[size=32][size=32]رنينُ هاتفك !
وافرية **
أيا خِلاًّ يناديني اْلتياعا=ولهفٌ آيةُ العشقِ المبينِ
يُساقيني من اللهفاتِ شوقا=يرشُّ العطرَ في حرفِ المتونِ
فأنشِقُه كأكسيرٍ لِذاتي=وأرشفُه ككأسٍ من معينِ
أتدعوني جنونا فيه غَلٌّ=وقيدُ الخلِّ يا أشهى سُجون
أَتسألُني اْنفعالا في غرامٍ=بهِ من غامرِ الشغَفِ المكينِ
أَتمتاحُ ْانهمارا روحَ وجْدٍ=تسلِّمُني الى عبَقِ السنينِ
وتَصخبُ في التهابٍ قيدَ روحٍ=فألقاني اْنصهارا في رنــــــــينِ
وبي الوجناتُ تحمرُّ اْحتراقا=إذا مرَّ النسيمُ مع الحنينِ
وواشيةٌ هي الأقداحُ دارَتْ=ملبِّيَةً الى حقٍّ يقينِ
أنا ياصبُّ أسكُبها دِهاقًا=كؤوسَ الحبِّ في فَيء الجُنونِ
ُتناديني الى صرْحٍ مُعلّىً=بلاطِ الشعرِ .. يُغدقُه مَعيني
فما وصلٌ تسابقَ في طِلابٍ= سوى مدٌّ من الوهَجِ الرهينِ
ببابِ الموجِ من شعرٍ "ملاذي"=إلى صدرِ من التصخابِ ..دوني
أُقلِّبُني جِهارا بالتحامٍ= إلى شَغبٍ من الخفّاقِ.. حيني
وأركضُ فيكَ حينًا ياوِدادي=وتركضُ فيَّ مطواعَ الوتينِ
أيا أنت الذي قد خِضتَ بحرًا=من الأمواهِ في صدرِ حنونِ
وأنتَ الآآآآآهُ.. تمتمةٌ بروضٍ=على شُرَفِ الهوى في قولِ: كوني
أنا دِيمٌ ...خِراجاتي قصيدٌ=وأعتنقُ الهوى حدَّ الجنونِ
فرافقْني الى بغداَد زحْفا=أبى الاقبالُ اِلاَّ يعتريني
لألقاكَ ْاحتراقا ياوِجاقي=وأُشعلُ فيكَ لاعجَة الهُتونِ
فلا هتْكٌ لأوصالِ الحكايا=اذا حطَّتْ بأبهرِك الأمينِ
يُرنِّمني اْحتراقي فيكَ وصْلا=على جسرِ الرصافةِ يايقيني
لأُرشفَك انتهالا فوق رِيٍّ= وأسكبَك انثيالا من لحوني
[/size][/size]
وافرية **
أيا خِلاًّ يناديني اْلتياعا=ولهفٌ آيةُ العشقِ المبينِ
يُساقيني من اللهفاتِ شوقا=يرشُّ العطرَ في حرفِ المتونِ
فأنشِقُه كأكسيرٍ لِذاتي=وأرشفُه ككأسٍ من معينِ
أتدعوني جنونا فيه غَلٌّ=وقيدُ الخلِّ يا أشهى سُجون
أَتسألُني اْنفعالا في غرامٍ=بهِ من غامرِ الشغَفِ المكينِ
أَتمتاحُ ْانهمارا روحَ وجْدٍ=تسلِّمُني الى عبَقِ السنينِ
وتَصخبُ في التهابٍ قيدَ روحٍ=فألقاني اْنصهارا في رنــــــــينِ
وبي الوجناتُ تحمرُّ اْحتراقا=إذا مرَّ النسيمُ مع الحنينِ
وواشيةٌ هي الأقداحُ دارَتْ=ملبِّيَةً الى حقٍّ يقينِ
أنا ياصبُّ أسكُبها دِهاقًا=كؤوسَ الحبِّ في فَيء الجُنونِ
ُتناديني الى صرْحٍ مُعلّىً=بلاطِ الشعرِ .. يُغدقُه مَعيني
فما وصلٌ تسابقَ في طِلابٍ= سوى مدٌّ من الوهَجِ الرهينِ
ببابِ الموجِ من شعرٍ "ملاذي"=إلى صدرِ من التصخابِ ..دوني
أُقلِّبُني جِهارا بالتحامٍ= إلى شَغبٍ من الخفّاقِ.. حيني
وأركضُ فيكَ حينًا ياوِدادي=وتركضُ فيَّ مطواعَ الوتينِ
أيا أنت الذي قد خِضتَ بحرًا=من الأمواهِ في صدرِ حنونِ
وأنتَ الآآآآآهُ.. تمتمةٌ بروضٍ=على شُرَفِ الهوى في قولِ: كوني
أنا دِيمٌ ...خِراجاتي قصيدٌ=وأعتنقُ الهوى حدَّ الجنونِ
فرافقْني الى بغداَد زحْفا=أبى الاقبالُ اِلاَّ يعتريني
لألقاكَ ْاحتراقا ياوِجاقي=وأُشعلُ فيكَ لاعجَة الهُتونِ
فلا هتْكٌ لأوصالِ الحكايا=اذا حطَّتْ بأبهرِك الأمينِ
يُرنِّمني اْحتراقي فيكَ وصْلا=على جسرِ الرصافةِ يايقيني
لأُرشفَك انتهالا فوق رِيٍّ= وأسكبَك انثيالا من لحوني
[/size][/size]