مرافىء شطآنك , وسرير الروح غاص في غيم البحر تحت أصداف أسماكك ,فانقطعت خيطان الجسد وتسامت طائرات العيد خيطا.. بعد خيط.. بعد خيط, فحكت منها جسدا بألف ترياق علقته لينا بمشنقة قربانا لأوجاعك, وانتفضت رافضا جرائد اكفي النشر على صفحات أقدارك ,ورحت تمحو تعليقات الغاب وآثار كوخ تربعت شرق أرجائك, وسريرا تندى له جبين الروح شوقا لأسنادك, حتى بت تتوسل سلاطين النوم إرضاءا واحقادا لكسر تيجانك, متكورا بين ثنايا أقراص كانت مهربا لافيون اضلاعك, فأنهارت وشائج امطارك تحت السرير وانبت أظفار شوقك في ارض ذكرى جميلة صبابة وعصيان ,فهمت روحي بين ذراع الصبار وهلوست من حمى امطارك , فيا راحلا عن كوخ كان بالامس رهن اطراسي , ازرع نبتة روحي في سندان ورد واحذر مراسيم نسياني , فاليوم شمس عطري هنا وعند الفجر تشيع اشلائي , فقر عيني برؤياك وقل للامس لا وللاتي ,وشكت الروح عمرها وخبت نيران مشكاتي, ومدت اكفها رغبة بارض ليس لها بائع ولا شاري , عندها سأستقر في مهد يروح له الزوار من كل فج رابي, طب نفسا وارقص رقصة مجنون على خشبة عقول تسيدت اغصان شفاهي, وامسح الوجع بزيت عشق غفى بين الاحداق, وان سألوك عني لاتقل كانت بل كنا أجمل اثنين الا انها الحياة والاقدار.
عجزت خطى روحهي عن اللحاق بركب أوجاعك, تسلقت جبال الشوك وربتت أنامل صبارك ولعقت جمر أرجائك, علمت أقراص نومك السهر تحت سرير مرافيء شطآنك, تصخر ورد الجبل من كتف روحك وقلة أمطارك, وراح بردي خطاك ينمو تحت وطأة صمتك العطش لأفيائك , دغدغت جناحا فراشتي السنة نارك فطأطأت جبهة كبريائي على مر أعتابك, أهديتني كوخا وسريرا تكور فيه الخوف حضن أوطانك, وموقد برد انسل بين طيات أحلامك, وانية ورد تسطح ذبولها فوق مائدة أشعارك, عندها رحت تجمع أضلاعي حطبا تدفىء به أوصالك, فكان لي خجل عند شرفات اذرع نيرانك ,وقوس جمع سبعة ألوان في قارورة أمطارك , ناديتني.. تعالي وحطمي بفأسك سيرورة أوجاعي واحرقي طفولة ألبستني ثوب لعناتي, واجمعي أشلاء تشظت بين الأمس واليوم والأتي, فتكورت ملامحي أرضا تحت سقف كان لك عند أخشابه شوق وحرق وحلو آهات, واحتضنت طائرات الورق في خضم أعيادك وهمت للأرز أستنشق قزحا بريا ضاع قوسه بين أغصان غاباتك وامتدت خطى أناملي بين أعشاب وألوان ولوحات ,إلا إن فلك الكوخ لاح بعيدا عن مرافىء شطآنك , وسرير الروح غاص في غيم البحر تحت أصداف أسماكك ,فانقطعت خيطان الجسد وتسامت طائرات العيد خيطا.. بعد خيط.. بعد خيط, فحكت منها جسدا بألف ترياق علقته لينا بمشنقة قربانا لأوجاعك, وانتفضت رافضا جرائد اكفي النشر على صفحات أقدارك ,ورحت تمحو تعليقات الغاب وآثار كوخ تربعت شرق أرجائك, وسريرا تندى له جبين الروح شوقا لأسنادك, حتى بت تتوسل سلاطين النوم إرضاءا واحقادا لكسر تيجانك, متكورا بين ثنايا أقراص كانت مهربا لافيون اضلاعك, فأنهارت وشائج امطارك تحت السرير وانبت أظفار شوقك في ارض ذكرى جميلة صبابة وعصيان ,فهمت روحي بين ذراع الصبار وهلوست من حمى امطارك , فيا راحلا عن كوخ كان بالامس رهن اطراسي , ازرع نبتة روحي في سندان ورد واحذر مراسيم نسياني , فاليوم شمس عطري هنا وعند الفجر تشيع اشلائي , فقر عيني برؤياك وقل للامس لا وللاتي ,وشكت الروح عمرها وخبت نيران مشكاتي, ومدت اكفها رغبة بارض ليس لها بائع ولا شاري , عندها سأستقر في مهد يروح له الزوار من كل فج رابي, طب نفسا وارقص رقصة مجنون على خشبة عقول تسيدت اغصان شفاهي, وامسح الوجع بزيت عشق غفى بين الاحداق, وان سألوك عني لاتقل كانت بل كنا أجمل اثنين الا انها الحياة والاقدار.