*=* إنتفاضة الياسمين*=* .........بلقيس خالد الوليد
من بوابة الجرح
واللبلاب المعلق
على حدائق الشوق
وموج الحب المعتق
تختفي خطوات اليآسمين
مع وشوشة الخريف
حين تغتصبها الأنامل
وتسافر معها أشواقي
على اطراف السواحل
يا وجعي ...
حين يسرق من الحب
أحل الخلاخل
وتقصل النسمة
كما تحصد السنابل
أيها اليآسمين
كيف زارني الشوق
مودعا دستوره الشتوي
كل هذه السنوات
كيف ترك عندي سلاحه
اليومي وثورته النوفمبرية
وإنتهي بين الصفحات
حالما بالقبائل المباركة
والزعامة المفروضة
والفردوس المنتظرة
وتسأل ...
كيف لا أموت ...
والبحر يهمل فيا
النظر والخطوات
أيها اليآسمين
كيف اجتاح
هذه الارض العطشى
وعسكر في رحم
الشمس ملحنا
أحمق الكلمات
بصمات حزني تنحني
كل يوم
وتسابق ظلها في الزوايا
مزالت السعادة
أكبر من أحلامي
ومازالت أحلامي
أكبر مني ...
وأكبر من ....
ان أراك في المرايا
فأمر كلانا بالرحيل
وترك اللَعب والدُمى
ومزق كل الهدايا
وارحل أنت ....
وترك الشوق
يعلك أخر الحكايا
هذا هو حبنا الثوري
فقد أصبح
أكثره شظايا
أترك الغدر يطرق
أجراسه الفلسفية
وينهض الحلم الكبير
حين يتم إستقراء القضية
كيف كانت النبوءة
عندكم والغزوة
لا تحتاج لا لمدفع
ولا لبندقية ..
.............................................. بلقيس خالد الوليد