أرعشةَ البردِ اِضرامٌ بنبضتِه
ياجمرةَ العشقِ ...احراقا أتُجدينا؟
يانُسْغَ قافيتي يا أَنتَ ياوطني
قلْ لي بربِّك هلْ أنصفْتَ داعِينا
هلْ في الهوى عبَثٌ ياصَبُّ أو لَعِبٌ
أَم كانَ عشقاً بنا يوماً تُمارِينا
بلْ كنْتَ مَنْ جُنَّ مشغوفاً بنا زمَنا
ياسكرةَ الكاسِ كمْ جافيْتَها سِينا
قد جُنَّ فيك جُنونُ النتِّ ياقدَري
وجُنَّ نتُّ جُنونِ اللهفِ يَجْنينا
فرُحْتَ تشكوكَ أسقاماً بكَ التحَفَتْ
ياصبرَ مَنْ غبْتَ عنْ آهاتِهِ حِينا
نحنُ الذينَ عنِ اللهْفاتِ ما فتِئَتْ
فينا القوافي وشريانٌ لها فينا
هَبْ أنَّ زيتاً يُساقي نارَمنْ خمدَتْ
اِثْرَ التجافي اِذنْ يوماً سيُحِيينا
مَنْ لي بقلبٍ سكوبٍ بعدما جُزِمتْ
فيهِ الشرايينُ اذْ تاهتْ أَمانينا
يامدَّ أنهااااارِ لوعاتٍ بنا انْسكبَتْ
عندَ التناجي وكانَ الوصلُ يكفِينا
هلّا ترفقْتَ نفساً (أنتَ ساكنُها )
ثمَّ ارعويْتَ لقلبٍ فيكَ مُرْدِينا
ياسقوةً عندَ آيارٍ أتَتْ سُحُباً
يَسقي هواه هُطولاً ثمَّ يُظمِينا
فيهِ التذكُّرُ يا حباً أُعاصرُهُ
هلْ كنْتَ ياحبُّ تسلوها ليالِينا
تلكَ الكُؤوسُ أنا ليلاكَ تَملكُني
تأيتك زحْفاً اِذا يوماً تُناديِنا
هَبَّتْ لِتسقيكَ حرفاً ثمَّ أُمنيةً
اذْ كنْتَ ترجو بها خُلداً وَتمكِينا
(لأنَّها لك) أشواقٌ بقافيتي
هاءٌ وهاؤكَ تُتْلى في قوافِينا
وياتذكُّرَ معشوقٍ بنا ارتهنَتْ
نبْضاتُهُ أمَلاً أنْ فيكَ تُغوِينا
فيا هَلُمَّ اِلى شوقي، بكَ اكتمَلَتْ
روضاتُ مَنْ فيكَ مِنْ وجدٍ مُعنِّينا
ياجمرةَ العشقِ ...احراقا أتُجدينا؟
يانُسْغَ قافيتي يا أَنتَ ياوطني
قلْ لي بربِّك هلْ أنصفْتَ داعِينا
هلْ في الهوى عبَثٌ ياصَبُّ أو لَعِبٌ
أَم كانَ عشقاً بنا يوماً تُمارِينا
بلْ كنْتَ مَنْ جُنَّ مشغوفاً بنا زمَنا
ياسكرةَ الكاسِ كمْ جافيْتَها سِينا
قد جُنَّ فيك جُنونُ النتِّ ياقدَري
وجُنَّ نتُّ جُنونِ اللهفِ يَجْنينا
فرُحْتَ تشكوكَ أسقاماً بكَ التحَفَتْ
ياصبرَ مَنْ غبْتَ عنْ آهاتِهِ حِينا
نحنُ الذينَ عنِ اللهْفاتِ ما فتِئَتْ
فينا القوافي وشريانٌ لها فينا
هَبْ أنَّ زيتاً يُساقي نارَمنْ خمدَتْ
اِثْرَ التجافي اِذنْ يوماً سيُحِيينا
مَنْ لي بقلبٍ سكوبٍ بعدما جُزِمتْ
فيهِ الشرايينُ اذْ تاهتْ أَمانينا
يامدَّ أنهااااارِ لوعاتٍ بنا انْسكبَتْ
عندَ التناجي وكانَ الوصلُ يكفِينا
هلّا ترفقْتَ نفساً (أنتَ ساكنُها )
ثمَّ ارعويْتَ لقلبٍ فيكَ مُرْدِينا
ياسقوةً عندَ آيارٍ أتَتْ سُحُباً
يَسقي هواه هُطولاً ثمَّ يُظمِينا
فيهِ التذكُّرُ يا حباً أُعاصرُهُ
هلْ كنْتَ ياحبُّ تسلوها ليالِينا
تلكَ الكُؤوسُ أنا ليلاكَ تَملكُني
تأيتك زحْفاً اِذا يوماً تُناديِنا
هَبَّتْ لِتسقيكَ حرفاً ثمَّ أُمنيةً
اذْ كنْتَ ترجو بها خُلداً وَتمكِينا
(لأنَّها لك) أشواقٌ بقافيتي
هاءٌ وهاؤكَ تُتْلى في قوافِينا
وياتذكُّرَ معشوقٍ بنا ارتهنَتْ
نبْضاتُهُ أمَلاً أنْ فيكَ تُغوِينا
فيا هَلُمَّ اِلى شوقي، بكَ اكتمَلَتْ
روضاتُ مَنْ فيكَ مِنْ وجدٍ مُعنِّينا